أ. خالد الميقاتي: لم يُرسل للعرب فحسب إنما بُعث للناس كافة.. إختتام الإحتفالات الخمسة المُقامة في ذكرى «المولد النبوي الشريف» في «ثانوية الإصلاح الإسلامية»

«ثانوية الإصلاح الإسلامية» إختتمت الإحتفالات التي نظمتها في ذكرى «المولد النبوي الشريف» بإحتفال «المرحلة الدراسية الثانوية».
وكان في طليعة الحضور المشرف العام على الثانوية الشيخ المحامي محمد رشيد الميقاتي والمدير العام إ. خالد الميقاتي وأفراد من الهيئتين الإدارية والتعليمية وطلاب من كل المراحل الدراسية.
– تلاوة عطرة من القرآن الكريم بداية للطالب عبدالهادي كجك من الصف الأول الثانوي – انكليزي.
آية العلي
– ثم ألقت الطالبة آية العلي كلمة الطلاب متحدثة عن «عِظَمِ هذا الدين»، وعن «أنوار النبي محمد صلى الله عليه وسلم وضروة التأسي به والسير على هداه حتى نكون من أصحاب الجنة».
– ثم جرى عرض فيلم من إعداد الطلاب بعنوان «بكل لغات العالم نـحبك يا رسول الله».
الشيخ محمد رشيد الميقاتي
– المشرف العام الشيخ المحامي محمد رشيد الميقاتي شدد في كلمته على «الأخلاق الكريمة التي جاء بها النبي صلى الله علية وسلم ليكمل مكارم الاخلاق».
وقال:
«بأبي أنت وأمي يا سيدي يا حبيبي يا رسول الله، كم قرأنا عن سيرتك الطاهرة وعن مكارم الأخلاق التي قلت فيها:
«إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق».
والتي قال فيها رب العالمين:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.
هل نحن نسير على خطاك يا رسول الله سيراً حثيثاً وصادقاً؟ أم أننا نكتفي بالانتساب إليك ونخالف تعاليمك ومبادئك السامية؟».
«هذه الأمة التي أرادها الله تعالى أن تكون خير أمة أخرجت للناس كيف تكون خير أمة أخرجت للناس؟!
قال: {تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}.
هل نحن اليوم نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونؤمن بالله حق الإيمان؟!».
إ. محمد خالد الميقاتي
المدير العام الأستاذ محمد خالد الميقاتي تحدث في كلمته عن:
«المظاهر الاحتفالية السعيدة التي عمت أرجاء الثانوية من خلال إقامة خمسة احتفالات عَبَّرَ الطلاب فيها عن:
عميق محبتهم ومبايعتهم له كنبي قائد وقدوة،
يسيرون على خطاه،
في التخلق بأخلاقه،
واتباع سنته،
ونصرة دينه».
إ. ميقاتي ركز على «ولادته كخاتم للأنبياء والمرسلين الذي بشرت به التوراة والإنجيل».
«أنه لم يُرسل إلى العرب فحسب وإنما بُعث للناس كافة:
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً}
وبالتالي فالبشرية بأسرها مدعوة إلى التعرف إليه والإيمان به واتباعه لتفوز في الدنيا والآخرة».
– مختتماً كلمته بالحديث «عن أخلاقه العظيمة التي يفتقر الناس إليها في هذا الزمان الذي يعاني من أزمات جسام وفي طليعتها أزمة تردي الأخلاق وانحطاطها التي أدت إلى انتكاسات مدوية في المجتمعات كافة».
فقرات من الإحتفال
– تخللت الاحتفال فقرات إنشادية وعروض مصورة تُعبر عن مناسبة ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومسيرته العطرة.