لا نصدق ولن نصدق أن: فيصل إبن عمر كرامي وجهاد إبن مرشد الصمد قد يكونان في الجهة المعادية لثوابت طرابلس والضنية – المنية القومية والوطنية والإيمانية أو مع نوابٍ سُنّة تابعين لـ «حزب الله» و«الفرس» والمخابرات بقيادة عبدالرحيم مراد؟!
– ظهروا في الصور والأفلام الإخبارية.
– وعلى شاشات الأقنية التلفزيونية.
– وفي نصوص أعمدة الصحف وأخبارها وتعليقاتها.
– بإسم مجموعة النواب المتهمين بأنهم «نواب حزب الله والمخابرات» يتحدث كبيرهم عبدالرحيم مراد المعروف الولاء والإنتماء.
– هذا الناطق يسعى للوصول إلى «جنة التوزير» له أو لمن مثله بحجج وأسباب مفتعلة – ولن نقول ملفقة – ولا دافع لكل ذلك إلاّ «خدمة الذات» أو جهات أخرى أعز من الذات…
– يتحدثون عن «دعم» بل إغراق في هذا النوع من الدعم أو ذاك ويحددون…
ولكن وحتماً لا نصدق أن:
– فيصل عمر كرامي.
– وجهاد مرشد الصمد.
من المستفيدين من ذلك «الدعم» أو يقبلان به، وسنبقى لا نصدق حتى يثبت العكس.
أما «المقاومة» فقد سقطت وبيد السيد نصرالله وبما إرتُكِبَ بإسمها
«المقاومة» كانت تاجاً نقدسه كلنا – وتاريخنا الشخصي وتاريخنا في هذه الجريدة معروف وكل كلمة كتبناها كانت فعل مقاومة – نقول أن التاج» الذي كنا نرى أنه هو «المقاومة» سقط ويا للأسف.. سقط:
1- بما قاله أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصرالله عندما أكد قائلاً (صوت وصورة) وعلى شاشات الأقنية التلفزيونية:
– نحن جيش الشيعة الإثني عشرية.
– نحن جيش شيعة علي بن أبي طالب.
– هكذا قال وبالحرف وعلى شاشات الأقنية التلفزيونية.
يوم 8/5/2008 (إجتياح بيروت وقتل أكثر من 60 مسلماً)
وسقط هذا «التاج» العزيز يوم أمر نصرالله ميليشياته بـ:
– إجتياح بيروت يوم 8/5/2008.
– وقُتِلَ في هذا الإجتياح – العار أكثر من 60 إنساناً مسلماً (!!!)
– في 8/5/2009 (أي بعد عام) قال نصرالله في خطابٍ تلفزيوني:
– «إني أعلن يوم 8/5/2008 يوماً مجيداً من أيام المقاومة»!
في سوريا
وفي الحرب الشعوبية – المذهبية – الإستعمارية على الشعب العربي السوري ذهب الحزب بعسكره وميليشياته والميليشيات المذهبية – الفارسية (الشقيقة): «فاطميون» و«زينبيون» و«حسينيون» وما إليها من ميليشيات ذات هدف واحد وهو القضاء على الأمة ووحدتها القومية لمصلحة الطائفية والمذهبية والشعوبية الفارسية.
– فقتلوا مئات الألوف من الشعب العربي السوري، وشردوا الملايين ، ورحلّوا مواطنين على أساس مذهبي ليحل مكانهم آخرون من أتباعهم!
ودمروا البلاد ومواقعها الهائلة التاريخية والأثرية تدميراً ممنهجاً هادفاً…
في: العراق، اليمن، البحرين، الكويت و…
وكذلك كان دور ميليشياته ودور بقية الميليشيات – (الشقيقة له) في عدة أقطار من أقطار الوطن العربي الكبير في: العراق واليمن والبحرين والكويت وما ستكشفه أيامهم السوداء القادمة..
المقاومة… إسرائيل
ونصل إلى ما أعلنه السيد نصرالله وعلى شاشة التلفزيون بعد قصف قام به العدو الإسرائيلي وتبريراً لعدم الرد.
قال السيد نصرالله حرفياً:
«… على كل حال إسرائيل لم تتجاوز الخطوط الحمر»!!!
– أي هناك خطوط متفق عليها و«بألوان محددة»(!!!)
وفي خطاب آخر وبعد عدوان آخر
وبعد عدوان صهيوني آخر، الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله ومن على شاشات التلفزيون وبالحرف قال:
«إذا أرادت إسرائيل تغيير قواعد اللعبة… فنحن على إستعداد».
– أي هناك قواعد متفق عليها بين الطرفين والحزب ملتزم بها (…)
«جندي صغير» في «ولاية الفقيه»
والسيد نصرالله هو من قال في خطاب تلفزيوني:
– «أنا… وبكل فخر جندي صغير في ولاية الفقية».
– أي لدى رئيس النظام الإيراني «الفارسي» وبالتالي عليه تنفيذ الأوامر كجندي.
«وكل شيء من إيران»
والسيد نصرالله قال أيضاً وتلفزيونياً:
– «نعم… ومن على راس السطح أُعلن أن:
– أموالنا من إيران.
– سلاحنا من إيران.
– هواءنا من إيران.
– أكلنا من إيران»
– ولكنه لم يقل ماذا عن لبنان!
وصمت عن التصاريح الفارسية بحكمهم لبنان!
السيد نصرالله لم نسمع له كلمة ولو بشكل «سطحي» أو «عرضي» حول:
– سيادة لبنان وسيادة أقطارٍ في وطننا العربي الكبير المنكوب بكثير من الشعوبيين المارقين.
– لم يقل كلمة عندما هتك السيادة الجنرال الفارسي قاسم سليماني الذي يحمل صفة «قائد فيلق القدس».
سليماني قال:
– «إن حدودنا اليوم (كفرس) على البحر الأبيض المتوسط عبر جنوب لبنان».
وعندما قال:
– «إننا اليوم نحكم أربع عواصم عربية وهي:
– صنعاء.
– وبغداد.
– ودمشق.
– وبيروت».
والمؤسف هنا أن السيد نصرالله لم يرد أو على الأقل لم يظهر عدم الإرتياح! أما الأغرب فإنه عندما قيل لرئيس الجمهورية ميشال عون ما هو جوابك على هذا الكلام لسليماني قال:
«لم أسمع هكذا كلام»!!
وبعد… ماذا بعد؟
لدينا المئات من الأمثلة المُوثقة والتي يفتخر الحزب بها – من وجهة نظره المذهبية الشعوبية – ولكن ومنعاً للإطالة نكتفي في هذا العدد بما أوردنا.
نعود لنقول… لا نصدق ولا يهمنا من بينهم إلاّ كرامي والصمد
من هنا وبعد الأمثلة التي نشرناها التي أعلنها السيد نصرالله بالصوت والصورة نقول:
أولاً: لا تهمنا مواقف أو مصير عبدالرحيم مراد ومن معه من جماعة الحزب أو غير الحزب.
بل يهمنا فيصل عمر كرامي وجهاد مرشد الصمد.
فيصل عمر كرامي
لا نصدق ولن نصدق… بل نحن على ثقة أن:
– فيصل إبن الرئيس الوطني القومي العربي عمر كرامي.
– وإبن شقيق الرئيس المؤمن الوطني والقومي والعربي الشهيد رشيد كرامي.
– وحفيد الرئيس عبدالحميد كرامي الحاكم العربي لمدينة طرابلس وممثل «المملكة العربية السورية» التي أُعلنت في دمشق في 8/3/1920 وتتويج الملك فيصل الأول ملكاً عليها.
ولكن وفي 14/7/1920 أسقطها الإنكليز الذين كعادتهم كذبوا على الشريف حسين بعد أن أغروه بخدمة أهدافهم وبأنهم، بعد نهاية الحرب وهزيمة العثمانيين، سينفذون وعدهم له بإقامة مملكة عربية موحدة تضم كل أقطار الوطن العربي.
– فصَدَّقَ أكاذيب الإنكليز ونَصَرَهُم وإنتهت الحرب بفوزهم، وأعلن «الدولة العربية الواحدة» من دمشق، والملك فيصل الأول ملكاً عليها، والمفتي عبدالحميد كرامي حاكماً بإسمها على «ولاية طرابلس».
– فأسقطها الإنكليز ومعهم الفرنسيون وقسموا الوطن العربي.
– وهذا ما سيكون له بحث آخر وفي مجال آخر.
– المهم أن من هذا هو جده وعمه وأبوه لا يمكن ان يكون في أي موقع غير الموقع الإيماني والقومي الذي تؤمن به طرابلس ويلتزم به، حتى الشهادة، كل وطني في طرابلس لذلك لا نصدق ولن نصدق.

جهاد مرشد الصمد
… وحتماً لا نصدق ولن نصدق أن المهندس جهاد مرشد الصمد ممكن ان يكون في موقع يخالف – حتى العداء – ما تؤمن به الضنية الصامدة وأهلها الأحرار.
– وخصوصاً أنه إبن النائب مرشد الصمد الذي كانت تربطني به علاقات أخوة وصداقة وإيمان.
– مرشد الصمد صاحب المواقف المعروفة وطنياً وقومياً.

ومن ينسى ما قام به النائب مرشد الصمد وكيف جابه النائب أمين الجميل وكيف حدّق (جأر) وهو يصرخ به عام 1975 وعنفه عندما حاول الجميل في نيسان عام 1975 وفي مجلس النواب الإساءة إلى :
– رئيس وزراء لبنان.
– الرئيس رشيد الصلح.
– من ينسى ذلك الموقف التاريخي للنائب مرشد الصمد وكيف صرخ بوجه الجميل بل كيف أمسك به من «قبة» سترته وأعاده إلى الخلف مانعاً إياه من تحقيق هدفه العدواني.
– وحتماً الأخ جهاد مرشد الصمد على معرفة بكل ذلك وبالكلمات العنيفة جداً التي قالها النائب مرشد الصمد دفاعاً – ليس عن شخص رشيد الصلح – بل عن:
– موقع رئاسة مجلس الوزراء.
– ومقام رئيس مجلس الوزراء.
وعليه، فلم نصدق ولن نصدق ان يكون كل من:
– النائب فيصل عمر كرامي.
– النائب جهاد مرشد الصمد.
في أي موقع يخالف أو يعادي ما تؤمن به جماهير طرابلس والضنية والمنية وكل الجماهير الوطنية في أي بقعة من بقاع لبنان والوطن العربي الكبير، خصوصاً بعد ما أعلنه «حزب الله» وأمينه العام عن حقيقة ما كان يسمى مقاومة وما ذكرنا بعضه آنفاً.