طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

مبادرة «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» تشكل محوراً أساسياً في «المنتدى الاقتصادي العربي اليوناني السادس 2017»

رئيس «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي» توفيق دبوسي في المؤتمر

مبادرة توفيق دبوسي رئيس «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي» «طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية» شكلت محوراً أساسياً في اليوم الثاني من أعمال «المنتدى الاقتصادي العربي اليوناني السادس»، حيث إستمع المشاركون إلى دبوسي بحضور هنري حافظ نائب رئيس «الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية» وعضو مجلس إدارة «غرفة طرابلس» وأمين عام «إتحاد الغرف العربية» د. خالد حنفي ورؤساء وأعضاء الغرف العربية ومستثمرين ورجال أعمال يونانيين وعرب، وهو يشرح أهدافها ومراميها، ويشير إلى «ما تختزنه طرابلس من مرافق ومقومات تؤهلها لأن تلعب دوراً كبيراً، خصوصاً أنها باتت حاجة للبنان وللمنطقة العربية وللمجتمع الدولي».

وسجل الرئيس دبوسي «نجاحاً في المداخلة الشاملة التي قدمها، وفي الفيلم الوثائقي الذي تلاها وتحدث بلغات العالم عما تمتلكه طرابلس من إمكانات يمكن الاستفادة منها في عملية النهوض المنتظرة، وأن يشجع كثيراً من المشاركين في «المنتدى السادس» على وضع طرابلس ضمن أهدافهم الاستثمارية، وقد تُرجم ذلك في اللقاءات الثنائية التي عقدها دبوسي مع عدد كبير من رجال الأعمال الذين إطلعوا منه على ماهية هذه المبادرة، وعن سبل الاستثمار في المدينة».

وفي اليوم الثاني كانت كلمة الأمين العام لـ «الغرفة العربية – النمساوية» المهندس مضر خوجة، وتلاه رئيس «مؤسسة التنمية العراقية» محمد الدراجي، والمستشار صالح جلاد.

رئيس «غرفة طرابلس» توفيق دبوسي إعتبر «أن المشاركة هي دليل إيمان بالمسؤولية»، لافتاً الانتباه إلى أن «عدد سكان الأرض نحو 7 مليارات ونصف مليار نسمة، لكن المسؤولين منهم يشكلون نسبة ضئيلة جداً، فكل التقدير لكم، لأن كل شخصية منكم مسؤولة في مكان معين».

أضاف: «قبل عدة أشهر درسنا في غرفة طرابلس موقع المدينة الجغرافي، وواقع المنطقة ككل، ووجدنا أن غرفتنا كانت من أوائل الغرف التي تأسست في المنطقة سنة 1870 بفرمان عثماني، كما وجدنا أن طرابلس كانت عبر التاريخ مدينة إقتصادية وهي جزء لا يتجزأ من العمق العربي والبحر المتوسط، وقد أصبحت بعد المرحلة الصعبة التي عصفت بالمنطقة والعالم، حاجة للبنان وللمحيط العربي وللمجتمع الدولي، ذلك لأن موقعها إستراتيجي وتملك عدة مرافق مثل «المطار» و«المعرض» و«المرفأ» و«المصفاة» التي قال نائب الرئيس العراقي أنه يوجد مشروع لها كونها محورية بالنسبة لنفط العراق، لذلك فإن المدينة لديها كل المقومات لأن تكون «عاصمة لبنان الاقتصادية»، وهكذا نكون قد أنقذنا طرابلس من الظروف الصعبة التي مرت فيها، وأنقذنا إقتصاد لبنان من خلال طرابلس، وكذلك نكون قد أشركنا المجتمع العربي بإستثمارات في طرابلس التي عندما ستُعتمد «عاصمة لبنان الاقتصادية» معنى ذلك بأن الدولة اللبنانية ستقوم بتفعيل مرافقها وتطوير بناها التحتية لتجذب الاستثمارات ولتلعب الدور الذي يجب أن تلعبه وهو أصبح حاجة».

كتيب المبادرة

ثم قدم الرئيس دبوسي كتيب «طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية» إلى كل من: نائب رئيس «إتحاد الغرف العربية» محمد عبده سعيد، رئيس «إتحاد الغرف التجارية الفلسطينية» خليل رزق، رئيس «الغرف التجارية العراقية» جعفر الحمداني، رئيس «إتحاد الغرف التجارية الليبية» محمد الرعيض، أمين عام «الغرفة العربية اليونانية» رشاد مبجر، والأمين العام لـ «الغرفة العربية النمساوية» المهندس مضر خوجة.

الخولي تُكرم وفد لبنان

القائم بأعمال السفارة اللبنانية في اليونان ميرنا الخولي أقامت حفل عشاء على شرف الوفد في مقر السفارة اللبنانية، وكان حفل التكريم مناسبة إطلعت خلالها على «مضامين مبادرة الرئيس دبوسي «طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية»، وما تختزنه من إمكانات ومرافق إقتصادية عامة ومشاريع مؤسسات خاصة متقدمة تجعلها حاجة للبنان والمنطقة العربية والمجتمع الدولي».

ورحبت الخولي بالوفد اللبناني، مؤكدة أنها «إبنة طرابلس التي عاشت وتعلمت فيها»، منوهة بمبادرة الرئيس دبوسي «الذي يبذل جهداً مشكوراً لكي تكون طرابلس حاضرة في كل المحافل»، مشددة على «ضرورة تضافر كل الجهود من أجل النهوض بطرابلس المدينة الرائعة التي ما تزال تحافظ على آثارها وتراثها وعاداتها وتقاليدها وتعايشها الإسلامي – المسيحي الواحد».

الوفد

الوفد اللبناني الإقتصادي ضم نائب رئيس «الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية» وعضو مجلس إدارة «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي» هنري حافظ، أمين عام «الغرفة العربية النمساوية» المهندس مضر خوجة، وأعضاء الوفد: أحمد علم الدين، نهاد حريشية، المهندس د. هاني الناغي، حافظ ديب، يوسف المجذوب، عزام زمار، وليد مشنتف، والصحافي غسان ريفي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.