«رأي الناس» حول إتهام «حزب الله» للرئيس السنيورة

ما رأيك في حملة «حزب الله» ومن معه على الرئيس فؤاد السنيورة، ولماذا؟
سؤال توجهت به «التمدن» إلى بعض المواطنين الذين التقاهم مندوبنا وعاد بالإجابات التالية:
لا أصدق
أحمد مراد (دهان سيارات – باب الرمل) قال:
«لا أثق بسياسيي لبنان، لذلك الكل أسوأ من بعضهم البعض، وهم يتبادلون الاتهامات، لذلك لا أصدق ما يقال من أي جهة سياسية».
لا أعتقد، وأحترمه جداً
مايز ديب (متقاعد – القبة) قال:
«لا أفهم بالسياسة ولا أتابع أبداً، لأن السياسة في لبنان مسيّرة من الخارج، ولكن لا أعتقد ان الرئيس السنيورة فاسد، وأنا أحترمه جداً».
الحملة عليه لتغطية «صاحب الحملة»
وسيم صالح (تاجر – طرابلس) قال:
«الحملة ضد الرئيس السنيورة لتغطية فساد صاحب الحملة عليه، وهذا واضح بالتوقيت.
وما يفعله «حزب الله» هو لمصلحته كما العادة، والكل يعتبر لبنان قطعة جبنة يتقاسمونها، والاختلاف دائماً على الحصص».
خلوق ومحترم
محمد درباس (لحام – باب الرمل) قال:
«كما يقول المثل العامي «الجمل لو بشوف حردبته بيوقع وبتنكسر رقبته»، والحملة على الرئيس فؤاد السنيورة لا أصدقها أبداً لأنه رجل سياسي محترم وخلوق».
وطني بامتياز وصادق
عبدالباسط المرعبي (صاحب مقهى – الجميزات) قال:
«الرئيس فؤاد السنيورة رجل وطني بإمتياز، ولا أعتقد انه فاسد بل بالعكس هو شفاف ومحب لبلده وصادق».
«الطاسة ضائعة»
محمد الأيوبي (موظف – الكورة) قال:
««الطاسة ضائعة»، ولم نعد نعرف أي جهة صادقة، أصبح الوضع في لبنان «كل مين إيدو إلو». ولا يهمهم إلاّ الاستفادة».
إتهام معيب والكل يعرف السنيورة
منى نشار (طالبة – الميناء) قالت:
«لا يجوز إتهام رجل بوزن الرئيس السنيورة، لأنه بكى أثناء حرب تموز أمام شاشات التلفزة وكان حزينا جداً من أجل وطنه،
ومن المعيب ما يقال عنه،
والكل يعرف أن الرئيس السنيورة ومن معه عانوا وفقدوا واستشهدوا بحجم الوطن (الرئيس رفيق الحريري)،
لذلك لا أصدق أبداً ما يُشاع».