طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

اطلاق كتاب «لقاء الأحد الثقافي: شخصيات تتألق في طرابلس»

أعضاء «لقاء الأحد الثقافي» يحيطون بالمفتي الشعار والمطران ضاهر ومدير عام الثقافة د. الصمد

نظّمت «مؤسسة الصفدي الثقافية» و«مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية» و«لقاء الأحد الثقافي» ندوة حول كتاب «لقاء الأحد الثقافي: شخصيات تتألق في طرابلس»، الذي أصدرته «مؤسسة شاعر الفيحاء»، وذلك في «مركز الصفدي الثقافي».
المفتي د. الشعار
بعد النشيد الوطني، تحدث المفتي د. مالك الشعار عن «أهمية الثقافة كجسر عبور نحو الانفتاح والحوار والاعتراف بالآخر»، مشيراً إلى أن «التطرف والتوتر مردهما إلى ضيق أفق الثقافة أو ضموره».
المطران ضاهر
المطران إدوار ضاهر دعا إلى «تعزيز اللقاءات وبث روح الأخوة والألفة»، قائلاً: «إن طرابلس هي مدينة الدين والدنيا والثقافة والحضارة والعلم والعلماء، هدف هذا اللقاء السعي للحق والخير والجمال ويصبو إلى بنيان وطن».
الصمد

الكتاب

مدير عام وزارة الثقافة د. علي الصمد إعتبر «أن «لقاء الأحد» نموذج يُحتذى لمن يبتغيِ فعلاً ثقافياً حقيقياً، ويريد الدخول إلى المعترك الفكري من أبوابه الحقيقية التي تُفضي إلى فناءات العمل البناء وليس إلى أماكن ضيقة يُسمع فيها جعجعة ولا يكون طحين».
طالب
وتحدث باسم «اللقاء» الدكتور محمود طالب، قائلاً: «هو لقاء لكلّ مهتمّ بالفيحاء ولكلّ محبّ لكلمة سواء، نحن اليوم أحوجَ إليها من أيِّ يوم. كلمةٍ تعبر الحواجز الوهمية التي أقامتها الأنانيات السياسية والطائفية والإجتماعية بين اللبنانيين، لذلك آلينا على أنفسنا أن نجتمع – كلّ أحد – في مقهى، لأننا نؤمن أنه لا حدود بين الثقافة والناس. فالثقافة الشعبية من مستلزمات النهوض بالمجتمعات.
كنا نحاول أن نساند المجتمع الأهلي في تكريم عمالقة من طرابلس: منهم من غربتهم الفكرية التي لم تجد لها محضنا في لبنان، فزرعوها نجاحا في أصقاع الأرض. ومنهم من طوتهم السنون فكاد النسيان أن يلفهم، لذلك نستطيع أن نقول أن عملنا كان أشبه بذاكرة جمعية تحفظ لأهل الفضل فضلهم.
ولأننا في لقاء الأحد الثقافي نقدّر الكلمة والإنجاز العلمي رحبنا، ونرحب دائما، بكلّ أديب وعالم خرج من طرابلس والشمال إلى العالمية.
هذا كلّه ما كان ليتمّ وينجح لولا جهود الشباب المنتمين إلى شأن البلد في لقاء الأحد الثقافي، ولولا الدعم الكبير الذي نلقاه منكم أنتم، يا أبناء المجتمع اللبناني بكل أطيافه، ومن مؤسسات ثقافية وازنة من مثل مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية ورئيسها الدكتور سابا زريق الحفيد، ومؤسسة الصفدي ومركزها الثقافي، والرابطة الثقافية، والمجلس الثقافي للبنان الشمالي، ووزارة الثقافة الممثلة بالصديق العزيز الدكتور علي الصمد، وبكل الزملاء الأكادميين.
لذلك من البدهي أن نكون هنا، في محضن العلم والثقافة، في مؤسسة الصفدي الثقافية الكريمة، التي رفدت الحياة الثقافية والفنية والعلمية في طرابلس على مدى سنوات بأعمال مميزة، أضفت على الجو العام تفاؤلا بمستقبل أفضل.
أيها الحضور الكريم
لقاء الأحد الثقافي من هذ النسيج الثقافي الذي تأتون منه باعتزاز، فنحن معا نكمل صورة طرابلس الثقافية والشمال الحضاري، وهذه هويتنا منذ كان التاريخ هنا فاعلا ومستمرا بإذن الله.
سنعمل معا على تطوير المنابر الثقافية وإعلاء شأن الكلمة التي تصنع الوطنَ أمنًا وأمانًا.
ويبقى السؤال الذي أيضًا نطرحه على أنفسنا: وماذا بعد؟ ماذا يمكن أن يقدم لقاء الأحد الثقافي لطرابلس والشمال ولبنان؟
كيف يستطيع اللقاء وقد ثبّت وجوده على الخارطة الثقافية اليومية أن يستوعب كل القضايا التي تعني المدينة والجوار؟
وكيف يمكن له بالتالي أن يصوّب الأداء العام وأن يسهم في التفاعل اليومي مع العلماء والمفكرين لرفعة المجتمع، إيمانًا منا، أن العارفين الصادقين الواعين المؤمنين المنفتحين هم القادرون على القيادة والتبصّر وتصويب الرؤية الواضحة انطلاقًا من قوله تعالى }أنّما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماءُ{؟.
قناعتنا أن العملَ الجَمْعِيَّ هو الذي يقدّم الأفضلَ للبلد وللمجتمع، وما هذا الكتاب الذي بين أيديكم إلا وثيقةَ رؤيةٍ، ثورةٍ وثروةٍ، وثيقةً لأنه يؤرِّخُ لاستمرار الحوار الفاعل والمؤثر لتأمين رؤية لا غموض فيه، وهو ثروة لأنه جمعٌ لنتاجات عقول واعية، وهو ثورة لتطوير الأداء وتحسين العطاء لنهضة المجتمع ورفعته».
بغدادي
مديرة «مؤسسة الصفدي الثقافية» د. سميرة بغدادي أكدت على «أهمية هذا الكتاب في تعريف المجتمع على المخزون من الموارد البشرية الشمالية الظاهرة والكامنة في المدينة وفي مختلف الإختصاصات الموجودة في طرابلس ولبنان كما وفي باقي البلدان».
زريق
رئيس الهيئة الإدارية لـ «مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية»، الناشرة للكتاب، د. سابا زريق القى كلمة جاء فيها:
«أرادوهُ جِسراً للتواصلِ ومِسباراً للخُبراتِ ومِنبَراً حِوارياً تحضُنُهُ واحةٌ فكريةٌ، فكانتِ البِدايةُ من رُكنٍ احتَلّهُ فرسانُنا الخمسة في متجرٍ لبيعِ الطيّباتِ ومقهاهُ لاحتساءِ المشروبات، فصارَ محجّاً لكثيرٍ من مُرتاديه. وهم، إذ يهجُرونَهُ من وقتٍ لآخر، فغالباً ما يكونُ ذلك للقاءٍ مع ضيفٍ يتعسَّرُ عليه الانتقالُ إلى عرينِهم الدائم، أو لتغييرِ الجوِّ في شهرِ رمضان المبارك، حينَ يُغلِقُ الـ Pain d’Or أبوابَهُ في ساعةٍ مُبكرةٍ نسبياً. فتحَّولّ «المقهى» إلى منتدىً يستقطِبُ من يصبو إلى تناولِ الثقافةِ على أنواعِها واحتساءِ عُصارَتِها.
خمسةٌ، حملوا إلى لقائهم مخزون عُمرٍ من العِلمِ والثقافة، جُلُّهم اكتسَبَهُ وراكمَهُ وصقلَهُ في أحضانِ جامعةِ الوطن، إلا ذلك الألمعيّ، الذي اقتبسَ، مع بوهيميةِ الحي اللاتيني الباريسي، بُعداً ثقافياً عميقاً أهّله لنَيلِ لقبِ «إمامِ الثقافة»، الذي أطلقَهُ عليه الدكتور مصطفى الحلوة. طوى عميدُ اللقاءِ الميقاتي الثمانينَ حولاً ولم يسأم للحظةٍ من الغَرْفِ من الحياة عِلماً ومعرفة؛ يُغدِقُ علينا بهما دون حِساب.
و«لورد» اللقاء، البيك معتصم علم الدين، المتمرس عِلمياً في قراءةِ الماورائيات، هو على أناقتِهِ الدائمة، وتحفُّظِهِ الرصين، يلتزمُ الصمتَ وهو يستمعُ الى حِواراتِ اللقاء، وينقضُّ فجأةً على الحاضرين بنظريةٍ تبدو هجينةً لأولِ وهلةٍ لاستخفافِ المتحاورينَ بها عند مرورهم بقُربِها مرورَ الكرام، كما لو أنها لم تكنْ موجودة؛ فتُخلَطُ الاوراقُ مجدداً ونعودُ الى نُقطةِ الصِفرِ في حِوارٍ كان ليكونَ العُقمُ مكتوباً له، لولا بَيْكُنا.
شَحَذَ عنوانُ التهذيبِ والِلياقةِ، عنيتُ الأستاذ محمود طالب، وهو الحقوقيُ والإداريُ المُقتدِر، مهنيةً عاليةً طوالَ عملِهِ الدؤوبِ في جامِعتنا الوطنية، كان لها الفضلُ في حِكمةٍ يعكِسُها هدوءٌ، تخرُقُهُ بين الحينِ والآخر كلماتٌ يَكيلُها الطالبيُ بميزانِ ذهب.
أما ضابطُ إيقاعِ اللقاء، الدكتور أحمد العلمي، فنراهُ لا يترُكُ طَرَفاً من أي حديثٍ، إلا ويتناولُهُ، ليطرحَهُ على النِقاشِ، حتى ولو كانَ في ظاهرِهِ هامشياً. وهو يعاني من تمّردِ ومشاكسَةِ الميقاتي الذي استحدثَ للحِوارِ فلسفةً جديدةً، تَزُجُّهُ في حَلَباتِ مبارزةٍ فِكرية مع د. احمد، قلّما يَخرُجُ منها أحدُهُما سالماً.
وأخيراً وليس آخراً، شيخُ اللقاء، فضيلةُ الدكتور ماجد الدرويش، الذي يجمعُ، الى أخلاقِهِ العَطِرة، العِلمَ والأدبَ والثقافةَ والالتزامَ الوثيق والموثَّق بالديانةِ السمحاء، تَطُلُّ علينا عَبرَهُ منفتحةً ومتصالحةً مع نفسِها ومعِ الأديان الأخرى؛ يدافعُ عنها بضراوةِ المؤمنِ كلّما رأى أنَّ إساءةً ما إليها او الى اي من اتباعها تقتضي ذلك. ذلك الفِدائيُّ الذي لم يتوانَ يوماً عن مدِّ يدِ العَونِ الى الدكتور العلمي لانتشالِهِ من براثِنِ لامع الفكرية. فينظّمُ في كلِّ مرةٍ قواعدَ اشتباكٍ جديدةً ليستعِرَ العصفُ الفكري وهو سببُ وجودِ اللقاء، دون أن ينالَ من ناصيَةِ أحد. انقضتْ سنتانِ ونِصف على استضافةِ اللقاء، في حِواراتٍ أحدية، لعشَراتِ الشخصياتِ بهويةٍ غالبيتُها طرابلسية. شخصياتٌ متعددةُ الأهواءِ والمشارِبِ من سياسيينَ ومهندسينَ وأطِباءَ ونِقابيينَ وصِناعيينَ وأكاديميين وقادةٍ روحيين وعسكريين وتربويين وإداريين ومؤرِّخين ودبلوماسيين وصِحافيين وأُدباء وشُعراء وحقوقيين ورِجالِ أعمالٍ وباحثين واقتصاديين وإعلاميين ورؤساءِ جمعياتٍ خيرية ومنتدياتٍ ثقافية وعلماء وفنانين ورسميين. وللأمانةِ، والحقُ يُقال، دون تملُّقٍ أو تزلُّف، لم أخرُجْ يوماً من تلكَ الحوارات إلا وفي جَعبتي من ألوانِ الثقافةِ الجديدةِ أضعافَ أضعافِ ما أكونُ قد أسهَمْتُ به شخصياً خلالَ الجلسة. وهذا هو لسانُ حالِ اعضاء اللقاء، المُريدين الذين دعاهم مؤسسوه الى الانضمامِ اليهم.
عرفتُ مهارةَ اولئك الصيادين في اختيارِ البحرِ الذي يَرمونَ فيه شِباكَهُم، ليقتنِصوا بخاصةٍ نبوغَ الفيحائيين الذين كلّلوا وما زالوا يكلِّلونَ هامةَ مدينتِنا بغارِ إنجازاتِهم في الوطن، كما في المهجر، إنجازاتٌ حبّرتها مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية في مولودٍ جديدٍ لها ولكم. فألفُ شكرٍ لمؤسسي لقاء الأحد الثقافي على جلساتِ الأُنسِ المُذَخّرةِ بحبِ طرابلس، والمحرَّكة بواجبِ إبرازِ رجالاتها».
في نهاية الحفل تم توزيع الكتاب على الحضور.

د. حمصي والمهندس لامع ميقاتي في مكاتب «التمدن»، ويبدو الزميل فواز سنكري

د. أنور الحمصي: هذه أسرار «الذكاء الاصطناعي»

 

«ماذا بعد الذكاء الاصناعي؟»، سؤال طرحه المهندس لامع ميقاتي في دراسته المتميزة التي نُشرت في «الملحق التربوي» الذي أصدرته «التمدن» قبل حوالي الشهر.
هذا السؤال، وهذه الدراسة التي أعدها ميقاتي، كانا أحد أسباب التقائه بعالم «الذكاء الاصطناعي» اللبناني – الأميركي، ابن طرابلس، الدكتور أنور الحمصي.
وقد أعد د. الحمصي مقالاً تحليلياً حول دراسة ميقاتي، حول آخر ما توصل إليه الذكاء الاصطناعي، أرسلها إلى «التمدن» وسيتم نشرها قريباً.
هذه العلاقة بين الرجلين، والتي كان محركها التطور العلمي الكبير الذي يحدث في العالم اليوم ومحاولة استقراء واستنتاج تأثير هذا الأمر على الإنسان وعمله وطريقة انتاجه وصحته، جعلت الرجلين في تلاقٍ ورفقة وزمالة لصيقة طوال مدة وجود د. الحمصي في مدينته الأم طرابلس هذا الصيف.
ولقد قاما معاً بزيارة مكاتب «التمدن» حيث كانت جلسة نقاش عميق حول الموضوع الحار الذي يشغلهما، وقد شرح خلالها د. الحمصي ماهية «الذكاء الاصطناعي» ومجالاته وقدراته وفوائده، وأيضاً محاذيره المستقبلية.
بداية تجدر الإشارة إلى ان الحمصي صاحب شركتين مهمتين هما «جينوس» و«باسكير» وكلاهما يُعنى بالذكاء الاصطناعي ويقدم خدمات استشارية في هذا المجال، وهو أيضاً مؤلف لخمسة كتب هي أشهر المؤلفات التي تتكلم عن هذا الموضوع في الولايات المتحدة الأميركية، وله اختراع مسجل، هو عبارة عن برنامج ترجمة فورية على الهاتف في حال كان المتكلمان مختلفَي اللغة، حيث يسمع كل واحد الآخر بلغته.
يوم الأحد الماضي استضاف «لقاء الأحد الثقافي» الدكتور حمصي الذي أعطى شرحاً موجزاً عن الذكاء الاصطناعي قال فيه ما يلي:
«من حيث التعريف هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها. ومن أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة. وهو فرع من علم الحاسوب. مع بعض الاعتراض على هذا التعريف، وبخاصة في تحديد ماهية الذكاء.
إلا أن هذا الذكاء بات اليوم موجودا في غالب ميادين المجتمعات والشركات من خلال الهواتف الذكية والكمبيوترات وبرامج التواصل الاجتماعي، وهناك توقعات بأنه بعد عشر سنوات تقريبا سوف تختفي كثير من الوظائف التي يقوم بها البشر لحساب الرجال الآليين والذكاء الاصطناعي.
هذا الذكاء أساسه قواعد البيانات التي تعتبر العمود الفقري لعمله، فهو يتعامل مع هذه المعطيات تحليلا وترتيبا وحتى رسما لبرامج، لدرجة أنه بات يتعامل مع كل فرد بحسب ميوله التي استخلصت من خلال تفاعله مع شبكات التواصل الاجتماعي، فيرسل له من من الدعايات الترويجية ما لا يرسله لغيره تبعا للمعلومات التي حللها الذكاء الاصطناعي وشكلها عن هذا الشخص.
كل هذا يهدف إلى أمر واحد، هو: الربح المادي أكثر منه لحل مشكلات وإيجاد حلول. الأمر الذي حول كل فرد إلى سجين لهاتفه وما يقدمه له الذكاء الاصطناعي من معلومات الأمر الذي يقلل فرص التنوع في المعرفة.
ومجالاته واسعة جدا ومتنوعة بتنوع استخدام الحاسوب، فحيثما وجد الحاسوب وجد الذكاء الاصطناعي، وهو عنده من القدرة على حفظ المعلومات وتحليلها ما لا يوجد عند كثيرين من أهل الاختصاص في أي مجال.
ففي المجال الطبي مثلا، يمكنه التنبؤ ببعض الأمراض التي يمكن أن يصاب بها إنسان بعد تحليل بياناته الطبية المدرجة على الحاسوب، وهذا هو محور عمل شركة PassCare (التي أسسها الدكتور عدنان البكري في فرنسا، وبات الدكتور أنور الحمصي شريكا له ورئيسا لفرع الشركة في أميركا الذي سوف يؤسس قريبا).
وتبعا للتطور المتسارع لهذا المجال، هناك خوف مستقبلي عند الخبراء بأن يصبح الذكاء الاصطناعي في مرحلة ما قادرا على اتخاذ قرارات بعيدا عن البيانات التي يمده بها البشر، الأمر الذي يشكل قلقا من تحول الآلة إلى أداة للتخلص من البشر بسبب مشاكلهم. والذي يتابع الأفلام الكثيرة التي تحكي هذه الفكرة يدرك مدى الخوف الذي يعتمر في عقل وصدر المتخصصين بالذكاء الاصطناعي».

أحد كتب د. حمصي عن الذكاء الاصطناعي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.