بيان من شركة «باتكو»
صدر عن شركة باتكو البيان التالي:
يهم شركة باتكو، وحرصا منها على تأمين مبدأ الشفافية ومصارحة الرأي العام، إيضاح ما يلي:
إن معاناة أهل مدن إتحاد بلديات الفيحاء في الأشهر الماضية من إنبعاثات الروائح الكريهة الصادرة عن عملية التسبيخ للنفايات العضوية وكل ما ينتج عنها من آثار سلبية، إنما هي معاناة ووجع القيمين على شركة باتكو التي تدير مطمر النفايات الواقع في محاذاة معمل الفرز والتسبيخ الذي بدأ العمل به منذ شهر تموز 2017.
من هذا المنطلق، وللحفاظ على السلامة العامة، تضم شركة باتكو صوتها الى صوت الأهالي بمناشدة كافة القيمين والمسؤولين في الدولة اللبنانية لإيجاد الحل الناجع لمشكلة النفايات في مدينة طرابلس ورفع الأضرار الناتجة عنها.
منذ إستلامها عملية إدارة وتشغيل مطمر النفايات الواقع عند نهر أبو علي من مجلس الإنماء والإعمار، عملت شركة باتكو ضمن حدود صلاحياتها التعاقدية وقدمت أكثر من طاقتها لتجنب وتخفيف الأعباء والآثار البيئية السلبية الناتجة عن متابعة العمل في المطمر حتى تاريخه.
وحيث أنه لم يتوفر إيجاد بديل عن المطمر بغياب الخطة الوطنية المتكاملة لمعالجة النفايات في لبنان، عمل مجلس الإنماء والإعمار وبالتعاون مع اتحاد بلديات الفيحاء على زيادة السعة الإستيعابية للمطمر
وتابعت شركة باتكو أعمالها في إدارته وتشغيله وعملت على وضع كافة خبراتها وطاقاتها بتصرف الإستشاري وإتحاد بلديات الفيحاء ومجلس الإنماء والإعمار ووزارة الداخلية ومجلس الوزراء لإطالة عمر المطمر ومتابعة الأعمال بأصعب الظروف لتجنيب مدينة طرابلس ومدن الإتحاد من الرزوح تحت وطأة تكد س النفايات في الشوارع بالرغم من تحفظاتها على موقع المطمر والآثار السلبية على المحيط البيئي وسكان المدينة والأخطار الناجمة نتيجة الإستمرار بتشغيله.
عليه، إستمر العمل بمطمر النفايات لغاية تاريخه بحكم إستمرارية العمل «بمرفق عام» وذلك، بالرغم من كافة تحذيرات شركة باتكو والاستشاري بضرورة إيجاد الحل البديل ورفع الضرر البيئي.
من ناحية ثانية، تجدر الإشارة إلى أن مشكلة الروائح الحالية الكريهة وكل ما يترتب عنها من آثار سلبية على المنطقة وسكانها لم تكن موضوع مناقشة خلال السنوات المنصرمة نتيجة عدم وجودها، وإنما أصبحت تلقي بثقلها وعوارضها عندما بدأ العمل في معمل الفرز والتسبيخ الملاصق للمطمر إبتداءً من شهر تموز 2017
وإنطلاقا من حسها الوطني بضرورة وقوفها الى جانب القيمين على هذا الملف الدقيق والحساس الذي يمس بجودة حياة وصحة أهلنا في مدن الإتحاد ولاسيما في مدينتي طرابلس والميناء، واصلت شركة باتكو بوضع خبراتها بتصرف القيمين على الملف رافضةً تحميلها أية مسؤولية عن ظاهرة تفشي الروائح الكريهة وكل ما ينتج عنها من عوائق وإذ تعلن وقوفها الى جانب الأهالي حيث كانت قد سبقتهم بمطالبة
المعنيين بإيجاد حل بديل لمعالجة النفايات بطريقة تقنية سليمة وآمنة بأسرع وقت ممكن.
شركة «باتكو»