لأنه في طرابلس… سوق الخضار الجديد: من تأجيل إلى تأجيل!
تمر السنوات تباعاً بانتظار بناء سوق الخضار الجديد في طرابلس (الحسبة)، وتمر السنوات بعد بدء تنفيذ المشروع، ومن تأجيل موعد تسليمه إلى تأجيل جديد… والانتظار سيد الموقف لأنه في طرابلس!
من التسليم في 2016 إلى 2017 فإلى 2018
وبعد ان كان متوقعاً تسليم محلات السوق إلى التجار في نهاية العام 2016، تأجل الموعد إلى منتصف عام 2017، ثم حتى مطلع عام …2018. ولكن؟
في 2017 أوعز الرئيس للإنماء: «القيام باللازم»
في حزيران 2017 زار الرئيس سعد الحريري بعض مرافق المدينة قيد الإنشاء ومنها سوق الخضار، وقد أبلغه نائب نقيب تجار الخضار والفواكه (السابق) الحاج حسين الرفاعي ان هناك العديد من النواقص، فأوعز الحريري لرئيس «مجلس الإنماء والإعمار» المهندس نبيل الجسر القيام بما يلزم (بتكلفة قدرها مليون ونصف المليون دولار)، على ان يتم الإسراع في إنجاز المطلوب.
بطء بالتنفيذ والمداخل لم تُوَسّع
وقد علمت «التمدن» أنه وبالرغم من السنوات والسنوات التي مرت فإن «العمل في إنشاء جسر خاص بالسوق يسير ببطء.
وبدل رفاريف «الفيبرغلاس» التي كانت واردة في دراسة المشروع:
يجري تركيب «رفاريف معدنية» ستكون معرضة للصدأ والاهتراء، خاصة ان السوق يقع بالقرب من شاطىء البحر وحتماً سيتأثر بالعوامل المناخية.
أما بالنسبة لمداخل السوق التي كان مطلوباً توسيعها فلم يحصل شيء من هذا القبيل».
وتوقعت مصادر متابعة «أن لا يتم تسليم السوق للتجار قبل شهر حزيران المقبل (موعد جديد نأمل الإيفاء به) هذا إذا لم تظهر عقبات جديدة، خاصة في ظل:
الغموض المسيطر لجهة علاقة البلدية ودورها الإشرافي والإداري.
أو لجهة آلية وكيفية توزيع المحلات على المستحقين وليس «إلى غير المستحقين».