إبراهيم عوض في «رابطة الجامعيين»:«واقع الصحافة بين الأمس واليوم»

«رابطة الجامعيين في الشمال» إستضافت نائب رئيس «المجلس الوطني للإعلام» الزميل إبراهيم عوض في ندوة بعنوان:
«واقع الصحافة بين الأمس واليوم». وذلك في سياق جدول لسلسلة من الأنشطة الثقافية التي نظمتها «الرابطة» لهذا الموسم.
الحسامي
النشيد الوطني ثم كلمة ترحيب لرئيس الرابطة غسان عبدالرحمن الحسامي وقد أشار إلى «مسؤولية الكلمة وبأنها مقدسة (إذ لا صحافة بلا كلمة).
ففي القرآن الكريم نزلت أول آية «إقرأ»، والإنجيل المقدس يقول: «في البدء كانت الكلمة».
إذاً للكلمة شأن عظيم، فهي قيمة وأمانة كبيرة، فكم من كلمة أفرحت وأخرى أحزنت، وكم من كلمة فرقت وأخرى جمعت، وكم من كلمة أنشدت سلماً وسلاماً وأخرى هللت للفتنة والحروب. من هنا جمالية العمل الصحافي ومسؤوليته، لأن الصحافة هي غذاء الفكر اليومي للإنسان».
عوض
الإعلامي إبراهيم عوض قال: «إن صحافة الأمس وتحديداً المكتوبة كانت براقة لامعة مؤثرة إلى أبعد الحدود بخاصة قبل نشأة محطات التلفزيون».
وتحدث عن سيرته منذ تدرجه لدى مكاتب «الحوادث» لصاحبها الصحافي الشهيد سليم اللوزي.
ثم استعرض «مسار حرية الصحافة التي يتمتع بها لبنان وكيف كان يتطلع العرب إلى هذه الحرية سواء بالكلمة أو بالرسم الكاريكاتوري الذي كان يتصدر الصفحة الأخيرة من الصحف اللبنانية بشيء من الإبداع الفني مجسدا أبرز الأحداث». وتوقف عند «تأثيرات الصحافة على سياسة البلاد»، مستعرضاً أمثلة كثيرة وأحداث منها في تاريخنا المعاصر «كيف دفعت الصحافة إلى استقالة رئيس الحكومة عبدالله اليافي».
ثم أشار كنائب لرئيس «المجلس الوطني للإعلام» إلى «تعديلات جديدة ومهمة أصبحت في أدراج لجنة الإعلام البرلمانية تجعل بعض صلاحياته من إستشارية إلى تنفيذية، بالتالي يصبح سلطة محاسبة فاعلة».
بعد ذلك أجاب عوض على العديد من الأسئلة والمداخلات التي تناولت مسألة الحريات والإعلام في لبنان وما سُجل مؤخراً من مستجدات.