أحمد الصفدي خلال تكريم الدكتور علي الصمد: للتوجه إلى سياسيينا بنصوص ثقافية بناءة طاردة للفساد»
«مركز الصفدي الثقافي» أقام في مقره حفل إستقبال بمناسبة تعيين د. علي الصمد مديراً عاماً لوزارة الثقافة، بحضور الشيخ د. مالك الشعار، النائب سمير عدنان الجسر، النائب نضال طعمة، سامي رضا ممثلاً الوزير محمد كبارة، أمين عام «تيار المستقبل» أحمد الحريري ممثلاً بالسيد نظيم حايك، محمد كمال زيادة ممثلاً الوزير السابق أشرف ريفي، نقيب محامي الشمال عبدالله الشامي، الأمين العام السابق لوزارة الخارجية السفير د. محمد عيسى، رئيس بلدية الميناء عبدالقادر علم الدين، النائب السابق د. مصطفى علوش، مدير عام «المكتبة الوطنية» د. حسان العكره، الأمينة العامة لـ «اللجنة الوطنية لليونيسكو» د. زهيدة درويش جبور، مدير عام «مؤسسة مياه لبنان الشمالي» د. خالد عبيد، مدير «المركز الدولي لعلوم الإنسان» – جبيل د. أدونيس العكره، رئيسة «المنطقة التربوية» نهلة حاماتي، رئيس «غرفة التجارة في طرابلس والشمال» توفيق دبوسي، قائمقام بشري رُبى شفشق، رئيس «جمعية المشاريع» د. طه ناجي، رئيس «الاتحاد الفلسفي العربي» د. وليد خوري، رئيس «التجمع الوطني للثقافة» أنطوان أبو جودة، مدير «كلية الآداب» السابق د. جان جبور، العميد د. عبدالغني عماد، العميد د. هاشم الأيوبي، العقيد مصطفى الأيوبي، العقيد ربيع شحادة، الرائد محمد باسم طوط، الرائد طلال حمدان.
د. مصطفى الحلوة: «علامة فارقة»
بعد النشيد الوطني بداية كانت كلمة د. مصطفى الحلوة مذكراً «بمساهمة الصمد في الحراك النضالي من أجل الجامعة اللبنانية»، واصفاً إياه بـ «العلامة الفارقة» في لجنة المتابعة التي إنطلقت من «مؤسسة الصفدي»، ما أوصل إلى تحقيق «الحلم المتمثل في قيام «البناء الجامعي الموحد في الشمال»» .
وأكد الحلوة الوقوف إلى جانب الصمد، مشيراً إلى أن «التحدي الذي يواجه لبنان راهناً، ومنذ الاستقلال، هو تحد ثقافي، في بُعده القِيمي، قبل أن يكون تحدياً بالمعنى الكلاسيكي الصرف، أو تحدٍ اقتصادي واجتماعي، أو سوى ذلك من التحديات».
أحمد الصفدي: لنصوص ثقافية طاردة لثقافة الفساد
رئيس «نادي المتحد» أحمد الصفدي قال أن «دور د.الصمد، في سدة المركز الإداري الأرفع في وزارة الثقافة، لن يقتصر على إدارة المرفق، على أهمية الشق الإداري، بل سيتعدى ذلك إلى اعتماد استراتيجية ثقافية على المستوى الوطني، مرتكزها «الخطة الخمسية» لوزارة الثقافة التي أطلقها الرئيس سعد الحريري في 5 تموز الماضي».
أحمد الصفدي رأى في موقف وزير الثقافة د.غطاس خوري، في حفل تسليم «جائزة الوزارة للرواية العربية للعام 2017» بأن «خير ما يُتوجه به إلى سياسيينا أن تُتلى على مسامعهم نصوص ثقافية بناءة، طاردة لثقافة الفساد التي تتوسع مساحات حضورها لدينا، يوماً بعد يوم».
صفوح منجد:طرابلس عاصمة الثقافة العربية في 2023
رئيس «المجلس الثقافي للبنان الشمالي» الزميل صفوح منجد أكد في مداخلته على «إستمرار أنشطة «المجلس الثقافي للبنان الشمالي»، تحضيراً للاحتفالية الكبرى بإعلان «طرابلس عاصمة للثقافة العربية 2023»».
وقال أنه بحث مع د. الصمد «سلسلة من التطلعات وفي مقدمها:
– اللامركزية الإدارية على صعيد وزارة الثقافة،
– بإنشاء دائرة رسمية أو مصلحة عامة للوزارة في طرابلس إسوة بباقي الوزارات، لرعاية الشؤون الثقافية في طرابلس والشمال».
أحمد يوسف: لرعاية الأعمال اليدوية والحرفية
الأمين العام لـ «المنتدى الثقافي في الضنية» أحمد يوسف دعا في كلمته إلى «تشجيع ورعاية:
– الأعمال اليدوية والأرتيزانا.
– ومعارض الحِرف والأشغال المختلفة.
– وحماية الآثار والأبنية التراثية.
– وأسواق القرى والبيوت القديمة والقرى المهجورة.
– وأنماط الحياة الزراعية.
– وإنشاء المكتبات العامة».
ودعا إلى «إيلاء طرابلس ما تستحق وأهمها حماية الإرث الثقافي العظيم فيها واعتباره أولوية، لننطلق منه ومن الآن، إلى احتفالية اعتماد «طرابلس عاصمة للثقافة العربية في عام 2023»».
د. علي الصمد
مدير عام وزارة الثقافة المحتفى به شكر في كلمته «القائمين على الاحتفالية وفي مقدمتهم الوزير محمد الصفدي وعقيلته».
معلناً عن «التزامه بـ «الخطة الخمسية» لوزارة الثقافة والعمل على ترجمتها واقعاً ملموساً من خلال أجهزة الوزارة».
ومؤكداً على إيمانه بـ «الدور الذي تؤديه مؤسسات المجتمع الأهلي والمدني العاملة في الفكر والثقافة ومختلف الفنون».
وبالرغبة بـ «التعاون معها لحشد كل الطاقات والإمكانات المتوافرة».
ووعد بـ «إعطاء طرابلس والشمال ما يستحقان من رعاية، كونهما لم يحظيا سابقاً باهتمام كاف».
وأضاف: «في الفيحاء والشمال من القدرات الثقافية والفنية والعلمية ما يؤهلهما للعب دور كبير على المستوى الوطني العام، وبما ينعكس محلياً إيجاباً على الصعيدين الإجتماعي والاقتصادي».
نادين العلي عمران
مديرة «مركز الصفدي الثقافي» نادين العلي عمران قدمت، بإسم المركز، «درع تقدير» للمحتفى به د. علي الصمد في ختام الحفل.