طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

ديما ضناوي: «يا عيب الشوم»

كتبت المرشحة المستقيلة من «لائحة الاستقرار والانماء» ديما ضناوي ما يلي: في 17 تشرين 2019 انتابتني نوبة غضبٍ عظيم. نزلت إلى الشارع لأعبّر عن هذا الغضب الذي ملأ قلبي وعقلي منذ سنين. كان هناك الكثير من الرفيقات والرفقاء في ساحات وشوارع طرابلس.
هناك بدأت الثورة.
استمرينا لأيام وشهور بالنزول إلى ساحات الحرية وبدأ الحلم يكبر. بطبيعة الحال بدأت بالتفكير بالتغيير الحقيقي وأهم سبله أم السلطات: سدة البرلمان. هناك يبدأ التغيير الحقيقي لرفع الظلم عن لبنان واللبنانيين.
لذا، ورداً على الأضاليل التي تساق ضدي بسبب انسحابي من «لائحة الإستقرار والإنماء»، أود أن أوضح التالي:
– أولاً: أنا ديما ضناوي ابنة عائلة طرابلسية عريقة متجذرة في فيحائنا ولها بعدها التاريخي والثقافي والوطني وأيضاً ثقلها الانتخابي الذي بإمكانه وحده إسكات أبواق التزلف التي تتسلق وتتملق وتدعي المعرفة في التمثيل الشعبي.
– ثانياً: لمّا كنت قد انضويت تحت لائحة الاستقرار والإنماء كما معظم أعضائها معتقدةً انها لائحة مستقلة 100% فوجئت لاحقاً انها مدعومة من «سوا للبنان». آثرت البقاء لتوافق معظم مبادئ «سوا للبنان» مع مبادئي التغييرية الوطنية وهنا يجب التنويه ان الذي يبتز الآخر لا ينسحب قبل انطلاق عمل اللائحة وهذا اتهام سخيف مردود على أصحابه.
أما أسباب الخلاف الأخرى مع «سوا للبنان» فهي تتلخص بالفوضى الداخلية وسوء الإدارة وانتهاك الكرامات وغيرها مما ذكرت في بيان الإنسحاب.
– ثالثاً: كيف يرضى أهلي وسكان حبيبتي طرابلس ان استمر بالترشح ضمن لائحة رئيسها متهم ومدان بالتحرش الجنسي في بريطانيا وممنوع من ممارسة مهنة الطب فيها ويجول ويصول في مستشفيات طرابلس غير آبه بماضيه النتن.
عند معرفتي بطبيعته المريضة، وفي نفس اليوم قمت بالانسحاب فوراً من اللائحة وبدل استقالته أو طرده من اللائحة فوراً، فوجئت اليوم بمهاجمتي بالشخصي.
«يا عيب الشوم».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.