ترشّح عن المقعد الماروني في طرابلس على لائحة «للناس»… سليمان جان عبيد: الانتخابات ليست إلّا موسماً فيما العلاقة بطرابلس مسيرة طويلة
يعرف سليمان جان عبيد، المرشح عن المقعد الماروني في طرابلس على لائحة «للناس»، ان علاقة والده النائب والوزير الراحل بطرابلس هي علاقة تاريخية حرص دائماً على تمتينها وتوطيد الأواصر مع أهلها، لكن المرشح الشاب يعرف أيضاً أن المسألة ليست توريثاً بل هي «تواصل مع الأجيال الجديدة في المدينة وهي التي تحمل أفكاراً جديدة وتطلعات وهموماً»، ويؤكد عبيد انه «قادم من بوابة الاطلاع والتواصل والتاريخ الذي يجمعنا مع كافة أبناء طرابلس، لتفهّم هواجسهم، وعبر تقبّل القرار الطرابلسي مهما كان، وسنبقى في خدمة المدينة وقضاياها».
ومن هذا المنطلق يكرّر سليمان عبيد قولاً لوالده الراحل جان عبيد وهو ان «الانتخابات هي موسم فيما العلاقة بطرابلس هي مسيرة».
أما في ما يتعلق بما يُسمى «البرنامج الانتخابي»، فيشير عبيد إلى ان تواصله مع الناس دفعه إلى الاقتناع بأن الهمّ العام اليوم ليس مرتبطاً بالذهاب «إلى هذا المحور أو ذاك»، فالهمّ حسب الرأي العام هو الآن همّ معيشي أولاً «فهم يسألون أولاً عن إمكانية الاستمرار بالحدّ الأدنى من المقومات المعيشية».
لكن عبيد لا ينفي ان السياسة بالنسبة إليه، كما كانت بالنسبة إلى والده، هي «مساحة تلاقٍ ووسطية، لتكوين حالة تجمع وجسر عبور أو توفيق بين الفرقاء».
وفي المحصلة يعتبر المرشح سليمان عبيد، أن من سينجح في هذه الانتخابات، كائناً من كان، عليه السعي إلى «إعادة خلق الأمل عند الناس في طرابلس وفي كل لبنان».
في ما يلي نصّ الحوار:
والدك المرحوم الوزير جان عبيد فاز في ثلاث دورات نيابية متتالية في العام 1992 و1996 و2000 عن المقعد الماروني في طرابلس وقيل أنّ هذا المقعد قد تمّ إستحداثه لوالدك، هل توافق على ذلك، سيما وأنه في العام 2018 قد أعيد أيضاً إنتخابه فهل تشعر انّ الطرابلسيين سيحافظون على منح أصواتهم لتتبوأ هذا المقعد؟
– الوالد فاز في الدورات الثلاث المتتالية كما ذكرت نائباً عن طرابلس وفي العام 2005 عزف عن الترشح ليعود بعدها في العام 2018 ليُنتخب مجدداً، وأنا طوال تلك الفترة كنت أتابع مع الوالد والوالدة ومع الإخوان والأصدقاء الأوضاع في طرابلس إلى جانب كل أنشطة الوالد الإجتماعية والخدماتية كنائب وكذلك ما يتعلّق بمراجعات الناس ومطالبهم ولاسيما القضايا التربوية حين تسلّم وزارة التربية الوطنية وكنت أتابع التفاصيل بكل دقة وعلى إتصال بكل المراجعين وقد تسنّى لي أن أتعرف على الكثير من المشاكل وقضايا الناس والمراجعات والإطلاع على التفاصيل ومضامين هذه المراجعات وهموم الجسم التربوي من أساتذة وطلاب في كافة المراحل التعليمية.
وطبعاً ربما بل الحقيقة تُقال أنّ هذه المشاكل والمطالب ربما تعاظمت وتزايدت في الوقت الراهن مع تفاقم هذه الأوضاع إلى جانب الظروف الحياتية والمعيشية الراهنة. وقد تسنى لي أيضاً أن أطّلع على ظروف البلد وطبعاً هذه المواكبة مع الوالد سمحت لي أكثر فأكثر أن أتابع قضايا الناس وأن أتحسس مشاكلهم وظروفهم على كافة الصعد.
أنا على تواصل مع الأجيال الجديدة في طرابلس
وفي ما يتعلّق بالجانب الآخر من السؤال فأنا أحترم وأقدّر موقف وخيار أبناء طرابلس وأعرف في الوقت نفسه من خلال متابعتي لإهتمامات الوالد والوالدة اللذين كانا على علاقة واسعة مع طرابلس وعائلاتها وأبنائها وبالنسبة لي سأواصل وأتابع هذه العلاقات وتمتينها وأن أضع نفسي بتصرّف أبناء هذه المدينة التي نكنّ لها كل محبة وعلى إستعداد لتقبّل خيارهم، وآمل الحصول على دعمهم وعلى أصواتهم وأنا على تواصل مع الأجيال الجديدة في المدينة وأُدرك أنها تحمل أفكاراً جديدة وهموماً وتطلعات وبالطبع نتعاطف مع هذه الأجيال ونتحسس مشاكلهم وقضاياهم، وإذا كنا قادرين على المساعدة فإننا لن نتأخر علماً أنّ مواجهة هذه الهموم والهواجس والأعباء أكثر من إستطاعة شخص واحد تحملها ومواجهتها وإيجاد الحلول لها فهذا يتطلّب مجموعة متناسقة أو «لائحة» لتأمين التكاتف في مواجهة هذه الأوضاع وبعد الإنتخابات على جميع الفائزين وفق خيارات طرابلس الالتئام والإلتقاء للقيام بهذه الأعباء وفق أولويات تأخذ بعين الإعتبار هموم وأوجاع الناس وأوضاعهم المعيشية وهذا الحِمل يجب أن ينسحب على كافة المناطق لأنّ الهموم واحدة والعلاج واحد، وأنا سأسعى وآمل التجاوب مع مسيرتي التي تنطلق من رصيد الوالد وهناك معرفة خاصة شخصية مع أبناء المدينة ولست من الطارئين عليها من بوابة الوراثة أبداً، أنا قادم من بوابة الإطّلاع والتواصل والتاريخ الذي يجمعنا مع كافة أبناء طرابلس وتفهّم هواجسهم، وأنا أتقبّل القرار الطرابلسي مهما كان، وسنبقى في خدمة هذه المدينة وملاحقة قضاياها الإنمائية والإقتصادية.
هل تشعر أنك تحمل بعض صفات والدك وما هي؟
– آمل، وأنا أشعر بأنّ هناك صعوبة في أن أحمل أنا أو غيري هذه الصفات مع إحترامي للجميع، وأترك للناس لكي تقرر هي وأن تحكم، وآمل إذا كان هناك من تطابق فالشكر لله.
هل أنت قادر على تحمّل هذا الإرث؟
– ليس من السهل، وأنا ألاحظ ذلك يوماً بعد يوم، وأعتبر أنّ هناك جيلاً جديداً في طرابلس لا يعرف جان عبيد، وأعرف أنّه إبتعد في الفترة الأخيرة قبل وفاته عن لقائه بالناس وذلك بسبب «الكورونا» التي دفعت بالناس إلى عدم الإختلاط وتجنّب اللقاءات والتجمعات، وأنا أُدرك أنّ جان عبيد حاول في الفترة الأخيرة حتى يتمكّن من إيصال رأيه وأفكاره ويحاول نسج علاقة مع الجيل الجديد في طرابلس وفي لبنان وربما أحياناً بمساعدتنا لأننا كنّا على تواصل مع الأجيال الشابة والجديدة، وأنا سأسعى إلى تحمّل هذا الإرث وأن أقوم بما هو مطلوب مني، وهذا ليس بالأمر السهل.
العلاقة بطرابلس مسيرة وليست موسماً انتخابياً
ليوم تترشح عن المقعد الماروني في طرابلس، ماذا تعني لك هذه المدينة؟
– الأمر الأول هناك شيء وجداني وتاريخي يربطنا بطرابلس، والوالد نشأ وتربى فيها وعاش هنا ودرس هنا، وجزء من نضاله ومن نضال طرابلس شارك فيه، وكان على إحتكاك مستمر بأوضاعها ومشاكلها ومطالبها، إلى جانب القرابة مع العديد من العائلات الطرابلسية، وأذكر أنه في الإنتخابات النيابية الماضية كان بعض المرشحين الطرابلسيين يقولون أن جان عبيد يعرف أكثر منّا في طرابلس، ولأني واكبته وساعدته في مواضيع الخدمات والمتابعات والواجبات الإجتماعية قد تسنّى لي أن أتعرّف وأن يصبح لدي هذا الرابط الأخلاقي والعائلي والعاطفي مع أبناء المدينة وعائلاتها.
ولا شك أنّ هناك علاقة تاريخية بين بيتنا وطرابلس كما يقول العديد من الطرابلسيين وأنّ هذه العلاقة يجب أن لا تُترك، بل أن يتم تعزيزها وأقول ذلك بمعزل عن التحضير للإنتخابات النيابية وبمعزل أيضاً عن نتائجها، نحن لن نضع من جهتنا شروطاً لا على الناس، ولا على طرابلس، إذا كنّا نسعى ونخدم أو نتفهّم ونتحسس للظروف، وكما كان يقول الوالد الله يرحمه، الإنتخابات هي موسم والعلاقة مع طرابلس هي مسيرة ولذلك هذه المدينة تعني لي ولبيتنا الكثير، ولا أود أن أضعها في إطار «التوريث» بل هي تعبير عن الربط التاريخي والعلاقة الوجدانية والعائلية مع طرابلس ومع الأصدقاء الكثر.
أبوابنا مفتوحة للجميع
لطالما كانت أبواب قصركم في «تربل» مفتوحة أمام الناس، هل ستظل أيضاً على هذه الحال مع سليمان جان عبيد؟
– هذا صحيح، بالرغم من أنّ البعض في السابق كان يعتب بأنّ موقع هذا البيت بعيد، فهذه المسافة ربما أصبحت أبعد بسبب الوضع الإقتصادي والمعيشي، ونأمل أن نكون من جانبنا هنا في المدينة على مقربة من الناس، سيما وأنّ البيت في «تربل» يخضع لتصليحات حالياً، ونحن أينما كنّا في تربل أو في طرابلس فأبوابنا مفتوحة للجميع.
مأساة غرق الزورق
في أعقاب غرق مركب الموت قبالة شاطىء الميناء قلتم أنّكم تبكون ليس فقط على المأساة التي ألمت بأبناء المدينة وإنما تبكون على دولة عاجزة وغير قادرة على وهب أولادها أدنى مقومات العيش الكريم ما الذي دفعكم إلى هذا الموقف؟
– هذا ما نحن اليوم بصدده مع غياب الحد الأدنى من المقومات التي لم نعد نستطيع تأمينها وهي حقوق للمواطنين والتي يجب على الجميع السعي لتوفيرها، ومع الأسف هذه فاجعة بحيث أنّ الإنسان في بلدنا يضطر للمجازفة بحياته وبحياة عائلته بحثاً عن إمكانية العيش في مكان آخر بعيد عن بلده وأن يضطر إلى «مرافقة الموت» وهذا إن دلّ على شيء فيدل على مدى يأسه الناتج عن واقعه وحالته وليضطر أن يسلك هذه المخاطرة وأن يرافق الموت ليجرّب أن يسعى كحد أدنى مع عائلته وأطفاله الوصول إلى بلد آمن والخلاص من مصاعب العيش.
ونحن من جهتنا يجب أن نسعى لكي نوفّر بعض الأمل لأبنائنا وعائلاتنا والظروف الملائمة للعيش الكريم لكل أبناء شعبنا.
وكم أصبح الوضع المالي مزرياً وفي أدنى مستوياته من الإنهيار، ولا شك أن علينا حِملاً كبيراً، وهذا تحدٍ كبير أيضاً أمام القوى التي ستفوز في هذه الإنتخابات كائناً من كانت، في أن تنجح في إعادة خلق الأمل ليس فقط في طرابلس وإنما في كل لبنان، وذلك لا يستغرق وقتاً طويلاً لاسيما إذا صفت النوايا وتكاتفت الأيدي والأفكار وبالتأكيد فإنّ كل ذلك يحتاج إلى مساعدة دولية لتواكب عملية الإنقاذ.
وماذا عن التحقيق بشأن غرق مركب الموت؟
– نحن سمعنا الكثير من الأقاويل، ولنا ملء الثقة بقيادة الجيش وحكمتها في أن تجد التحقيق الشفاف، وبالطبع ليس بالإمكان إعادة الحياة إلى الضحايا ولكن بالإمكان الحؤول دون تكرار هذه المأساة، وبالتأكيد قيادة الجيش بإستطاعتها من خلال الشفافية في التحقيق التوصّل إلى الحقيقية.
برأيك هل هناك تخوّف بأن يكون هذا الحادث في إطار النيل من قائد الجيش لإبعاده عن معركة رئاسة الجمهورية؟
– نحن نخاف من هذا الموضوع، وأن يكون هو الهدف ولكن أعتقد أنّ القضية عادت وتوضحت وتلملمت ووُضعت في إطارها الطبيعي، وربما في اليوم الأول حدثت هناك ردود فعل بنتيجة الجرح والوجع ولكن تمت الإيضاحات اللازمة ووُضعت القضية في إطارها الصحيح.
شوائب في القانون الانتخابي
من خلال متابعتكم لمجريات المعركة الإنتخابية هل وجدتم شوائب معينة؟
– هناك الكثير من الناس لاحظوا أنّ هذا القانون أعوج، ولا يعبّر عن التمثيل الحقيقي، بل يشكّل إحراجاً للناخب مع أن البعض ربما يناسبه هذا القانون من خلال بعض الظروف والمعطيات، ولكنه بالطبع يتضمّن الكثير من الشوائب، وآمل في المستقبل أن يتم التوصل إلى قانون أكثر حضارية ويمثّل الناخبين بطريقة أكثر واقعية.
لا يأس
وهل أنت متفائل بعد هذه الإنتخابات بقيام دولة فاعلة وقادرة؟
– ممنوع علينا أن نيأس، مع كل هذا الإنحدار الذي نحن فيه، ويجب أن نسعى وأن يسعى الناس معنا أيضاً وأن يأملوا بإمكانية إعادة النهوض ببلدنا وبقيام الدولة، فلا يأس مع الحياة، وهناك الكثير من الخبرات ومن الإمكانيات وربما العديد من الناس الذين لا يتمكنون من إيصال أصواتهم للتعبير عن مواقفهم وآرائهم، أو أن تصل هي سواء إلى الحكم أو إلى التحكّم بزمام الأمور، ولكن كما قلت اليأس ممنوع وهناك إمكانيات في البلد وطاقات كثيرة ومع الأسف هذه الشرائح والقوى الإنتاجية والعلمية تواصل الهجرة إلى الخارج بحثاً عن فرص عمل.
هل هناك من دور عربي وغربي في مساعدة لبنان؟
– نأمل ذلك، ولكن كما سمعت أنّ هناك مطالب معينة يتوجب على لبنان القيام بها أولاً، وكذلك إصلاحات معينة في المدى القريب وكأنها مشروطة بقرارات علينا نحن في لبنان أن نبدأ بها حتى تواكبنا الصناديق والمجتمع الدولي إن كان لجهة الرساميل أو المساعدات أو المؤتمرات لدعم لبنان، ولكن يبقى علينا أن نقوم بالخطوات العملية حتى نتمكن من وقف هذا الإنحدار الذي أشرنا إليه.
هل أنت متفائل لجهة الدور العربي والخليجي تجاه لبنان في المرحلة القادمة؟
– بالطبع أنا متفائل بأنهم لن يتركوا لبنان، وآمل أن يكون هناك أحسن العلاقات وأن يسعى لبنان إليها مع الدول العربية والخليجية، وهكذا يجب أن تكون.
رسالة إلى الناخب الطرابلسي
إذا طُلب منك التوجه مباشرة إلى الناخب الطرابلسي ماذا تقول؟
– أنا آمل من الناخب الطرابلسي أن يحكم ضميره وليس غريزته، وأتفهّم أن هناك العديد من الناس يعرفون البلد وأبناءه وهم حريصون على مصالحهم وكل الناس في هذه الفترة يعلو السقف لديهم أو يزيد السجال بينهم ولكن هذه مرحلة عابرة ونأمل من الناس وهم تعرفون من هو موجود في البلد، ومن عاش ويعيش فيه ومن واكب أحداثه وقضاياه ومن خدمه ومن يعتبر نفسه أنه فرد منهم وأعرف أن هذا الأمر يسري على كثير من المرشحين ولكن لدي إيمان أكيد ان الناس تعرف كيف تحكّم ضميرها وعقلها وتنظر إلى تاريخ كل منّا وتاريخه مع البلد ومدى إلتزامه وإنتمائه إلى البلد وأهله.
الهمّ المعيشي أولاً
في ردٍّ على سؤال «التمدّن» عن برنامجه الإنتخابي، يقول عبيد إنَّ «القضايا المعيشية والإجتماعية تطغى على كل القضايا السياسية فقد إكتشفت بنتيجة الجولات واللقاءات التي أقوم بها حالياً أنّ الناس ملّت من الكلام عن الأمور المرتبطة بالذهاب إلى ذلك المحور أو ذاك في حين يلحّون بالسؤال عن مصير أوضاعهم المعيشية وهل يستطيعون في الآتي من الأيام الحصول على ربطة خبز أو على تنكة بنزين؟ وما إذا كانت الكهرباء ستعود إلى بيوتهم وأعمالهم أم ستبقى العتمة؟ يريدون الإطمئنان على أوضاعهم الصحية وما إذا كان بإمكانهم الإستمرار في الحصول على أدويتهم، إنهم يسألون من سيؤمّن لهم الحد الأدني من المقومات المعيشية، كل ذلك أصبح له الأولوية على صعيد هموم الناس ومطالبهم اليومية.
قد يكون هناك مجال للحديث عن التطورات السياسية لا مشكلة في ذلك ولكن الأولوية تبقى كما أشرت للقضايا المعيشية من كهرباء وماء ودواء ومستشفى ومحروقات وطحين… إلى جانب الحديث السياسي الذي نريده مساحة تلاقٍ ووسطية نستطيع من خلالها، كما كان يقول والدي، الحصول على خصائص ومزايا من هذا الفريق نلتقي معها لتكوين حالة تجمع أو جسر عبور أو توفيق بين الفرقاء، وكان يسعى من خلال ذلك للجمع والربط بين المناطق والطوائف على مستوى لبنان، وجوهر هذه الفكرة هو تكوين حالة جامعة تأخذ مزايا ومواصفات من الفرقاء ولا تكون تابعة لا يميناً ولا شمالاً، ولا لأي فريق وعلى مسافة واحدة من الجميع، أي حالة مستقلة تجرّب أن تكبر لتجمع أكثر.
وأعود وأقول أن المشاكل والحاجيات كثيرة ومتعددة وتتناول قضايا الناس في كافة المجالات المعيشية والإجتماعية والصحية والتربوية إلى قضايا الليرة اللبنانية، ومصير الوضع المالي برمته، وكل هذه القضايا ستكون مدار بحث وتشاور للخروج بمواقف موحدة».