طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

الطرابلسي العتيق والعريق الحاج رحمي الضابط عميد المصورين الصحافيين في ذمة الله

الراحل رحمي الضابط

صباح يوم الأربعاء 11/7/2018 طلبت من الزملاء في الجريدة الإتصال بالحاج رحمي الضابط ليشاركنا «الذكرى السنوية الأولى لحبيبنا – نحن وهو وكل طرابلسي حر – الدكتور عبدالمجيد الرافعي والذي كان لقاؤه الأول مع «حزب البعث العربي الاشتراكي» في دارة الحاج رحمي وبدعوة منه.

فجاء الجواب الصاعق المؤلم:

«لقد غادرنا الحاج رحمي إلى ربه راضياً مرضياً».

هذا الرجل المحب لكل حبة تراب في وطنه، وطرابلس خصوصاً، لم يغب يوماً عن أي مناسبة أو معركة للحق وللحقيقة ولخير هذه المدينة وهذا الوطن.

– ولكنه لم ينل حقه وما يستحقه من تقدير من أية جهة.

– تاريخه قد يحتاج إلى صفحات وصفحات…

– أتذكره وأنا اكتب عنه…

– وأراه منفعلاً من أجل حق لمواطن أضاعه هذا المسؤول أو ذاك.

– ومن أجل مظلوم لم يجد من يحميه من ظالمه.

– أتذكر هذا الطرابلسي الجريء في قول الحق و«تصويره» في وجه أهل الباطل…

– ولن أنسى ذلك المسؤول «غير الزمني – بالوكالة -» والذي حرّك عليه «أجهزة المخابرات الظالمة» وفي شهر رمضان وقبل الإفطار بسويعات فصمد الحاج رحمي ولم يهن ولم يضعف وبقي على قناعاته الرافضة للتزوير وللظلم.

لم ينل حقه

– الحاج رحمي الضابط لم ينل حقه في حياته.

– ولم ينل التقدير الذي يستحقه.

– فهل ننصفه بعد وفاته.

– ونكرم ذكراه وهو الذي كان شريكاً في تكريم الكثيرين؟

– نأمل ذلك..

تقبل التعازي

وقد توافد أهل المدينة إلى قاعة المشاريع لتقديم التعازي لأسرته ومحبيه.

الوزير البخاري وكميل مراد

ومن بين المعزين كان الوزير المفوض القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت وليد البخاري الذي أكد، بعد تقديمه التعازي، على «العلاقة الوطيدة التي كانت تجمعني مع الحاج رحمي الذي كانت تربطه علاقات تاريخية بالمملكة العربية السعودية ودوائر الحج خصوصاً» وأكداً على «أهمية إكمال مسيرته».

– الأستاذ كميل مراد أكد على ما قاله الوزير البخاري وهو المطلع «على الجهود التي كان يبذلها الحاج رحمي في كل موسم حج لمساعدة من يحتاج المساعدة من أهل بلده».

آل البمباشي (الضابط): نشكر كل من واسانا

هذا وقد جاءنا من آل البمباشي (الضابط) وأنسبائهم:

«نتقدم بالشكر الجزيل للسادة النواب والوزراء والسفراء ورجال الدين وقادة الرأي، والقضاة والنقباء ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية والقادة الأمنيين والعسكريين ورؤساء الجمعيات والمخاتير ولكل من واسانا بوفاة فقيدنا الغالي

الحاج رحمي البمباشي (الضابط)

 سواء بحضورهم الشخصي أو الإتصال الهاتفي وبالرسائل.

ولقد كان لمواساتهم الأثر الطيب لدى كل فرد من أفراد العائلة.

– نسأل الله العلي القدير

للفقيد الغالي الرحمة والمغفرة

ولكم من بعده طول العمر والصحة.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

آل البمباشي (الضابط)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.