طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

نشاط نشاط سياسي وإجتماعي حافل محليا ووطنيا ودبلوماسيا… النقيب عامر أرسلان: لـبناء الدولة وإنصاف طرابلس.. والسعودية صمام أمان

دخل رئيس ملتقى التضامن الاقتصادي في لبنان النقيب عامر ارسلان المعترك السياسي من بابه الواسع عل الصعيدين المحلي والوطني، حيث رفع لواء الدفاع عن طرابلس وأهلها ومرافقها الحيوية، وصورتها الحضارية المشرقة، وساهم في رفع الصوت عاليا مطالبا الدولة اللبنانية بانصافها والحد من الأزمات المعيشية والاجتماعية والانسانية التي ترزح تحت وطأتها.

وحضر أرسلان بقوة في قضايا وطنية مختلفة ناقشها مع عدد من المراجع السياسية والدينية، وفي مقدمتها بناء الدولة وتفعيل المؤسسات الرسمية، ودعم الجيش اللبناني، والقضاء على الفساد والمحسوبيات في مختلف الادارات، إضافة الى إقرار قانون إنتخابي عادل يؤمن التمثيل النيابي الصحيح.

كما حمل النقيب أرسلان قضية طرابلس الى المحافل الدبلوماسية، سواء من خلال علاقته الوطيدة بجمهورية تشيكيا التي وافقت عبر سفارتها في بيروت على إقتراحات «إبن طرابلس» عل صعيد تطوير عدد من المدارس الرسمية، وتزويدها بوسائل التكنولوجيا، أو من خلال صداقته مع عدد من السفراء والدبلوماسيين الذين وعدوه بايلاء الاهتمام الكامل بمدينته طرابلس وفي مقدمتهم القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري الذي إستقبل أرسلان على مدار ساعتين جرى خلالهما البحث في كل القضايا المحلية والاقليمية، حيث أكد أرسلان أن السعودية هي صمام أمان على مستوى الأمة جمعاء وعلى مستوى لبنان حيث تشكل إمتدادا إستراتيجيا لكل فئات الشعب اللبناني الذي لن ينسى فضل المملكة وإحتضانها ورعايتها.

ولم ينس النقيب أرسلان قضايا الشباب الذين يعتبرهم أمل ومستقبل لبنان، ويتطلع الى أن يكونوا عل قدر واسع من العلم والمعرفة، لذلك فانه لم يتوان عن دعم تطلعاتهم وتأمين سبل التعليم لهم من خلال تأمين منح جامعية لهم في جمهورية تشيكيا، بالتعاون مع سفارتها في بيروت، فضلا عن سعيه الى عقد بروتوكول تعاون بين كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية، وبين كليات هندسية في العاصمة التشيكية براغ، من أجل تبادل الخبرات وتأمين كل أنواع الخدمات الأكاديمية الى الطلاب اللبنانيين، وقد أعلن أرسلان ذلك عندما إستضافته كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية في لقاء حواري مع الطلاب، وأمام نقيب المهندسين السابق الدكتور ماريوس بعيني الذي زار أرسلان في مكتبه، كما شدد عل أهمية الاهتمام بالشباب وتأمين فرص العمل لهم، خلال إستضافته من قبل جمعية أجيال الغد في أبي سمراء.

شكل النقيب عامر أرسلان واحدا من خطوط الدفاع الأولى عن مرافق طرابلس، فوقف في وجه النائب محمد قباني عندما تجرأ على إتهام مرفأ طرابلس بأنه يستخدم للتهريب، معتبرا أن تصريحاته تدل عن سوء نية تجاه المرفأ، لافتا الى أنه باتهامه أساء الى الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش حامي الوطن وضامن وحدته الوطنية، مشددا على أن النائب قباني أخطأ الزمان والمكان، لأن طرابلس لم تعد تسكت عل إساءة أو ظلم مؤكدا أن المرفأ سيبقى منارة إقتصادية.

كما إنتفض أرسلان لكرامة بحر ميناء طرابلس بعد محاولات تمليك جزء منه لبعض الأشخاص بقرار قضائي، فدعا الى أوسع حملة مدنية وشعبية لمواجهة هذا الاعتداء عل الرئة التي يتنفس منها كل أبناء طرابلس والشمال، داعيا الدولة ال دفع تعويضات منصفة للمستفيدين، لا أن تستضعف الميناء وأهلها بتمليك جزء من بحرهم وتراثهم وذاكرتهم.

كذلك أضاء أرسلان على أزمة الضمان الاجتماعي في طرابلس الذي يشهد شللا شبه تام، بسبب النقص الحاد في الموظفين حيث طالب وزير العمل السابق سجعان قزي الاسراع في رفع عدد الموظفين لتسيير معاملات المواطنين لأنه من غير المعقول أن تبقى أصغر معاملة أكثر من سنة كاملة لانجازها.

كثيرة هي اللقاءات التي أجراها النقيب عامر أرسلان مع عدد كبير من المسؤولين على إختلاف مستوياتهم، حيث حمل قضيتين أساسيتين: الأولى وطنية تدعو الى بناء دولة القانون والمؤسسات، والثانية محلية تدعو الى إنصاف طرابلس، المدينة التي يحملها أرسلان في قلبه وعقله.

من هنا تابع أرسلان عملية تطوير 20 مدرسة رسمية بادخال التكنولوجيا ووسائل الاتصال إليها، وتحول الاحتفال باختتام هذا المشروع في الرابطة الثقافية الى تظاهرة وطنية أكد خلالها أرسلان على رفع لواء طرابلس ومواجهة حرمانها وإهمالها والوقوف في وجه كل من يسيء إليها، كما عرض دراسات حول الأزمات الاجتماعية في طرابلس من فقر وبطالة وتسرب مدرسي وتداعيات النزوح، مع مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان الذي طالبه أيضا بمواجهة بعض حالات التطرف والتشدد، ومع أمين عام الجماعة الاسلامية عزام الأيوبي، والقائم بالأعمال السعودي وليد البخاري، إضافة إلى عدد من السفراء والدبلوماسيين في سفارات عربية وأجنبية وشخصيات سياسية وإجتماعية مختلفة.

وترجم أرسلان علاقته الوطيدة بالاعلام، فأطل عبر منبر مجلة صفحات في حفل تكريمي لمناسبة السنة الخامسة على إصدارها، مشددا عل أهمية أن يقوم الاعلام بواجبه باظهار وجه طرابلس الحضاري.

قبيل مغادرة السفير التشيكي سفاتوبلوك كومبا لبنان إثر إنتهاء مهامه الدبلوماسية، عبّر عن فخره الكبير بالتعاون مع النقيب عامر أرسلان، واصف إياه بـ «صديق تشيكيا الذي نثق به وبتوجهاته وبكل أعماله وتطلعاته»، في حين شكر أرسلان كومبا عل كل التسهيلات التي قدمها من أجل الحصول عل الهبات المالية التشيكية، مؤكدا على إستمرار التعاون المثمر مع صديقتنا سعادة السفيرة التشيكية الجديدة في لبنان.

مع المفتي الشيخ عبداللطيف دريان

الاحتفال في الرابطة الثقافية
أرسلان يستقبل بعيني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.