السفير الفرنسي «برونو فوشيه» في الغرفة: «طرابلس تمتلك كل المواصفات والقدرات لكي تصبح «عاصمة لبنان الإقتصادية»»
رئيس «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي» توفيق دبوسي عرض مع السفير الفرنسي «برونو فوشيه» واقع العلاقات اللبنانية الفرنسية عموماً والتطلعات المستقبلية بتطوير العلاقات من خلال طرابلس.
الوفد الفرنسي
بحضور وفد السفارة الفرنسية المرافق: «باتريك فلوت» المستشار الثاني، «الكسيس تروسيكو» المستشار الثاني، «أوليفيه راي» المدير الإقليمي لـ «الوكالة الفرنسية للتنمية» في كل من لبنان وسوريا، «نور عقل» الملحق الإعلامي والتواصل، المترجمة إيما حلو، «نجمة بن مالك» متدربة في «المعهد الوطني للإدارة» في فرنسا.
و«مارك فنولي» مدير «المعهد الثقافي الفرنسي» في طرابلس.
دبوسي: تعزيز الروابط بين لبنان وفرنسا
الرئيس توفيق دبوسي أكد على:
«أهمية تعزيز الروابط بين لبنان وفرنسا وتمتينها إقتصادياً، لا سيما ان طرابلس باتت رافعة للاقتصاد الوطني ومقصداً لمختلف المشاريع الاستثمارية الكبرى».
«وان لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي:
مبادرة «طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية».
التي هي مشروع إستراتيجي وطني لتحقيق النهوض بلبنان من طرابلس، وترتكز على مواطن القوة من خلال الدور الكبير الذي تلعبه المرافق الإقتصادية العامة الموجودة في طرابلس ولبنان الشمالي».
«فوشيه»: طرابلس عريقة ونساهم بترميم البعض من آثارها
السفير «برونو فوشيه» قال:
«إن وجودي اليوم في طرابلس يعطي دلالة على أهمية المشاعر الكبرى التي تكنها فرنسا تجاه لبنان بكل أراضيه.
وان طرابلس مدينة عريقة ولديها كل المقومات التاريخية.
ونحن نساهم في ترميم بعض معالمها الأثرية.
كما لديها العديد من المراكز العلمية والمؤسسات الثقافية.
وتمتلك روح الإنفتاح على كل بلدان العالم، كما لديها روح الشراكة على نطاق البحر الأبيض المتوسط.
وإذا كانت زيارتي اليوم محددة من حيث الإطار الزمني فإنني أقبل دعوة الرئيس دبوسي لزيارة طرابلس مرة أخرى وألتقي خلالها كل جهاتها الفاعلة وكذلك الفاعليات الشمالية ونبحث بشكل معمق كل المرتكزات التي تساعد على تعميق الروابط بيننا».
المدينة لديها كل المقومات لإعتماد «مبادرة عاصمة إقتصادية»
وأُعرب في هذا السياق عن تقديري لكل الإنجازات التي أشار إليها الرئيس دبوسي لا سيما مبادرته «طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية» وأن المدينة لديها كل المقومات المساعدة على إعتمادية هذه المبادرة التي تشير إلى مواطن القوة الإستراتيجية التي تحتضنها المدينة من مرفأ ومطار ومنطقة إقتصادية خاصة وعدد آخر من المرافق».