منسق الأمم المتحدة يحذر: التحديات خطيرة… قوموا بالإصلاحات فالوضع ملحّ

تشهد بلادنا بين فترة وأخرى مصائب وأطماعاً كثيرة منها على سبيل المثال:
– جوع للتوزير.
– وللمال.
– وللهبش.
– ولإفلاس الدولة بمشاريع وهمية.
– وخدمات (شرطها العمولة).
– وحشو الدوائر بالأزلام (بالتعاقد).
– والرغبة بالديكتاتورية والحكم المطلق.
– و…
– فيا ناس.
– يا أهل وطني.
مخاطر حقيقية قد يسقط لبنان نظاماً وشعباً تحت ضغطها، وضحية لصعوبتها المدمرة إن لم يبادر المسؤولون إلى التصدي والمعالجة بـ:
– فكر وطني وحدوي لا طائفي.
– ولا مذهبي.
– بعلم وإدراك، بعيداً عن التهريج الإستعراضي والأطماع الشخصية بحجة «حق هذا» و«حصة ذاك».
«فيليب لازاريني»
«منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان» «فيليب لازاريني» حذر من خطورة حالية وصعوبات مستقبلية قد يواجهها لبنان وقال:
«هناك إدراك شديد أن البلاد تواجه تحديات متعددة الوجه:
– ثمة إجماع على أنه يجب المبادرة إلى تشكيل الحكومة من أجل إنعاش الاقتصاد واستعادة ثقة المستثمرين.
– يواجه لبنان تحديات اقتصادية واجتماعية خطيرة،
– فهو يستضيف أكثر من مليون شخص على أراضيه،
– فضلاً عن التباطؤ الاقتصادي،
– وارتفاع معدلات البطالة،
– وبلوغ نسبة الديون إلى الناتج المحلي الاجتماعي 155٪،
– فهذه العوامل مجتمعةً ألقت بعبء هائل على الموارد والبنى التحتية المحدودة في البلاد».
«لازاريني» تابع:
«لتخطّي هذا الوضع، يتعيّن على لبنان إجراء إصلاحات مالية وقطاعية أساسية طال انتظارها، وفق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر «سيدر» خلال الربيع المنصرم.
اليوم، نشعر بأن الوضع طارئ وملح،
ونلمس الحاجة إلى تطبيق السياسات اللازمة من أجل رفع هذه التحديات».