طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

«ثانوية الإصلاح الإسلامية»: محاضرة تربوية في الذكرى 74 للإستقلال

مدير الثانوية الاستاذ خالد ميقاتي محاضراً

«ثانوية الإصلاح الإسلامية» نظمت  محاضرة تربوية في «الذكرى الرابعة والسبعين للاستقلال» لطلاب المرحلة الثانوية.

قرآن كريم فكلمة المدير خالد ميقاتي

تلاوة عطرة من القرآن الكريم للأستاذ علاء مرعي.

ثم ألقى المدير العام الأستاذ محمد خالد ميقاتي محاضرة تفاعلية تناول فيها ذكرى الاستقلال، مستذكراً:

«تضحيات المسلمين السُنّة في لبنان في سبيل تحقيقه الذين وضعوا أيديهم بأيدي شركائهم من بقية الطوائف لطرد المحتل الفرنسي الغاصب وتحقيق هذا الإنجاز التاريخي».

مُترحماً على «الشهداء الطرابلسيين الذين سقطوا تحت مجنزرات الدبابات الفرنسية في طرابلس».

إتفاقية «سايكس بيكو» الهدامة

الأستاذ خالد ميقاتي قارن في محاضرته بين:

– حال الأمة اليوم في ظل حكّام ضعاف مرتهنين للخارج،

– وحالها قبل اتفاقية «سايكس – بيكو»  في عزتها ومنعتها، مستعرضاً آثار الاتفاقية «الهدامة على الأمة».

إسلامنا من دعاة الوطنية والدفاع عن الأوطان

وقال: «كثير من المؤسسات التربوية اليوم تحتفل بذكرى الاستقلال، ورددوا النشيد الوطني في الملاعب والقاعات والمسارح، وأقاموا مهرجانات واحتفالات، ولكن يغيب عن أذهان اللبنانيين عامة والمؤسسات الإسلامية خاصة أننا نستطيع ان نقارب هذه المناسبة الوطنية من زاوية إسلامية، فإسلامنا ليس بعيداً عن الوطنية وإنما هو من دعاة الوطنية وحب الأوطان والمحافظة عليها والذود عنها في وجه الظالمين».

تابع: «أجدادنا وأجدادكم بذلوا الدماء والأرواح من أجل طرد المحتل الفرنسي الصليبي من هذه الأراضي، ورجال الاستقلال في لبنان ما كانوا سليم تقلا ومجيد ارسلان وبشارة الخوري فقط، لا بد ان نستذكر الشيخ عبدالحميد كرامي ورياض الصلح وصائب سلام الذين سُجنوا في قلعة راشيا وحصل ما حصل».

الإستقلال الحقيقي يصنعه الشرفاء والعصاميون

المدير العام لـ «ثانوية الإصلاح الإسلامية» الأستاذ خالد ميقاتي ختم محاضرته قائلاً:

«إن الاستقلال الحقيقي والصحيح يصنعه أبناء الوطن الشرفاء والعصاميون وليس مجموعة من الساسة الفاسدين الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم بحفنة من الدراهم».

داعياً الطلاب إلى «التضحية من أجل وطنهم وأمتهم بالرغم من الفساد المستشري وشعور المواطنين بالغبن جراء حقوقهم المهضومة».

مستذكرين قول الشاعر:

بلادي وإن جارت عَليَّ عزيزة

وأهلي وإن ضنوا عَلَيَّ كِرامٌ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.