ترشّح عن المقعد الماروني في طرابلس على لائحة «الارادة الشعبية»… جورج شبطيني: شعاري «نهضة وطن وكرامة مواطن»
يؤكد المرشح عن المقعد الماروني في طرابلس، على لائحة «الإرادة الشعبية»، جورج شبطيني، ان علاقته بمدينته لم تتوقف يوماً، على الرغم من عمله في الخليج العربي، وهذه العلاقة، المتجذرة من المدينة القديمة وأسواقها (سجله: الرمانة 3)، يسعى شبطيني إلى تمتينها عبر الحفاظ على الإرث التجاري لعائلته، إضافة إلى انشائه «جمعية جورج شبطيني للخدمات الاجتماعية»، وعبر السعي الدائم لايجاد فرص عمل لأبناء المدينة في الخليج العربي.
اما في السياسة، فيؤكد شبطيني أن رؤيته تقوم على مبدأ «نهضة وطن وكرامة مواطن»، وقد اتخذ هذا المبدأ شعاراً لحملته الانتخابية.
طرابلسياً، يؤكد ان «حقوق المدينة ليست شعارات موسمية، بل برنامج عمل دؤوب يتطلب الملاحقة والصبر».
أما في ما يتعلق بعلاقة لبنان مع الدول العربية الشقيقة، وخاصة دول الخليج العربي، فيؤكد ان المملكة العربية السعودية «لن تتخلى عن الوقوف إلى جانب لبنان»، معتبراً انها بالنسبة إلى اللبنانيين هي وطن، ولم تكن يوماً غربة. في ما يلي تفاصيل المقابلة:
تؤكدون دائماً على العلاقة التي تجمعكم مع طرابلس وأبنائها،هل لكم ان تذكروا هذه المحبة للفيحاء؟؟؟
– بداية، أبناء طرابلس الفيحاء ونحن منها، تجمعنا مع باقي مناطق البلد المواطنة والعيش الواحد ولبنان وطن الجميع.
طرابلس الحبيبة مسقط رأسي وسجل قيدي الرمانة 3 ومن عائلتي من هم سجلهم التل 1… نحن عائلة طرابلسية متجذرة في انتمائها لهذه المدينة الكريمة،عشنا فيها وتعلّمنا في مدارسها وتقاسمنا رغيف الخبز، رغيف الوطن لكل الطوائف. لم أشعر يوماّ بغربة عن انتمائي لطرابلس وفيها أنشأنا تجارتنا المتعددة وتفيأنا ظلالها وخضنا أفراحها وأتراحها بشكل اجتماعي وعائلي واحد.
طرابلس أمّنا وعلى صدرها كان صبانا وشبابنا وأعمالنا وكل عائلات طرابلس عائلة واحدة. حبي لطرابلس فعل إيمان وأرجو التمكّن من خدمتها فلها الحق علينا… وعلينا ان نفيها بعض حقوقها أينما كنا وفي أي موقع…
كرجل اعمال، وتنتمون إلى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، ما هي مشاريعكم الانتاجية والاقتصادية التي عملتم على إنشائها ودعمها؟
– كما أسلفت في السؤال الأول، عملت وعائلتي بعدة مشاريع تجارية انشأناها، وكنا وكلاء لمنتوجات كثيرة وأسسنا العديد من صنوف التجارة في مناطق كثيرة في طرابلس، ومن ثم في بيروت ودول الخليج العربي. وكانت الأمانة التجارية رائدتنا والصدق في المعاملات سجلنا الذي به نفخر، ورغم كل الظروف القاسية التي مرّت وعصفت ببلدنا لم نغادرها إلّا للعمل والعودة، فبيوتنا ومكاتبنا في طرابلس وبيروت ما زالت مشرّعة الأبواب رغم الكساد وسوء الأحوال وانهيار قيمة النقد اللبناني ما زلنا نحاول الاستمرار، وعائلتي كانت ممثلة في كل الإدارات والمرافق من «غرفة التجارة والصناعة والتجارة» و«معرض رشيد كرامي الدولي» ومجالس البلدية.
نحن في صميم وقلب المدينة ولن نغادرها مهما قست الظروف ونتطلع لنهضة البلد من كبوته فإن مع العسر يسرا.
جمعية للخدمات الاجتماعية
هل في جعبتكم مشاريع أخرى؟
– أنشأت ورخّصت «جمعية جورج شبطيني للخدمات الاجتماعية» وما زالت تعمل بشكل يومي وتسعى لخدمة أبناء بلدي لتأمين فرص العمل في لبنان والخارج وتقديم المساعدات للجهات التي تملك حيثية خيرية وتتمتع بالثقة والأمانة، ولا نألو جهداً ممكناً لخدمة مجتمعنا وأهلنا ضمن امكانياتنا الذاتية لأن جمعيتنا لا تستفيد من أية مساعدة على الاطلاق بل عملنا ذاتي، ونتواصل دائماً مع أهلنا ونتعاون فكلنا أهل وتجمعنا المودة والاحترام والشعور مع الآخرين وتفهم المشاكل والمساعدة على الحلول.
ماذا يتضمن برنامجكم الانتخابي بالنسبة لقضايا طرابلس والشمال؟ وما هي الأولويات على الصعيد الانمائي؟
– برنامجي وطني بامتياز، هناك أفكار ومشاريع واستثمارات وهناك حقوق طرابلس والشمال المغيّبة منذ زمن طويل وحلّها ممكن بالصمود والاستمرار والتواصل والمقترحات التشريعية والانماء المتوازن.
طرابلس تملك كل مقومات المدينة المتكاملة والمرافق المهمة، من مرفأ ومعرض ومصفاة ومطار، وكانت أم الصناعات المحلية والكفاءة والملاءمة وما ضاع حق وراءه مطالب. حقوق المدينة ليست شعارات موسمية بل برنامج عمل دؤوب يتطلب الملاحقة والصبر والتفاهم مع الوزارات المعنية وحجز النفقات لتنفيذ المشاريع، وهذا دور النائب، التشريع والمراقبة وحق الشعب المحاسبة.
باختصار شعاري «نهضة وطن وكرامة مواطن» وسأصارح شعبي وأهلي في حال وصولي حول كلّ من يساهم بعودة الحقوق وبكل من يمنع تحقيقها.
رحّبتم بعودة السفراء العرب والخليجيين بشكل خاص إلى لبنان، كيف تنظرون إلى هذه العودة؟
– نعم، عودة السفراء العرب إلى لبنان دليل عافية مرجوة ودليل محبة وود ومساعدة على صيغة استقرار علاقات متينة وصلبة وثقة بلبنان البلد العربي الأصيل، وما حصل كان غمامة صيف ومرّت بخير بالتفهم والتفاهم.
أشقاؤنا العرب كانوا وما زالوا الحاضن والمتفهم والمساند والمساعد، وكلهم ينظرون إلى بلدنا نظرة فيها كل الاحترام والأمل بعودة البلد إلى رخائه وأمنه وهم لم يدّخروا أي أمر إلّا وفعلوه عن نفس رضِيّة وشهامة عربية وأخلاق نبيلة، ونصبو لمزيد من العلاقات التي لا تشوبها شائبة ولا يعكر صفوها أي موقف غير مسؤول… ونقدّم الشكر لكل من وقف إلى جانب لبنان وساعده في تخطي محنته.
هل تأملون ان يشارك العرب، وخاصة المملكة العربية السعودية، في عملية انقاذ لبنان على الصعيدين المالي والاقتصادي؟
– بكل تأكيد وإيمان وثقة ان مملكة الخير لا ولن تتخلى عن الوقوف بجانب لبنان، وهي المشهود لها على مرّ السنوات بأنها كانت نِعم الأخ والسند، ولم تبخل أبداً بالمساعدة ولم تفرّق يوماً بين مناطق وطوائف، بل كانت الواحة الكبيرة لكل اللبنانيين وفتحت كل أبواب العمل وكانت وطناً ولم تكن يوماً غربة.
برأيكم هل يسرّع ذلك في تشكيل حِراك عربي – غربي لمساعدة لبنان؟
– لا شك ان المملكة العربية السعودية ودول «مجلس التعاون الخليجي» سيعملون بكل جد وإصرار وقرار لنهضة مرتقبة لبلدنا لأنهم روّاد سلام واستقرار ويؤذيهم ما آلت إليه أمور الشعب اللبناني، وأجزم أنهم نِعم من يعمل على عودة الاستقرار والطمانينة والرخاء لبلدنا الجميل. وبالعودة لتاريخ علاقتنا معهم لم نجد إلّا الخير والمودة، إنهم الاخوة العرب أهل الأصالة وطبيعتهم جبر عثرات الكرام، وهذا ما خبرناه طيلة عقود وأزمات كانوا فيها الأخوة الكبار، أبناء المكارم وتفهّم كامل لأوضاعنا ومشاكلنا.
وهل لبنان برأيكم دولة مفلسة؟ أم جرى نهبها وسرقتها؟ وكيف يمكن انقاذ الخزينة اللبنانية؟
– لبنان بلد الخيرات والكفاءآت والسياحة وملتقى العرب، وموارده كافية لتغطية احتياجاته. وكلنا نسمع كل يوم عن فساد وإفساد وعمليات مشبوهة وهذا الأمر بحاجة إلى تحقيق شفاف وعادل لوضع الأصبع على مكمن الانهيار السريع الذي أصاب البلد بلقمة عيشه ودوائه وأمنه الاجتماعي، ونترك لدولة المؤسسات وحراس الدستور والقضاء النزيه ان يضعوا أياديهم على أسباب مقنعة أوصلتنا إلى ما نحن عليه خلال فترة زمنية قصيرة أربكت اقتصادياً كل فئات الشعب اللبناني، ومحاكمة كل مرتكب لخيانة وطنه ومواطنيه.
لقد تحمّل الشعب اللبناني فوق ما يستطيع، وآن لنا ان نقول كفى بوصول المخلصين وأصحاب السجلات النظيفة والمؤمنين بقدرة الشعب اللبناني. إن شاء الله يستعيد عافيته، ويقول المثل «إشتدي أزمة تنفرجي» وبانتظار الفرج سنبقى أبناء وطن ومواطنين لا نتخلى عنه أبداً.
آل الرحولي في طرابلس يقيمون
حفل إفطار تكريماً للمرشح شبطيني
على شرف المرشح عن المقعد الماروني في طرابلس جورج شبطيني، دعا آل الرحولي في طرابلس، أصحاب مؤسسات «دار الشمال»، لحضور حفل إفطار تكريماً لشبطيني، ابن مدينة طرابلس، حضره لفيف كبير من أهل السياسة والاقتصاد والتجارة وشخصيات من مختلف النسيج الطرابلسي والشمالي.
بداية، قدّم الإعلامي أحمد درويش كلمة نوّه فيها «بمسار وسيرة الأستاذ شبطيني الرائدة، والخدمات الجليلة التي قدمها لعشرات العائلات، بتأمين فرص عمل في لبنان والخليج العربي» .ثم كلمة جامعة للمرشح شبطيني عرض فيها مختصراً لبرنامجه الانتخابي مشيداً ومفتخراً بأنه ابن مدينة طرابلس التي لها الكثير من الحقوق، وعلينا الكثير من الواجبات تجاهها، وعرض عدة مسلمات ضرورية لانماء وتقدم المدينة ولقيت كلمته استحساناً وتقديراً…
ثم خُتم اللقاء بلفتة كريمة من الأستاذ توفيق دبوسي رئيس «غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال»، الذي ارتجل كلمة حيّا فيها المكرَّم وشارحاً الدور التاريخي والجغرافي وامكانيات مدينة طرابلس وأنها بحاجة إلى استثمارات ناجحة تعيدها للصدارة.
ثم قام جورج شبطيني بشكر الحضور وأصدقائه أصحاب الدعوة.
وكان يوماً طرابلسياً بامتياز.
آل العامودي: إفطار على شرف شبطيني
أقامت عائلة العامودي في طرابلس إفطاراً عائلياً كبيراً على شرف الأستاذ جورج شبطيني، المرشح عن المقعد الماروني في طرابلس، وتكريماً له ولعطاءآته الكبيرة. حيث غصت قاعات مطعم «كيف» بأكثر من مائتي مدعو تحلقوا حول شبطيني ورحبوا به «ابن طرابلس البار الذي لم ينسَ المدينة وأهلها في أحلك الظروف ونوهوا بمئات فرص العمل للشباب الطرابلسي التي أمنها في لبنان ودول الخليج العربي بكل أريحية ابن البلد الأصيل»، وكانت كلمة شكر من المحتفى به مشيداً «بالوفاء والوداد لأهله وأصدقائه في طرابلس الذين سيكون صوتهم قراراً لوصول الكفاءة والكف النظيف والصديق الذي يخدم ويتابع ويهتم بأوضاع الشباب المغترب». إفطار رمضاني مبارك التقى فيه الأهل لمن أعطى مؤكدين على التواصل لمدينة أفضل ومواطن ووطن هو للجميع.