في «مركز الصفدي الثقافي» ندوة حول كتاب «دردشات صباحية» للكاتب الياس عشي

«مركز الصفدي الثقافي» نظم ندوة حول كتاب «دردشات صباحية».
للكاتب المربي الياس عشي.
المشاركون
وناقش مضمون الكتاب كل من:
– د. مها خير بك ناصر ود. فوزي يمين،
– أدار الندوة د. أنطونيوس بطرس.
ومن الحضور
بحضور سامي رضا ممثلاً الوزير محمد كبارة، رئيس «اللجان الشعبية» سمير الحاج، القاضي نبيل صاري، مديرة «مركز الصفدي الثقافي» نادين العلي عمران، والمسؤول في «الحزب القومي» زهير مصطفى حكم، وعدد من المهتمين.
د. أنطونيوس بطرس
النشيد الوطني بداية ثم كلمة ترحيب من مدير الندوة د. أنطونيوس بطرس مشيراً إلى أن «أسلوب الكاتب فيه الكثير من شخصيته وثقافته وميوله».
و«كتاب «دردشات صباحية» مزيج من الرواية، والقصة، وديوان الشعر ومجموعة من الحكايات والمقالات وارتباط المؤلف بوطنه العربي عموماً، وبمسقط رأسه خصوصاً».
د. مها خير بك ناصر
الشاعرة د. مها خير بك ناصر أوضحت خلال مناقشتها أن:
«الأديب يقرأ الأحداث المحيطة به بعين العين».
«عشي اختار مصطلح «دردشة» كعنوان لومضات فكره ليدخل مشاهداته في طقس اللغة التأويلي الذي يمكن القبض على بعضه، وذلك من خلال قراءة نصوصه المشحونة بقيم الانتماء الاجتماعي والوطني والقومي والسياسي».
و«الكتاب يختزل الوضع الاجتماعي والسياسي والقومي والإنساني، ويؤلمه تردي القيم» .
د. فوزي يمين
د. فوزي يمين قال:
– «الكتاب ينتمي إلى فن المقالة».
– واصفاً كتابات عشي بـ «النهضوية».
– وأن «الكاتب يسعى جاهداً، كما فعل أسلافه الأدباء، عبر مقالاتهم الصحافية، إلى استنهاض الهمم وشحذ العزائم، من خلال رصد المسائل الاجتماعية والأحداث السياسية، والوقوف إلى جانب القيم الإنسانية، والدفاع عنها» .
– ونوه بـ «مروحة المواضيع الواسعة والمتنوعة، والتي لا تتبع سياقاً محدداً بقدر ما تحاول التقاط نبض الواقع وتراكم الأحداث على مدى سنوات ثلاث فائتة».
المؤلف الياس عشي
المؤلف المربي والإعلامي الكاتب الياس عشي قال:
– «أن «الدردشات» تحمل الكثير من المعاني في قليل من الألفاظ وبعناوين حاضنة، رغم تعددها،
– لقضية فلسطين،
– وللحرية،
– وللعقل الشرع الأعلى للإنسان،
– وللفكر الفلسفي الاجتماعي الممنهج،
– واحترام حرية الآخر»،
– «في التعدد نحقق أولاً إنسانيتنا،
– ونحقق ثانياً شعورنا بالانتماء لأمة لها من الحضارة قرون».
إلى الأم الفلسطينية أم الصمود (دردشته الأولى)
وقبل ان يوقع كتابه للحضور قرأ «دردشته الأولى» مهدياً إياها للأم الفلسطينية وصمودها ونضالها.