مبادرة «طرابلس عاصمة إقتصادية» محور لقاء حواري بين دبوسي وطلاب «اليسوعية» في الشمال

في لقاء حواري تناول فيه توفيق دبوسي رئيس «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي» الأهداف التي أُطلقت من أجلها مبادرة «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» ودور «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي» في تطوير وتحديث الحياة الإقتصادية الوطنية مع طلاب من «مركز الجامعة اليسوعية» في الشمال.
الحضور من الجامعة
بحضور مديرة المركز د. فاديا علم الجميل والهيئة التعلمية في قسمي «إدارة الأعمال» و«الكيمياء البيولوجية».
ومن الغرفة
وليندا سلطان رئيسة «الدائرة التجارية والعلاقات العامة» ود. خالد العمري «مدير مختبرات مراقبة» الجودة في الغرفة.
دبوسي
الرئيس توفيق دبوسي تساءل:
«لماذا لدينا مبادرة تتحدث عن «طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية»؟
وكما تحدثنا عن الإنسان بداية، وعن سقف طموحاته وتطلعاته نتحدث عن المكان أي المدينة أي عن طرابلس ومكانتها الإقتصادية وموقعها الجغرافي الإستراتيجي حيث تقع في شرقي المتوسط مما يعني عملياً أن أهل المتوسط خصوصاً والأوروبيين عموماً هم شركاؤنا ولديهم سلة برامج متقدمة، ونتطلع إلى أن نكون شركاء فعليين معهم لأهميتهم وأن من المهم بالنسبة لنا العمل على تطوير علاقاتنا معهم وهم جيراننا قولاً وعملاً، وتمتلك طرابلس بالتالي مواصفات إستراتيجية لإحتضانها مرافق إقتصادية كبرى».
وبعد حديثه عن لبنان وصيغته التي وُلدت عام 0291 ودوره إنتقل ليتناول في حديثه الإضاءة على دور «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي» في تطوير وتحديث مجتمع الأعمال من خلال سلة مشاريعها وقال إن «غرفة طرابلس» هي «أول غرفة تجارية» على مستوى المنطقة.
إذ تمت ولادتها في «خان الصابون» في طرابلس بموجب فرمان عثماني يعود تاريخه إلى العام 0781».
ثلاثة أفلام وثائقية
وبعد إنتهاء حديث الرئيس دبوسي تم عرض ثلالة أفلام وثائقية حول:
– «تاريخ الغرفة ودورها».
– و«المبادرة ومرتكزاتها».
– وشهادة الأمين العام لـ «إتحاد الغرف العربية» د. خالد حنفي «في الدور النموذجي الذي تمتاز به «غرفة طرابلس» والخصائص التي تمتاز بها مدينة طرابلس ومواطن القوة فيها ودورها المرتقب في المرحلة المقبلة على المستويات اللبنانية والعربية والدولية».
الحوار
ودار حوار بين الرئيس دبوسي والحاضرين حيث أكد على «المنطلقات ورؤية الأمور بواقعية كما هي، وان مبادرة «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» هي إقتصادية إنسانية وطنية إنقاذية عربية دولية، أما محورها الأساسي فهو الإنسان ومشاريعه وتطلعاته وسقف طموحاته».
الشكر لكم وخاصة للمديرة د. فاديا علم الجميل
وختم الرئيس دبوسي: «أود أن اشكركم جميعاً خاصاً بالذكر المديرة د. فاديا علم الجميل على شهادتها فينا وفي مسيرتنا وهذا ينم عن موقف طيب هو مصدر إكبار نثمنه عالياً.
وللهيئة التعليمية والطلاب
كما الشكر للطلاب وللهيئة التعليمية في «مركز اليسوعية» على إهتمامهم بالإزدياد علماً ومعرفة وعليى حضورهم.
ولليندا سلطان
وعلى الدور المثمر الذي قامت به ليندا سلطان رئيسة «الدائرة التجارية والعلاقات العامة» في الغرفة في ترتيب ونجاح هذا اللقاء العلمي المميز».