في إطلاق «دورة الشهيد رفيق الحريري» النائب محمد سليمان: للعملاء عطف وعواطف وللإسلاميين ظلم وقهر!!

نائب محافظة عكار محمد مصطفى سليمان (أبو عبدالله) القى كلمة شاملة في حفل «إطلاق دورة الشهيد رفيق الحريري الرياضية» في عكار.
النائب سليمان رحب في كلمته بالحضور ووجه التحية لجهود السيد حسين «وخطوته بإنشاء ملعب رياضي، وأدعو وزارة الشباب والرياضة إلى تحمل مسؤولياتها لناحية وضع خطط لتطوير الرياضة وشؤون الشباب على صعيد عكار كما لبنان».
لأشد العقوبات لكل خائن تآمر على وطنه
وفي السياسة، تطرق النائب سليمان إلى قضية العميل الياس فاخوري، وقال:
«كل من تآمر على هذا الوطن هو خائن يجب محاكمته وإنزال أشد العقوبات به، كي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه التعامل مع العدو».
«فارّون» لا «مبعدون»
أضاف: «إن محاولات تهريب بعض العملاء أو منحهم أحكاماً مخففة أو تسهيل دخولهم تحت شعار كاذب: «المبعدين قسراً» وهم «الفارون فعلاً» هو تشجيع على العمالة وتآمر جديد على الوطن».
«عطف وعواطف»
أضاف: «وفي الوقت الذي تعالج فيه ملفات العملاء بكثير من العطف والعواطف،
هناك أمهات تبكي أبناءها،
ونساء ثكلى تبكي أزواجها،
وهناك شباب ما زالوا قيد التوقيف منذ زمن طويل دون محاكمات؟؟».
ظلم وقهر
«هؤلاء الموقوفون الذين أُطلق عليهم تسمية «الموقوفين الإسلاميين»:
– جرى توقيفهم على الشبهة،
– فأين العدل في توقيفهم.
– ربما لأنهم إسلاميون هناك الظلم والقهر.
عيش مشترك مزيف
ولأننا في ظل عيش مشترك مزيف،
بقيت ملفاتهم في الأدراج،
أما العملاء فقد وَظَّفُوا لهم وبكل وقاحة من يدافع عنهم ويسعى للعفو عنهم»
«الظلم لا يرضى به العباد ولا رب العباد»
تابع: «يجب الإسراع بمحاكمة الموقوفين الإسلاميين محاكمة عادلة، فمن تثبت إدانته فليحكم ومن تثبت براءته فليُطلق سراحه، لأن الظلم لا يرضى به العباد ولا رب العباد».
وأعلن إطلاق الدورة
النائب محمد مصطفى سليمان شكر في ختام كلمته كل القيمين على هذا الصرح،
وأعلن عن «إطلاق الدورة الرياضية الأولى باسم:
– «دورة الرئيس الشهيد رفيق الحريري»،
وفاء له واستكمالاً لمشروعه الذي يقوده الرئيس سعد الحريري».