طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

إيران لن تسمح بأن يكون سلاح «الحزب» تحت وصاية الدولة ولن تسمح بإقامة دولة حقيقية في لبنان

الشيخ حسين مشيمش

«جماعة ولاية الفقيه» الحاكمة في طهران تعتقد بخلفية دينية مذهبية ودستورية، بوجوب تصدير ثورتها إلى دول العالم وتحديداً إلى دول العالم العربي.

باشرت التصدير

وقد باشرت التصدير بواسطة «ميليشيات شيعية من العرب» دربتها وزودتها بالسلاح والمال، لتفكيك بنية كل دولة من دول العالم العربي للسيطرة على قرارها السياسي والأمني.

لحكومات موالية لولاية الفقيه

وهي تعمل على تشكيل حكومات فيها موالية لجماعة «ولاية الفقيه» الحاكمة في طهران.

والثروات

وبالتالي تسعى لوضع يدها على ثروات الشعوب العربية وأسواقها الإستهلاكية.

مسار تدجيني للسيطرة

ولتحديد مسار ثقافي ديني مذهبي جديد لها يساهم مساهمة عظيمة في:

– تدجين شعوب المنطقة،

– واحتوائها،

– لتكون تحت السيطرة بسهولة،

– وتسخيرها في خدمة الشهوة التوسعية في العالم العربي.

قرار الميليشيات بيد طهران

– القرار السياسي للميليشيات الشيعية العربية المسلحة في:

– اليمن،

– والعراق،

– وسوريا،

– والبحرين،

– والكويت،

– ولبنان (حزب الله).

بيد «جماعة ولاية الفقية» المركزية في طهران.

ولن يسمحوا للحزب بالتنازل عن سلاحه للدولة

ولن تسمح الجماعة المركزية:

– لـ «حزب الله» بالتنازل عن سلاحه في لبنان مجاناً ليكون تحت وصاية الدولة اللبنانية وولاية مؤسساتها السياسية والقضائية والعسكرية والأمنية.

– وإقامة دولة حقيقية في لبنان.

– من دون أن يكون لإيران حصة الأسد في كافة مؤسسات الدولة اللبنانية السياسية والقضائية والأمنية والعسكرية والإدارية.

– وأن يدور لبنان في فلك سياسة إيران الخارجية.

– ليواجه خصوم إيران:

– كأميركا

– والسعودية

– ودول الخليج،

– وأوروبا،

– و«جامعة الدول العربية»،

– و«منظمة مؤتمر العالم الإسلامي»،

– و«مجلس الأمن الدولي».

لذا،

لا أعتقد بأن إيران يمكن أن تتنازل عن سلاح «حزب الله» لصالح الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، من دون مؤتمر طائف أو دوحة جديد يمنح «حزب الله» «دستورياً» الهيمنة على الدولة اللبنانية .

*لاجئ سياسي لبناني في فرنسا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.