طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

«حي التنك» أو «وادي الزهور» في البداوي: إهمال بلدي وغياب كامل للخدمات

طفلان يلهوان بمياه المجارير

 

«حي التنك»، هو الاسم الذي تشتهر به المنطقة الواقعة خلف «محطة الأكومة» في «البداوي»، وقد إكتسبت المنطقة هذا  الاسم نظراً لوجود مساكن شعبية غالبيتها من التنك (الصفائح المعدنية)

وهي مقامة على أملاك الغير، وتسكنها عائلات فقيرة قَدِمَت إليها من مناطق شمالية عديدة.

غياب الخدمات

وقد إشتكى بعض الأهالي لـ «التمدن» من:

«الاهمال، والغياب الكامل للخدمات، والبنى التحتية،

حيث مستنقعات المياه الآسنة والصرف الصحي تنتشر في أرجاء الحي لعدم وجود شبكة مجارير. مما حول الطرقات إلى ساحات يلهو فيها الأطفال بين الأوساخ.

عدا عن الروائح الكريهة التي تنبعث صيفاً والوحول شتاء.

كما مياه المطار التي تشكل بحيرات تحول دون تنقل السكان من مكان إلى آخر».

باستثناء الحي

وأوضحوا «ان البلدية قامت بتزفيت الطرقات المجاورة للحي وتركت الطرقات التي لم تعرف التزفيت منذ عقود وكذلك الطرقات الترابية».

لأننا لسنا ناخبين

وعن أسباب شكواهم بـ «عدم اهتمام البلدية بالحي» قالوا:

«بما ان نفوسنا ليس في البداوي فنحن لسنا ناخبين في المدينة ولذلك لا أحد يسأل عنا أو يهتم بنا أو حتى يحاول رفع الحرمان عنا».

وقد أطلق على الحي تسمية «وادي الزهور» الا ان «هذه التسمية لم تجدِ نفعاً».

كما قالوا:

«لم تتفتح الزهور في الحي، أي «زهور» الخدمات، وبقيت الأوضاع العشوائية على حالها»!

مناشدة

الأهالي قالوا: «نناشد الدولة اللبنانية والبلدية وكل من عنده حس إنساني:

الاهتمام بالحي وأهله،

فنحن بشر:

نستحق العيش بكرامة،

ومن حق أولادنا أن ينعموا ببئية صحية، بغض النظر عن أي أمر آخر».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.