طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

في «المنتدى لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة»:أحمد الأمين: لن نستجدي حقوقنا من أحد بعد اليوم، سنحملها بأيدينا في مجلس النواب

بدعوة من «المنتدى لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة»، أقام الدكتور أحمد الأمين سحوراً رمضانياً للهيئة العامة للمنتدى والأصدقاء، وذلك في مقرّ الجمعية في الميناء.
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني ثم فيديو قصير يشرح حق المعوق في الإقتراع ثم فيديو تعريفي بالدكتور الأمين.
عرّيف الحفل كان السيد عمر الشريف، من مجلس إدارة المنتدى، ثم كلمة رئيس المنتدى الدكتور نواف كبارة، ومما جاء فيها أنه ليس مهرجاناً انتخابياً بل هي فرصتنا ليحمل حقوقنا فرد منا، نحن لن نقبل لأحمد أن يِهان وستكون لنا كلمتنا في 15 أيار القادم.
ومما قاله الأمين بعد شكر رئيس المنتدى والفريق المنظم والحضور: أنا لست هنا اليوم لأنني عضو في «المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى» ولا لأنني مدير «مجموعة الأمين» أو رئيس «رابطة المدربين العرب» أو عضو «مكتب لبنان لمنظمة الأمم المتحدة» أو… أو… بل أنا هنا لأنني أنتمي إلى هذه الدار، لهذا المكان، لأنني بين أهلي وإخواني وأخواتي، أنا مرشح كل فرد فيكم، أنا مرشح لأحمل حقوق جورج وحسين وعلي وتيريز ومريم.
لن تستجدوا الحق من أحد بعد اليوم سنحمل ملفاتنا بيدنا داخل المجلس وسنحقق مطالبنا المحقة.
ثم ختم:
ليس المعاق من حبسته إعاقته عن الحركة، المعاق هو من أفقر المدينة وذل أهلها، المعاق هو من أجبر شبابنا على الهجرة بحراً بحثاً عن وطن، المعاق هو من حجز أموال الناس بعد أن حول أمواله إلى الخارج، المعاق هو من حرم المدينة من إنمائها ودفعها إلى 21 جولة اقتتال بسلاح واحد، أما أنتم فأنتم ذوو الهمة العالية، غُيبتم عن حقوقكم في المشاركة في بناء وطنكم، أنتم الرهان والأمل رغم الألم، وقبلنا التحدي معكم وبكم ولكم ومنكم.

«لقد كفرت طرابلس بكم يا من أفقرتم أهلكم»

في تعليق على مأساة غرق القارب، كتب المرشح عن المقعد السني في طرابلس أحمد الأمين ما يلي:
ما زالت قوارب الموت تُبحر من مدينة طرابلس، المدينة التي خانها ساستها وزعماؤها على مدى سنين طوال عجاف. ما زال أهل طرابلس يبحثون عن وطن يأويهم ويؤمّن لهم الدواء والغذاء والكهرباء وكرامة أصبحت هواء وهباء تزامناً مع ترشح الطبقة السياسية ذاتها لتقدم حلولاً لم يستطيعوا تأمينها وهم في السلطة.
لقد كفرت طرابلس بكم يا من أفقرتم أهلكم لتجبروهم أن يكونوا (دلفري) تحت الطلب لكم ليُعيدوا انتخابكم بأبخس الأثمان.
لا، ستكون طرابلس عصيّة على أموالكم وقهركم وجبروتكم. لا، سيكون صوت الشرفاء أعلى من فسادكم وذلكم. لا، ستكون كلمة لا هي الكلمة الفصل فلقد تعب الشعب من تربعكم على عرش مقدرات البلاد.
هل يُعقل أننا نعيش في وطن لا كهرباء فيه ولا دواء وراتب رب الأسرة لا يكفي إشتراك 3 أمبير؟
فيما يعيش السارقون رغد الحياة، ليعودوا إلى سدة الحكم بأصواتكم، ويعودوا لحمل السوط… سوط الواسطات والمحسوبيات وخدمة المحزبين لهم حصراً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.