د. مصطفى الحلوة: «نقف إلى جانب دبوسي في مبادرته

د. مصطفى الحلوة الأمين العام لـ «الإتحاد الفلسفي العربي» قدم مجموعة مؤلفاته لرئيس «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي» توفيق دبوسي الذي نوه «بالجهود العلمية والأدبية، التي يبذلها د. الحلوة، لا سيما إنشداده إلى مدينته طرابلس التي نتقاسم معه الخيارات النهضوية، التي تُفضي إلى تحقيق تطلعات أبنائها في الأمن والأمان والإستقرار والإزدهار، وأن الإقتصاد هو الذي يحتضن الإبداع والإبتكار والمعرفة، وإننا نكبر في شخص الدكتور الحلوة الثقافة الشاملة الراقية التي هي مصدر إعتزاز وإكبار لدى مبادرتنا «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» لهذه الحصيلة الفكرية المرموقة لمواردنا البشرية المتخصصة التي تنتجها عقول ومواهب أبناء طرابلس والشمال».
الحلوة
د. مصطفى الحلوة أعرب عن «جزيل إمتنانه للحفاوة التي أحيط بها من جانب الرئيس دبوسي»، وأن الإنطباعات الإيجابية التي تكونت لديه «لم تكن وليدة هذا اللقاء بقدر ما جاءت تأكيداً لمتابعتي للمسيرة الممتدة للرئيس دبوسي، منذ أن إستلم مقاليد رئاسة «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي»، ويمكنني أن أشير إلى تحول كبير تشهده الغرفة التي باتت مع الرئيس دبوسي واحة للثقافة والفكر بحيث أصبحنا نشهد كل يوم بل وكل أسبوع أنشطة متنوعة تجمع ما بين المعرفة والثقافة والفكر والإقتصاد، وهذا الواقع الجديد في غرفة طرابلس هو فخر لنا جميعاً ومصدر إعجاب للدور الريادي الذي يلعبه وفريق عمله المحيط به وهم المحبون لطرابلس ولتطلعاتها المستقبلية، من هنا نُعلن وقوفنا إلى جانب الرئيس توفيق دبوسي في مبادرته «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» ونخوض معه في هذا الغمار لكي تصل هذه المبادرة إلى نهايتها السعيدة بأن تتم تسميتها وإعتمادها رسمياً من قبل الحكومة اللبنانية».
وختم د. الحلوة لافتاً إلى «أنني قدمت بإعتزاز كبير للرئيس دبوسي كتابي «80 كتاباً في كتاب» وهو مؤلف موسوعي يشغل 1115 صفحة ويتمتع بقدر كبير من الأهمية يعكس النتاج الفكري الطرابلسي والشمالي الذي إتخذ من الفيحاء مسرحاً ومنصة ليعبر إلى كل لبنان وليصب نهاية المطاف في إطار الحراك الفكري العربي المعاصر».