ملكة الجمال ساندي تابت في الفيحاء

بقلم: سمارة دياب…

لطالما كانت طرابلس عنواناً للجمال، ولطالما كان لقب الملكة تاجاً للجمال اللبناني تضعه صبية  لبنانيةً كل عام، وفي دورة 2016 – 2017 كانت ساندي تابت هي من تربعت على عرش الجمال اللبناني وتُوجت كي تمثل لبنان واللبنانيين خارجاً، وكي تخدم قضايا إنسانية في مختلف أنحاء الوطن، ولقد اختارت قضية التوحد مهمةُ كرّست لها الكثير من الجهد والوقت طوال مدة ولايتها على عرش الجمال.

ولقد قامت «التمدن» بالتعاون مع مجلة «كاتشي» باستضافتها في يوم طرابلسي وشمالي طويل للقيام بجولة سياحية، ولزيارة بلدية طرابلس ومختلف أنحاء الفيحاء والميناء، إضافةُ إلى زيارة مركز الشمال للتوحد.

لدى وصول الملكة، استقبلها رئيس التحرير فواز سنكري في مكتبه، وعرَّفها على أقسام الجريدة والإخراج، إضافةً إلى مكاتب شركة «Impress» للتصميم الغرافيكي والخدمات الطباعية، والذي تديره السيدة نهى نيكرو سنكري، كما عرض لها ما تنفذه دار البلاد للطباعة والإعلام في طرابلس والشمال، كذلك الدور الذي تلعبه جريدة «التمدن» السياسية الاسبوعية على الساحتين الطرابلسية والشمالية منذ خمس  وأربعين سنة حتى اليوم، إضافة الى المجلات والملاحق المتخصصة التي تصدرها.

ولقد قامت أيضاً السيدة كارين نمور صاحبة مجلة «كاتشي»، والتي قامت بتنظيم زيارة الملكة تابت إلى طرابلس والشمال، بالترحيب بالملكة في العاصمة الثانية شارحةً لها تفاصيل الجولة السياحية، والتي ستبدأ بزيارة بلدية طرابلس ورئيسها المهندس أحمد قمر الدين.