طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

رؤساء كانوا يقولون لي: «طرابلس كويسة شوف غيرها»… مدير «الصندوق الكويتي» عبدالوهاب البدر : الجميع مقصِّرون بحقّ طرابلس وأولهم لبنان الرسمي

رئيس «الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية» عبدالوهاب البدر زار لبنان يوم الأربعاء 8 شباط 2018 ووقع على اتفاقيتين:

دير القمر المناصف

– الأولى تقديم قرض لتمويل مشروع إنشاء منظومتين للصرف الصحي في «دير القمر» والمناصف في الشوف، قيمته 15 مليون دينار كويتي (حوالي 50 مليون دولار أميركي).

مركز العبودية الحدودي

– والثانية منحة للمساهمة في تمويل مشروع «مركز العبودية الحدودي»، قيمتها 5.1 مليون دولار أميركي.

وبعد لقائه الرئيس عون قال البدر:

«تحدثنا عن نشاطات «الصندوق»، وسيتم التوقيع على اتفاقيات منح، كما تحدثنا حول «مشروع جعيتا – فاريا»، و«مشروع إهراءات القمح في ميناء بيروت».

رئيس «مجلس الإنماء والإعمار» المهندس نبيل الجسر قال:

«بناء على طلب رئيس الجمهورية، سيمول «الصندوق الكويتي» طريق جعيتا، – فاريا بأكملها».

تنشر «التمدن» ما كان البدر قد كشفه حول تعاطي الدولة مع طرابلس.

رئيس «الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية» عبدالوهاب أحمد البدر كشف، في حديث إلى جريدة «اللواء»، المستور بشأن تعاطي الدولة مع طرابلس وخاصة من قبل عدد من الرؤساء المتعاقبين، فقد أبدى:

«عتبه على المسؤولين اللبنانيين وتقصيرهم الفاضح بحق طرابلس.

هذا العتب ناشىء عن ان «الصندوق» ليس الجهة التي تقترح المشاريع، إنما هو يتعامل مع المطالب التي تقدمها الدولة اللبنانية».

طرابلس.. شوفو غيرها والآن نسوها!

وقال: «الكل مقصر مع طرابلس وأولهم لبنان»، وهذا الكلام نقله البدر إلى 4 رؤساء.

«وقلت لهم إن طرابلس منسية منذ زمن مع انها كانت أفضل مدينة، وكانوا يقولون «إنها كويسة شوفو غيرها، فشافوا غيرها والآن نسوها».

آن دور طرابلس

عبدالوهاب البدر أشار إلى «ان الوقت حان لأن يكون لطرابلس دور وان توضع بالنظرة العامة للمشاريع ذات الأولوية، ذلك ان لا مشاريع استراتيحية معروضة علينا اليوم وحاولنا الدخول ببعض المشاريع الصغيرة».

المدينة بحاجة لإنماء والموافقة على «المسلخ»

وأعرب عن قناعته «أن طرابلس بحاجة إلى مساعدة إنمائية دفعتني إلى إقناع مجلس إدارة «الصندوق» بالموافقة على تمويل وإنشاء مسلخ في المدينة بقيمة 18 مليوناً و700 ألف دولار أميركي، رغم انه مشروع لا يتوافق بطبيعته ونوعيته مع المشاريع التي يمولها «الصندوق».

جمّلنا شارع سوريا والمهاجرين

وأوضح البدر «أن «الصندوق» تولى عملية تجميل المباني في التبانة – جبل محسن (شارع سوريا وشارع المهاجرين) من المنحة الكويتية».

صعقت لما رأيته

تابع: «وقد صُعقت حين زرت طرابلس القديمة، وكيف يعيش الناس «لو كل واحد وضع حجرتين على بعضهما البعض لكان البيت أحسن، فما تراه هناك مذهل».

هذا بعض ما كشفه مدير «الصندوق الكويتي» عبدالوهاب أحمد البدر بينما يدعي المسؤولون حرصهم على تنمية طرابلس، وها هو قد حدد التقصير والمقصرين، فهل من تعليق أو نفي لما قاله المسؤول الكويتي؟!

«التمدن» تذكِّر

إزاء هذا الاهتمام الرسمي بالعديد من المشاريع، تذكِّر «التمدن» ان مشاريع عديدة في طرابلس لم تُنجز، وبعضها لم يبدأ تنفيذه، رغم مرور عشرات السنين، ومن هذه المشاريع:

– «المبنى الجامعي الموحد».

– «الإرث الثقافي».

– «الحزام الدائري الشرقي».

– «الحزام الدائري الغربي».

– «المسلخ».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.