طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

«حطِّين في بُعديها الوحدوي والإستراتيجي» بمناسبة ذكراها ال 831 ندوة في «مركز صلاح الدين»

صلاح الدين الأيوبي

«مركز صلاح الدين للثقافة والإنماء» نظم ندوة بعنوان:

«حطّين في بُعديها الوحدوي والإستراتيجي».

بمناسبة ذكرى «معركة حطّين» التي إنتصرت فيها الأمة بقيادة القائد صلاح الدين الأيوبي ضد «الفرنجة» في 4 تموز من العام 1187.

المحاضر

المؤرخ د. صالح زهرالدين عضو «إتحاد المؤرخين العرب» في «جامعة الدول العربية» قدم المحاضرة متحدثاً عن حجج «الفرنجة» للعدوان، وعن نشأة صلاح الدين وما حققه في سبيل حماية الأمة وعزّتها.

من الحضور

حضر الندوة كل من:

الرئيس السابق لـ «مجلس التأديب الأعلى» د. رهيف الأيوبي، رئيس «المجلس الثقافي للبنان الشمالي» صفوح منجّد، عضو «المجلس الوطني الفلسطيني» د. صلاح الدين هواري مع وفد مرافق، سفيرة الإغاثة والسلام د. ندى مؤذن الأيوبي.

رئيس المركز العميد د. هاشم الأيوبي، وحشد من الأساتذة الجامعيين ومهتمون.

د. هاشم الأيوبي

رئيس «مركز صلاح الدين للثقافة والإنماء» د. هاشم الأيوبي شرح في مستهل الندوة أهمية إحياء هذه الذكرى في الظروف الراهنة.

وقال أن إحياءهم هكذا مناسبات «ليس من قبيل الوقوف على أطلال التاريخ وإنما في سبيل أن نجعل من التاريخ مدرسة نستفيد منها لحاضرنا ومستقبلنا.

وتابع: «من هنا نلتقي في هذا المركز بباحثين ومؤرخين يتناولون التاريخ بكل تجرد لأننا لا نريد إلا الحقيقة في ما نسعى إليه».

د. صالح زهرالدين

المحاضر د. صالح زهر الدين، «أستاذ التاريخ والسياسة والإستراتيجيا»، تناول الحقبة التاريخية التي عاش فيها القائد صلاح الدين وجغرافية المكان الذي جرت فيه «معركة حطين».

وقدم بحثا حول «الحجج» التي تذرّع بها «الفرنجة» في سبيل قيامهم بحملاتهم العسكرية التي أفضت بالنتيجة إلى الإستيلاء على «بيت المقدس» وإنتزاعه من أيدي المسلمين والعوامل التي رافقت هذه الحملات التي عُرفت بـ «الصليبية» بدءاً من سنة 1096.

كما تناول نشأة صلاح الدين وإنخراطه مع «شقيقه شيركوه» في خدمة «عمادالدين زنكي» وصولاً إلى حكم صلاح الدين لمصر بعد وفاة «نورالدين زنكي» و«الخليفة الفاطمي» وتوحيد مصر وسوريا وفلسطين، الأمر الذي جعل «الفرنجة» في فلسطين مطوقين من الشمال والجنوب».

ما يقضي على الأمم إحتلال الإرادة لا إحتلال الأرض

وقال: «لقد أثبت صلاح الدين انه لا سلام بغير قوة.

وأن إحتلال الأراضي لا يقضي على الأمم ولكن الذي يقضي عليها هو إحتلال إرادتها.

وعمر الشعوب والأوطان لا يقاس بعدد السنوات فقد إسترد صلاح الدين «بيت المقدس» بعد حولي 109 سنوات على إحتلالها من قبل «الفرنجة»».

د. زهرالدين ختم:

«ما أشبه الليل بالبارحة:

بمعنى أن بلاد العرب للعرب وحدهم.

وأن وجود الصهيونيين ظاهرة شاذة».

درع تقدير

المحاضر تسلم من «بلدية النخلة» درعاً تقديرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.