طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال: مشاريع كبرى للبنان والعرب والعالم

سجلت المنظومة الإقتصادية المتكاملة حضورها في المؤتمرات والمنتديات والملتقيات والفعاليات الإقتصادية والإستثمارية من خلال المشاركة الحثيثة لرئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي حيث شرح في مختلف نلك المناسبات المرتكزات الإستراتيجية التي تستند عليها المنظومة والتي تتضمن توسعة لمرفأ لبنان في طرابلس وإنشاء منصة للغاز والنفط ومصانع للبتروكيميائيات وتحويل مطار الرئيس رينه معوض في منطقة القليعات في محافظة عكار الى مطار ذكي دولي على غرار أحدث مطارات بلدان العالم المتقدم وفتح المجال الرحب أمام إتساع مساحة المنطقة الإقتصادية الخاصة إضافة الى حوض جاف لإصلاح السفن ومشاريع صغيرة ومتوسطة وأخرى تفضي الى تطوير الحركة السياحية على نطاق طرابلس الكبرى التي تسعى الغرفة الى اعتمادها عاصمة إقتصادية للبنان.

الرئيس توفيق دبوسي: المنظومة الإقتصادية المتكاملة بأبعادها الوطنية والعربية والدولية تجعل لبنان محوراً وتفتح الطريق أمام الإستثمار

 

ملتقى ليبيا للإستثمار

ملتقى ليبيا
خلال إنعقاد المؤتمر التاسع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب وملتقى ليبيا الدولي للإستثمار الذي انعقد في طرابلس الغرب وجه الرئيس دبوسي دعوة إلى وفد من غرفة طرابلس الغرب وإتحاد الغرف الليبية لزيارة طرابلس الكبرى للاطلاع على المنظومة الاقتصادية المتكاملة وعلى ما تختزنه طرابلس من كنوز على كل صعيد.

مع رئيس مجلس الأعمال اللبناني في أبو ظبي سفيان الصالح

أبو ظبي
حينما التقى الرئيس دبوسي رئيس مجلس الأعمال اللبناني في أبو ظبي سفيان صالح، قال هذا الأخير إنه وجد في المنظومة الاقتصادية «أشياء مهمة أكثر مما كنت أراه سريعا عبر وسائل الاعلام». وفي الحقيقة لقد دخلنا في عمق المشروع، وأجرينا بحثا علميا من خلال خبراتنا القائمة في الامارات، وعرضنا آلية التشارك في المرحلة التخطيطية لتوسيع المشروع قدر الامكان، ومن الطبيعي أنه يحتاج الى ظروف محددة وبعضها سابق لأوانه، لكن الأسلم أن نتوسع في كل التفاصيل الى أن تأتي الظروف المؤاتية لأن المشروع حيوي وضروري، ويضاهي مشروع إعادة إعمار بيروت بعد الحرب، ويساهم في إحياء منطقة ضخمة وفي حل قضايا أساسية بدءا من إكتظاظ السكان بطرابلس وصولا الى إعادة توجيه الاقتصاد اللبناني ككل، ليكون من جهته الشمالية أكثر مما تكون بيروت التي لا يجب أن يكون فيها مرفأ صناعي، بل يجب أن تحتضن مرفأ سياحيا كبيرا، فيما من المفترض أن يكون التركيز على الشمال وعلى المنطقة الممتدة من طرابلس الى عكار للخصائص الموجودة بها وللمساحة الكبيرة التي تنتج مجموعة من المشاريع المفيدة للبنان ككل، وللعراق ودول الخليج وكل المنطقة.

مع رئيس غرفة رأس الخيمة محمد علي مصبح النعيمي

في رأس الخيمة
وفي رأس الخيمة، رأى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة فيها محمد علي مصبح النعيمي في مشروع المنظومة الإقتصادية المتكاملة مشروعاً طموحاً وجميلاً ويساهم في تغيير لبنان وتغيير النظرة الى الدولة اللبنانية ككل خصوصا اذا استطاعت استقطاب المستثمرين وتنفيذ هذا المشروع، ولكن يجب ان تدرك الحكومة اللبنانية بأن المستثمر دائما يتطلع الى حفظ حقوقه وحفظ استثماره.
كما أبدى رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة الشيخ محمد بن كايد القاسمي إعجابه الشديد بالمنظومة مؤكدا ان تنفيذها يعطي طرابلس الكبرى ادوارا هامة على صعيد المنطقة ولبنان الذي هو بأمس الحاجة الى مشروع بهذا الحجم يساعد على وضع أسس النهوض الوطني.

مجلس الأعمال الروسي – العربي
طرح الرئيس دبوسي خلال إنعقاد إجتماعات مجلس الأعمال الروسي ـ العربي الذي عقد في إطار «إكسبو دبي 2020»، تحت عنوان:«روسيا والعالم العربي: الفرص الجديدة في الواقع الجديد».. المشاريع الإستثمارية الكبرى لا سيما المنظومة الإقتصادية المتكاملة إذ إعتبر مجلس الأعمال الروسي ـ العربي بمثابة فرصة للقطاع الخاص اللبناني لتقديم ما لديه من خبرات وقدرات وإمكانات تؤهله لعقد إتفاقات وشراكات تساهم في تطوير التبادل الاقتصادي والتجاري والصناعي بين لبنان والدول المعنية بمجلس الأعمال الروسي ـ العربي.

دعوة رئيس إتحاد الغرف العربية عبدالله محمد المزروعي لزيارة غرفة طرابلس الكبرى

رئيس الإتحاد المزروعي
وجه الرئيس دبوسي دعوة الى رئيس إتحاد الغرف العربية ورئيس إتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات عبدالله محمد المزروعي لزيارة غرفة طرابلس الكبرى للاطلاع على المشاريع الاستثمارية الوطنية والعربية والدولية التي تطلقها بهدف النهوض بالاقتصاد الوطني، وعلى الانجازات التي تحققها الغرفة ضمن مشاريعها الداخلية لا سيما في ما يتعلق بسلامة الغذاء ومراقبة الجودة من خلال المختبرات ذات الاعتمادية الدولية، وقد وعد الرئيس المزروعي بتلبية هذه الدعوة مؤكدا على صيغة التعاون المشترك بين الغرف الاماراتية والعربية وغرفة طرابلس الكبرى.

دعوة رئيس إتحاد الغرف العُمانية المهندس رضا الصالح لزيارة غرفة طرابلس الكبرى

رئيس إتحاد الغرف العمانية
ودعوة أخرى مماثلة الى رئيس إتحاد الغرف العُمانية المهندس رضا الصالح لزيارة غرفة طرابلس الكبرى والإطلاع عن قرب على المشاريع الإستثمارية والداخلية المتعلقة بمختبرات مراقبة الجودة وسلامة الغذاء، بدوره وجه الصالح الدعوة الى دبوسي لزيارة إتحاد الغرف العُمانية مشددا على أهمية التعاون المشترك.
في القاهرة
في الدورة 132 لمجلس إتحاد الغرف العربية الذي انعقد في القاهرة وخلال ترؤسه لوفد إتحاد الغرف اللبنانية جدد الرئيس دبوسي عرضه للمشاريع الإستثمارية الوطنية لغرفة طرابلس الكبرى ودعوته والى كل رؤساء الاتحادات العربية وذلك لعقد اجتماع موسع في عاصمة لبنان الاقتصادية والبحث في كل السبل الكفيلة نحو التعاون العربي المشترك لخدمة بلادنا لا سيما على صعيد مساعدة لبنان للخروج من ازماته عبر مشاريع استثمارية منتجة.


دبوسي يتوسط وفد American Task Force on Lebanon

مشاريع غرفة طرابلس الإستثمارية

تعزز فرص الشراكة اللبنانية الأميركية

إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وفدا من مجموعة American Task Force on Lebanon قوامه السادة ادوار غابريال، جان ابي نادر، جاي غزال، والمنسقة شيان معوض.
رحب دبوسي بالوفد الزائر وأثنى على الدور المميز الذي تلعبه المجموعة في المجتمع الاميركي ومقدراً شعور الإنشداد الى لبنان بإعتبار «أنكم جزء أساسياً منه».
وأضاء دبوسي على مكامن القوة التي يمتلكها لبنان بفعل موقعه الجغرافي الاستراتيجي والتركيز على الدور الاستثماري الجديد الذي يمكن أن يلعبه لبنان من طرابلس الكبرى، وقال: «لقد وجدت غرفة طرابلس والشمال ومن خلال مقاربتها للقدرات الاقتصادية التي تمتاز بها المرافق العامة أن هناك ضرورة حيوية باعتماد منظومة اقتصادية متكاملة تتضمن مشاريع إستثمارية متنوعة في مختلف القطاعات الإقتصادية وتعزز من مكانة طرابلس ومنطقة شرق المتوسط على خارطة الاقتصادات العالمية».
وأكد دبوسي للوفد أن منطلقات غرفة طرابلس والشمال هي منطلقات وطنية ودولية ونحن نعول على دوركم ومواقعكم وقصص النجاح التي تسجلونها في المجتمع الاميركي لتنقلوا الى الرأي العام الأميركي أهمية مشاريع غرفة طرابلس الكبرى التي توفر كل الجواذب الإستثمارية وتلبي تطلعات إقتصادات العالم لا سيما الإقتصادات الإميركية منها وتساعد على خروج لبنان من كبوته الإقتصادية والإجتماعية في المرحلة الراهنة.
بعد ذلك، اعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لمختلف المشاريع الإستثمارية الكبرى التي تفضل بعرضها مشكورا الرئيس دبوسي، لافتين الى أهمية قيام مؤسسات القطاع الخاص وبشكل محوري غرفة طرابلس في التواصل مع الجانب الأميركي لبناء أوسع صيغ الشراكات والتوأمة مع مؤسسات مماثلة تتلاقى وتتكامل في الرؤى والتطلعات من غرف تجارية وصناعية وخلافها ونحن نؤكد أننا من خلال عزيمتنا سنعمل على تزويد الجانب الأميركي بأهمية مشاريع غرفة طرابلس الإستراتيجية ونؤكد أيضاً على نقل صوت هذه الغرفة المميزة بمشاريعها الى المجتمع الاميركي وكلنا ثقة أنه سيكون مسموعا بكل تاكيد لا سيما ان لدى المستثمرين والشركات الإستثمارية الأميركية التعطش الكبير للمشاركة في قيام مشاريع لبنانية أميركية لا سيما أن المستثمر الأميركي يهمه التعرف على مشاريع لبنان الإستثمارية بشكل عام وفي طرابلس بشكل خاص لا سيما المشاريع الأساسية التي تعزز فرص توثيق الروابط الثنائية على المستويات الإنسانية والإقتصادية والإجتماعية.


دبوسي يلتقي غوتيريش: طرابلس محورية في عالم الاستثمار

خلال جولته التي خصصها لطرابلس والميناء، وضمن برنامج زيارته الرسمية المقررة للبنان، إلتقى الرئيس دبوسي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر بلدية مدينة الميناء حيث إستعرض معه المرتكزات الإستراتيجية التي تستند عليها مشاريع غرفة طرابلس الكبرى ذات الأبعاد اللبنانية والعربية والدولية والتي تتمثل بمنظومة إقتصادية متكاملة تستمد أسسها الإقتصادية والإستثمارية من المميزات التي تمتاز بها طرابلس والشمال.
ولفت دبوسي الامين العام الى أن المساعدات الإنسانية الدولية المشكورة على ضرورتها إلا أنها لا تكفي لأن ما نتطلع اليه نحن في غرفة طرابلس الكبرى هو إطلاق مشاريع إستثمارية وإعمارية ضخمة وجاذبة يكون للمجتمع الدولي ممثلاً بمنظمة الأمم المتحدة دور وازن في تحقيقها وتنفيذها وهي بكل تأكيد كفيلة بتأمين أسس النهوض والاستثمار وهي القاعدة الأساسية لتوفير فرص العمل للشباب في المستقبل الواعد. وفي ختام اللقاء قدم الرئيس دبوسي لغوتيريش كتاباً يتضمن الأسس والرؤية التي تستند على التوجه نحو إعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية.


البستاني ودرويش في مختبرات مراقبة الجودة

لجنة الاقتصاد والتجارة البرلمانية:

مشاريع غرفة طرابلس تعزز الشراكة الوطنية

إستقبل الرئيس دبوسي وفدا من لجنة الاقتصاد والتجارة في مجلس النواب برئاسة النائب فريد البستاني وعضوية النائبين علي درويش ومحمد سليمان، حيث عقد إجتماع جرى خلاله عرض مشاريع الغرفة الإستثمارية الكبرى ذات الأبعاد اللبنانية والعربية والدولية المتمثلة بالمنظومة الإقتصادية المتكاملة التي تشكل رافعة إنقاذية للبنان وتوفر الفرص المساعدة على تجاوز الإنهيار والانطلاق بعملية النهوض.
وجال وفد اللجنة في أقسام غرفة طرابلس الكبرى وإطلع على مشاريعها لا سيما مختبرات مراقبة الجودة ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء.
في ختام الزيارة أعرب النائب بستاني باسم أعضاء اللجنة عن السعادة بزيارة صرح الغرفة، شاكرا الرئيس دبوسي على دعوته وعلى «الشرح المتعلق بالمشاريع الكبرى التي تستند الى رؤية مستقبلية للذهاب نحو آفاق مستقبلية جديدة ليس لطرابلس وحسب وإنما لكل لبنان».
وقال: «ما لفتني في الرؤية التي قدمها الرئيس دبوسي أنه يشدد بالإعتماد على خيار الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإطلاق مختلف المشاريع الإستثمارية، ونحن نهنئ الغرفة على إنجازاتها، ونؤكد أن طرابلس هي دائماً في القلب وأن لجنة الإقتصاد والتجارة تضم عدة أعضاء فاعلين من طرابلس والشمال».
ولفت النائب علي درويش ان الزيارة لغرفة طرابلس لها رمزيتها بفعل مركزية الغرفة ومحوريتها وبفعل الرؤية المستقبلية التي يمتلكها الرئيس دبوسي، مؤكدا أن طرابلس تمتلك عددا كبيرا من المقدرات يجب إستثمارها لتعود بالمنافع على كل لبنان».
اما النائب محمد سليمان فاشار الى «أهمية مشروع المنظومة الاقتصادية واهمية الموقع الجغرافي لطرابلس والشمال بإعتبارها بوابة العبور الى العمق العربي والمجتمع الدولي».
من جهته شكر الرئيس دبوسي لجنة الاقتصاد والتجارة، مؤكدا أن «لدينا تطلعات مستقبلية تعزز الشراكة الوطنية بفعل ما تمتلكه طرابلس من مكامن القوة الإقتصادية وعلينا ان نسجل قصة نجاح دائمة عبر مشاريع الغرفة الإستراتيجية التي نضعها بتصرف اللجنة رئيسا وأعضاء لاننا نتكلم معاً بلغة إقتصادية وطنية مشتركة فكل التقدير والإكبار لهم وتربطنا شراكة وثيقة ونحن اقوياء بفكرنا وحسنا الإنساني ونحن جزء لا يتجزا من المجتمع الدولي».


الوزير سلام والرئيس الدبوسي وفاعليات اقتصادية وبلدية وهيئات مدنية وأهلية

الوزير أمين سلام: «المنظومة الاقتصادية
أكبر مشروع استراتيجي في شرق المتوسط..»

إستهل وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام جولته في طرابلس بزيارة غرفتها حيث إستقبله رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي بحضور عدد من اعضاء مجلس إدارة الغرفة وأعضاء هيئات إقتصادية وأصحاب مؤسسات تجارية ورؤساء إتحاد بلديات ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ورؤساء واعضاء جمعيات تجارية ومهنية ومدراء مصارف من مختلف المناطق الشمالية ومصدرين وفاعليات.
بداية رحب دبوسي بالوزير سلام والحاضرين مثنياً على الدور الحيوي الإيجابي الذي يلعبه الوزير سلام في تلقفه لمشاريع غرفة طرابلس الكبرى الإستراتيجية وبشكل أساسي مشروع تشييد الإهراءات في مرفا طرابلس والمنظومة الإقتصادية المتكاملة التي تجعل من طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية.
وقال: كلنا ثقة أن مشاريعنا هي بيد امينة لما نلمسه من معاليه من الإصرار على العمل معاً على إستثمار مصادر القوة التي تمتلكها طرابلس الكبرى بإعتبارها أغنى منطقة في لبنان.
من جهته الوزير سلام شكر الرئيس دبوسي على دعوته، وقال: نحن في مسيرة طويلة لتحقيق النهوض بلبنان من طرابلس الكبرى لاننا نثق تماماً ان مقومات الغنى التي تمتاز بها طرابلس من خلال مرافقها العامة المرفا والمعرض والمطار والمنطقة الإقتصادية الخاصة وسهول عكار الغنية بمساحاتها ومنتجاتها ومصفاة النفط والغاز وهي بمجموعها محط إهتمام وطني وعربي ودولي وان طرابلس ستكون داعمة لبيروت في صيغة تتكامل فيها دورة الحياة الإقتصادية اللبنانية».
وقال:«انا في الحقيقة أتابع بشكل متواصل مشاريع غرفة طرابلس منذ ما قبل تسلمي لمهامي الوزارية ونحن في حال إضطرار سريع للعمل على الخروج من دوامة هذه الازمة وأن مشاريع غرفة طرابلس هي خشبة خلاص وهي قابلة للتنفيذ بصورة عاجلة لأن الأرضية التي تستند عليها تلك المشاريع ممتازة وان المجتمع الدولي على معرفة وإحاطة شاملة بخلفية تلك المشاريع واهدافها ومراميها وان وضعها على طريق التفعيل السريع تفوق المدة التي يتطلبها تحويل الإقتصاد اللبناني من الريعية الى مرحلة الانتاج لان عملية التحويل تتطلب سنوات طوال وان منطقة شرقي المتوسط باتت محط تسابق دولي لاستثمار اهميتها الإستراتيجية بفعل مخزونها من الغاز ولكن تبقى الثقة بلبنان هي المطلوبة اساساً ونرى في مشاريع غرفة طرابلس منصة حيوية لإعادة الثقة بوطننا وعودة الإستثمارات التي يحتاجها اكثر من اي وقت مضى».
ولفت سلام الى ان «الموضوع الذي يتسم بطابع الاولية هو مشروع غرفة طرابلس لتشييد الإهراءات في حرم مرفا طرابلس لانه حاجة إستراتجية يغطي الفجوة الغذائية القائمة ويوفر الأمن الغذائي الذي بتنا نتحسس أهميته من خلال أزمة الغذاء العالمية والظروف التي تمر بها أوكرانيا وهو من اهم المشاريع الإقتصادية في شرق المتوسط ويتمتع بدراسة جدوى علمية متخصصة وهو محط إهتمام ومتابعة».
ولفت سلام الى «أن هذه المشاريع التي نستعرضها معاً تشكل رسالة قوية إيجابية المضامين تنطلق من طرابلس الكبرى لتعزيز مكانة لبنان على خارطة الإقتصادات العالمية وتكمن اهمية عاجلة في ترجمة تلك المشاريع الى أفعال».


دبوسي مستقبلاً الذوقي

فادي الذوقي: المنظومة الاقتصادية
خارطة طريق لاستثمارات دولية

أكد رئيس الغرفة اللبنانية الأسترالية النيوزلندية فادي الزوقي أنه في كل مرة يزور فيها غرفة طرابلس والشمال ويلتقي رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي يقتنع أكثر فأكثر أن مشروع المنظومة الإقتصادية المتكاملة يتمتع بأهمية إستراتيجية بإعتباره من المشاريع الكبرى ذات المستوى العالمي وهو مشروع إنقاذي لكل لبنان ونحن نتطلع الى تحقيقه من خلال خارطة الطريق التي رسمها الرئيس دبوسي وكلنا ثقة أن لا شيء غير قابل للتحقيق أمام الإرادة الصلبة والإصرار التي يمتلكهما وان المنظومة تفتح المجالات الواسعة أمام الشراكات على مستوى الدولتين اللبنانية والأسترالية او على نطاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص.


مؤتمر المسؤولية الاجتماعية المستدامة

أكد رئيس الغرفة توفيق دبوسي أن طرابلس الكبرى هي أغنى مدينة على المستوى اللبناني والعربي، وأن لدى أبنائها القدرة الكاملة على القيام بالمشاريع الاستثمارية الكبيرة وعلى تنفيذ مبادئ التنمية السامية التي تعتمدها الأمم المتحدة لتقديمها الى اللبنانيين والى شركائنا العرب والدوليين.
كلام دبوسي جاء في كلمة ألقاها ضمن مؤتمر «المسؤولية الإجتماعية المستدامة للشركات في العالم العربي» الذي نظمه إتحاد الغرف العربية بالتعاون مع ClinGroup ومنظمة HOPE MCF بهدف تأهيل المنظمات غير الحكومية لضمان شفافيتها. وعبر دبوسي عن تقديره للمشاركين في هذا المؤتمر الذي يُسجل حضوراً لفاعليات عربية ودولية، عارضا للمبادئ السامية للتنمية المستدامة التي وضعتها هيئة الأمم المتحدة في بداية الألفية، مؤكدا أننا في غرفة لبنان من طرابلس الكبرى نتعاطى مع تلك المبادىء التي نتواصل من خلالها مع الهيئات والمنظمات والجمعيات بالرغم من أن تلك الأهداف هي أممية أي إنسانية إقتصادية وإجتماعية».
وقال دبوسي: «لقد لفتني في مداخلة معالي الأمين العام لإتحاد غرفنا العربية الدكتور خالد حنفي تطرقه الى مسألة المياه وضرورة تطوير الخدمات المتعلقة بها، إلا أن الواجب يقتضي العمل على تطوير مختلف الخدمات التي يجب أن تنعم بها مجتمعاتنا العربية، ولكن التنمية المستدامة من منظارنا المختلف نحن في غرفة لبنان من طرابلس الكبرى لا يمكن أن تنفذ مبادئها السامية إلا من خلال إستثمارات كبيرة تتوفر معها المشاريع الحيوية على كل الصعد والتي تتلازم معها فرص العمل لكل الناس والتي تترافق بدورها مع دورات تدريبية تثقيفية لصقل القدرات والمهارات المطلوبة وتتحقق من خلالها عملية تطوير المجتمع بشكل عام».
وأكد دبوسي أنه لا يمكن أن يتحقق نمو الإقتصاد ويشهد التطورات إلا بوجود إستثمارات تترافق مع ضرورة إشاعة الوعي بأهمية الأهداف الأممية في التنمية المستدامة. وهذا الوعي يجب أن يطال النافذين الكبار قبل الصغار لأننا نلتمس لدى الكبار أخطاء في تفكيرهم لجهة إعتبارهم أن الإنسان يمكنه العيش ألف سنة، ويمكنه بالتالي من حيث خيار ما يسمى الجشع والإكتفاء بإكتناز الأموال عبر توظيفها في المصارف أو وضعها ضمن أرقام سرية، ولكن هذا التصرف لم يحقق لهم الأمن على الإطلاق، وكذلك لم ينالوا حب الناس لهم، لأننا نتطلع الى أن يكون لدينا الحس الإنساني، والحس الإجتماعي، بل الحس الأممي، وعدم الإكتفاء بالحس الوطني على أهميته، لأننا جزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي، وما علينا إلا أن نقدم أفضل وأحسن ما عندنا لهذا المجتمع، لكي تزداد ثقته وإيمانه بأننا حاجة حيوية وماسة له، وأننا حالة إنسانية متجددة تعطي لذاتها أحسن ما لديها وكذلك لمجتمعها وأوطانها وللعروبة والمجتمع الدولي.
وأضاف: «هكذا نرى التنمية المستدامة، وهكذا نرى الثقافة التي يجب أن تنتشر وتعم الفاعلين الكبار قبل الصغار وهذه حقوق مشروعة نتوخى من خلالها النجاح المؤكد للمجتمع، ولكن النجاح الأكبر هو إنسانية الإنسان لأننا أعتدنا أن نرى في الإقتصاد «غولاً» يريد أن يلتهم البشر، ولكن الإقتصاد هو رحمة لهم، وهو الذي يعمل على تحسين ظروف الحياة لدى الناس والخدمات التي يحتاجونها ويحد بالتالي من العنفية والغلو».
ثم جرى حوار حول ريادة الأعمال والمسؤولية الإجتماعية للقطاع الخاص والتكامل بينهما، حيث أضاء الرئيس دبوسي على الدور المتقدم لغرفة طرابلس والشمال وتجربتها النموذجية في الجمع بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي والتي تجلت بتاسيس وإحتضان نادي لرواد الأعمال الشباب في طرابلس بالاستناد الى مبادىء التنمية المستدامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.