طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

بدعوة من نائب عكار محمد مصطفى سليمان السفير البخاري: أنتم أهل الإنتماء والأصالة والعروبة

سليمان يستقبل البخاري في وادي خالد

بدعوة من عضو «كتلة المستقبل» النائب محمد مصطفى سليمان (أبو عبدالله) قام القائم بالأعمال السعودي الوزير المفوض وليد البخاري بزيارة منطقة «وادي خالد» (وادي خالد بن الوليد).

وكان النائب سليمان في استقباله في دارته، بحضور النائب السابق جمال إسماعيل ورؤساء بلديات ومخاتير «وادي خالد» ورجال دين ومشايخ العشائر العربية وفاعليات الوادي.

النائب محمد مصطفى سليمان

صاحب الدعوة النائب محمد مصطفى سليمان (أبو عبدالله) القى كلمة قال فيها:

– «أهلاً وسهلاً بكم بين أهلكم وفي داركم.

– أهلاً وسهلاً بكم في «وادي خالد» وادي العروبة والأصالة.

– أهلاً وسهلاً بممثل المملكة العربية السعودية مملكة الخير والعطاء، هذه المملكة التي لا يمكن لأي لبناني ان ينكر جميلها إلاّ إذا كان جاحداً،

– فاتفاق الطائف الذي أخرج لبنان من الويلات والحروب إلى البناء والإعمار هي كانت الرائدة وحاضنة هذا الاتفاق،

– مملكة الخير، المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، كانت وما زالت السند للبنان في كل المؤتمرات والمحافل الدولية،

– دائماً تدعم لبنان في البناء والاستقرار وفي كل شيء،

– ونحن من عكار العروبة ووادي العشائر العربية التي هي امتداد لعمقها العربي، نقول لكم ومن خلالكم شكراً للملكة العربية السعودية».

في تشكيل الحكومة: إتقوا الله وتعاونوا مع الرئيس الحريري

– وعن مسار تشكيل الحكومة، قال: «نقول للسياسيين والنواب اتقوا الله في بلدكم، ونطالبهم بالتعاون مع الرئيس المكلف الشيخ سعد الحريري لتشكيل الحكومة لأن الوضع الاقتصادي لم يعد يُحتمل فلنتعاون جميعاً معه لتبدأ عجلة الدولة بالعمل من أجل الإنماء والإعمار».

الوزير البخاري

القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت الوزير المفوض وليد البخاري القى كلمة في المناسبة قال فيها:

– «أشكر لكم حسن الاستقبال وكرم الضيافة وهذا ليس بغريب عنكم.

– فأنتم أهل الانتماء والأصالة والعروبة.

كنت أُسأل عن الأسباب التي دعت إلى اهتمام المملكة العربية السعودية من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، الذي كان يوصي دائماً بلبنان خيراً،

– فالمملكة لطالما اهتمت بلبنان منذ المؤسس وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، اليوم.

– بالفعل أرى هذا الاهتمام نابعاً من أصالة ومن امتداد عروبي أصيل،

– فأنا أشاهد ذلك اليوم، وأنا بينكم، سر تلك المحبة في هذه الوجوه الطيبة،

– وأشكر للنائب محمد مصطفى سليمان دعوته إلى زيارة «وادي خالد»،

– التي نكن لها كل الحب ولأهلها وجيرانها، لأصالتهم وعروبتهم.

وأنتم امتداد لتاريخ عريق،

– وأنا اليوم بينكم أشعر انني انتقلت من وطني إلى وطني، وعكار وأهلها وطرابلس ولبنان كل لبنان هو في وجدان المملكة وشعبها».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.