طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

خلدون الشريف: لكتلة «الوسط المستقل» الحقّ بأن تتمثَّل في الحكومة

خلدون الشريف

أكد مستشار الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور خلدون الشريف أن على طرابلس ان تكون ممثلة في الحكومة المقبلة، وأشار إلى ان كتلة «الوسط المستقل» مؤلفة من 4 نواب وبالتالي يحق لها ان تكون موجودة في التشكيلة الوزارية.

ونفى الشريف أن يكون لديه أي معلومات عن فيتو من قبل الرئيس المكلف سعد الحريري على تمثيل كتلة «الوسط المستقل»، لافتا إلى انه عند طرح الرئيس نجيب ميقاتي الموضوع خلال الاستشارات النيابية على الرئيس المكلف سعد الحريري لم يكن الأخير سلبياً.

وأكد الشريف ان هذا الموضوع بعهدة الحريري وإذا أراد ان يمثل كتلة «الوسط المستقل» فهذا أمر جيد وإذا لم يرد تمثيلها فهذا يعني انه يريد ان يعزل فئة كبيرة من الناس وان يحرمهم من التمثيل. وقال: «تمثيل الكتلة مفتوح والكتلة متعددة وفيها كل الناس».

وعن اجتماع عدد من النواب السنة في منزل النائب عبد الرحيم مراد لبحث موضوع تشكيل الحكومة، أكد الشريف ان «ميقاتي وسطي وهذا الاجتماع أظهر لونا سياسيا معينا ولكن نحن لسنا ضمن هذا الخط».

وأوضح انه «في حال دخل ميقاتي الحكومة فهذا الأمر لا يعني انه سيكون في مجلس الوزراء مسلِّما بكل ما يطرح.

وأشار إلى انه «يجب تعزيز صلاحيات رئيس الحكومة. والحريري هو في وضع المبادر وهو يستطيع ان يؤلف وينتظر قدر ما يشاء وبالتالي هو ليس في موقع الضعيف بل يحتاج لتعزيز قدراته»، ودعا إلى تأليف حكومة جامعة لا تستثني احدا.

وفي تغريدة له كتب الشريف: «أنا مقتنع أن ما يؤديه الرئيس الحريري حق لرئيس الحكومة المكلف، ومقتنع أن صلاحيات الرؤساء منصوص عليها في الدستور ويجب على الجميع الإلتزام بها. و كُلُّ كلام خارج هذا السياق لا يعول عليه و كُلُّ ضغوط لا تحجب حق رئيس الحكومة في تشكيل حكومته بالتوافق مع رئيس الجمهورية».

ورداً على سؤال وُجه اليه في حديث إذاعي، حول ما إذا كان الرئيس ميقاتي قد يكون بديلاً في حال اعتذر الرئيس الحريري، شدّد الشريف على أنّ «الرئيس ميقاتي ليس من الأشخاص الذين يريدون الإنقضاض للحصول على مقعد أو سلطة»، مؤكّداً أنّ «الرئيس المكلّف الآن هو الرئيس الحريري والرئيس ميقاتي من اللحظة الأولى بعد الإنتخابات وعلى الرغم من المعركة الحامية التي حصلت بين الطرفَيْن، سمّى الرئيس الحريري لتأليف الحكومة لأنّه رأى أنّ التسوية التي كانت قائمة يجب أن تستمرّ كما أنّه يجب أن تتمّ حماية موقع رئاسة الحكومة وتعزيزه بغض النظر من هو رئيس للحكومة».

وأوضح أنّ «الحديث عن جهوزية ليس وارداً لدى الرئيس ميقاتي، فالوارد الآن هو دعم وتعزيز اقتصاد البلد وحمايته، وتأليف حكومة وحدة وطنية بأسرع وقت ودعم مقام رئاسة الحكومة، وبعد ذلك لنا الحقّ في المعارضة أو الموالاة»، لافتاً إلى أنّ «هذا لا يعني أنّ الرئيس ميقاتي ليس مشروعاً لرئاسة الحكومة لكنّه ليس مشروعاً غبّ الطلب، بل هو مشروع تقديم برنامج عمل سياسي إذا تطلّب الأمر ذلك».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.