العشاء السنوي لمنسقية تيار المستقبل في مدينة سيدني
أقام تيار المستقبل منسقية مدينة سيدني عشاءه السنوي في قاعة أوريون سنتر في كامبسي بحضور عدد من السياسيين ورجال الدين و شخصيات دبلوماسية و اعلامية و ممثلي الجمعيات.
طمأن منسق مدينة سيدني السيد عمر شحادة في كلمته روح الرئيس رفيق الحريري بقوله ان «الثقة بلبنان عادت بعد عودة الرئيس سعد الحريري بمبادرة سياسية انقذت لبنان من الهلاك وأنهت الشغور الرئاسي وبدأت الحياة تعود الى مؤسسات الدولة».
وهنأ اللبنانيين بإعادة الحياة الى العلاقات التاريخية مع الاشقاء العرب التي تؤكد على عروبة لبنان وتمسكه بقضايا العرب، وان لبنان بدأ يستعيد عافيته وثقة العرب والعالم فيه بعد سَنَوات كادت ان تؤدي بلبنان الى التهلكة لو لم يتدارك الرئيس سعد الحريري الامر ويطرح المبادرة تلو الاخرى بتصميم وصدق لإنقاذ البلد. فكانت مبادرته الشجاعة بترشيح وانتخاب النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية وفور استلامه الحكومة كان الرئيس سعد الحريري حريصاً على اقتصاد لبنان والشؤون الحياتية للمواطنين واقرار قانون انتخاب جديد واستعادة الثقة. وأشاد بخطوة الرئيس عون بزيارته الى المملكة العربية السعودية ودولة قطر التي اعادت لبنان الى حاضنته العربية بعد ان اساء البعض لعلاقات لبنان بأشقائه العرب
ودعا المطران انطوان طربيه بكلمته التى ألقاها ممثله الاب طوني موسى الى الانطلاق من حقيقة ان لبنان اولا، الحقيقة التي بدأت من قبل صاحب الرؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقال ان «حلم الرئيس الشهيد قد تجسد في استراليا بالاحتفال بعيد البشارة الذي أقيم مؤخرا بمشاركة رجال دين مسلمين ومسيحيين».
وأكد ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية ودار الفتوى الشيخ مالك زيدان ان «الارهاب نقيض لتعاليم الاسلام القائمة على التسامح والرحمة. وتمنى لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ولرئيس الحكومة اللبنانية الشيخ سعد الحريري النجاح في مسيرة الوفاق وعودة لبنان الى عروبته».
وقرأت عريفة الاحتفال د. زينة مرعي رسالة من رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث وايلز السيدة غلاديس بيرجيكليان، أشادت فيها بجهود تيار المستقبل استراليا على تبنيهم لثقافة الاعتدال والتناغم الاجتماعي والترويج لها في أوساط الجالية.
وأشار ممثل حكومة ولاية نيو ساوث ويلز السيد دايفيد كلارك عضو المجلس التشريعي في برلمان الولاية الى انه «يبارك ويدعم الدور الهام الذي يقوم به الرئيس الحريري لإنقاذ لبنان والحفاظ عليه بمبادراته الشجاعة» لافتاً الى أن «الرئيس الحريري كوالده شهيد الشهداء الرجل العظيم الذي يحترمه الجميع والذي اغتالته يد الشر»، واشاد السيد كلارك بالدور الهام لمفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور عبد اللطيف دريان والبطريرك الماروني بشارة الراعي للحفاظ على وحدة لبنان واستقراره وحيا الجيش اللبناني ودوره الهام في الحفاظ على السلم الاهلي في لبنان،
وقال زعيم المعارضة في الولاية السيد لوك فولي انه «زار في العام الماضي الرئيس سعد الحريري بعد زيارة ضريح والده العظيم وأعرب عن سعادته بعودة الرئيس الحريري الى رئاسة الحكومة اللبنانية والى المكان الذي يجب ان يكون فيه. وانهى كلمته شاجبا تصريح النائبة الاسترالية بولين هانسون على مطالبتها بتحريم الدين الاسلامي في استراليا وقال انه وبإسم رئيس المعارضة الاسترالية بيل شورتون ومن يمثلان يدعوان لحرمانها وعدم التعامل معها.
ثم تحدث مسؤول العلاقات العامة كريم حولا عن إطلاق مشروع « المستقبل نت ووركينغ غروب» لإنشاء تجمع اقتصادي لرجال الاعمال واصحاب المهن الحرة.
وختاما ألقى امين سر هيئة الإشراف والرقابة، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المحامي الاستاذ محمد مراد كلمة قال فيها: « الرئيس الحريري الذي آمن بمبادئ والده الشهيد وفهم ابعادها قام بمبادرة تلو الاخرى لانتخاب رئيس للجمهورية بعد ان طال امد الشغور الرئاسي وبدأ الامن يتزعزع في البلاد وتفاقمت حدة الخلافات السياسية واشتدت الوطأة الاقتصادية وكاد الصدام يتقدم على الحوار فكان لا بد للرئيس الحريري من إيجاد مخرج فقرر ترشيحه للنائب ميشال عون وانتخابه رئيسا للجمهورية رغم معارضة من هنا واستغراب من هناك».
وأضاف ان» من كان كالرئيس الحريري شعاره لبنان اولا لن يتوانى عن الأقدام على دعم خصمه السياسي ان كان في ذلك إنقاذ لبلده وفي سبيل مصلحة مواطنيه العليا. ، كما نوه الاستاذ المراد بمؤتمر الأزهر حول الحريه والمواطنة والتنوع والتكامل مؤكدا على اننا مسلمين ومسيحيين شعب واحد ولنا تاريخ واحد فعلينا ان نواجه معا الفتنه الحاليّه وسوف نتجاوزها معا ونعيد بناء مجتمعاتنا على اساس الحريه والمواطنة والتنوع والتكامل.