تحت عنوان: «طرابلس مدينة تستحق الحياة» بلدية طرابلس و«المنطقة التربوية» نظمتا بالتعاون مع المحافظة والجيش إحتفالاً ومسيرة في عيد الاستقلال

بمناسبة الذكرى 74 للإستقلال نظمت بلدية طرابلس و«المنطقة التربوية» إحتفالاً ومسيرة كبرى في ذكرى الاستقلال. بالتعاون مع محافظة لبنان الشمالي والجيش اللبناني. وبمشاركة الجمعيات الكشفية والأهلية وطلاب المدارس الرسمية. أقيم الاحتفال الذي جاء تحت عنوان: «طرابلس مدينة تستحق الحياة» في «معرض رشيد كرامي الدولي».
من الحضور
بحضور نائب رئيس البلدية المهندس خالد الولي، رئيس «لجنة الشباب والرياضة» في بلدية طرابلس د. رياض يمق، رئيسة «المنطقة التربوية في الشمال» نهلا حاماتي نعمة، وأعضاء من المجلس البلدي وشخصيات سياسية ونقابية ورؤساء جمعيات كشفية ورياضية، وطلاب مدارس و«فوج الإطفاء» في «إتحاد بلديات الفيحاء» وقوى الأمن الداخلي.
الوقائع
النشيد الوطني ونشيد طرابلس.
المصري
ثم رحب عريف الاحتفال (مسؤول إتحاد الشباب الوطني ومنسق «ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس) المحامي عبدالناصر المصري بالحضور وقال: «إن عيد الاستقلال يذكرنا بتضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا أغلى ما يملكون من أجل استعادة حرية لبنان واستقلاله وسيادته، وفي نفس الوقت يذكرنا بفشل حكام لبنان في بناء دولة قوية عادلة يشعر فيها كل مواطن بأن كرامته محفوظة وحقوقه مصانه».
حاماتي
رئيسة «المنطقة التربوية» في الشمال نهلا حاماتي قالت: «جئتم بالآلاف أيها الأحباء فلذات الأكباد لكي تحيّوا هذا العرس الوطني الجامع الذي لا يضاهيه أي عرس آخر، فالاستقلال مصدر عزتنا ومرتكز منعتنا وهو اللحمة التي تجمع اللبنانيين، والتشبث به يغدو من أوجب الواجبات فبلد يفقد استقلاله وتغيب حرية قراره هو بلد فاشل».
د. يمق
كلمة الختام، كانت لعضو مجلس بلدية طرابلس رئيس «لجنة الشباب والرياضة» الدكتور رياض يمق الذي رحب بـ«الحضور في هذا الطقس غير المستقر»، وعدد بعض نواحي الحرمان «الذي يلف طرابلس والشمال».
وقال: «في هذه المناسبة الجليلة يسعدني ان أتقدم بأسمى التهنئة وأجل التبريكات لجميع الفئات في لبنان. انها مناسبة الاستقلال وهذا اليوم الوطني بإمتياز نجتمع تحت رايته جميعاً، فلبنان ليس حكراً على أحد، ولبنان لكل طوائفه ومذاهبه ومناطقه وأحزابه ومدنه وقراه».
لتعزيز مسيرة تطوير مدينتنا والإهتمام وبالنشء
أضاف: «لعلي اغتنم هذه المناسبة الوطنية التي تظللنا جميعاً لأعرج على أهم القضايا التي من شأنها تعزيز المسيرة لتطوير مدينتنا طرابلس وأشير في ذلك إلى أهم العوامل التي تخفف من معاناة البلد، ألا وهو الاهتمام الكبير والأساسي بالنشء الجديد جيل المستقبل.
وهنا لا بد من تكاتف الجهود والتعاون في سبيل قيام نهضة تربوية أخلاقية علمية تؤهل طلابنا وشبابنا لتحمّل مسؤولياتهم الوطنية ببذل الجهد والعطاء والإخلاص والإيمان العميق بالله أولاً، وبولائهم لوطنهم دون نزاعات وخلافات، وأقول لكم صراحة اننا جميعاً نحمل مسؤولية كل ما نحن فيه من تراجع اقتصادي، وتنموي، لأننا لم نعد نجتمع على كلمة سواء، والمطلوب الآن، ونحن في هذه المحنة والمرحلة العصيبة، ان نلتقي لهدف أساسي وهو التنمية لبلدنا وتجاوز كل الصعوبات والخلافات».
مسيرة من «المعرض» إلى «ساحة دائرة التربية»
بعد ذلك انطلق المشاركون، تقدمهم الفِرق الموسيقية وحملة الأعلام واللافتات، والجمعيات الكشفية، من باحة المعرض بإتجاه ساحة «عبدالحميد كرامي» (النور).
ثم «تقاطع التل».
«ساحة التل».
البلدية.
«شارع عزمي».
«شارع مار مارون». وصولاً إلى باحة «دائرة التربية» في طرابلس.