الدولة الفرنسية تكرم الدكتور محمد سلهب رئيس الجامعة اللبنانية الفرنسية و تمنحه وسام السعفة الأكاديمية برتبة ضابط
بعد تقليده وسام السعفة الأكاديمية من قبل الدولة الفرنسية، أعرب الدكتور محمد سلهب عن أمنيته بإهداء هذا التكريم المميز إلى جمعية الـ AFDES التي أنشأت الجامعة اللبنانية الفرنسية وإلى الجامعة اللبنانية الفرنسية مؤكداً متابعة مسيرة ال ULF في بناء الأجيال التي تقوم بها الجامعة بكل أركانها في مجالات الفكر والتعليم والبحوث والإدارة التي تميزت بها:
« Cette mission, je la poursuivrai avec cette tradition de penseurs, enseignants, chercheurs et administrateurs qui ont fait la marque de notre université… C’est un grand honneur pour moi de recevoir aujourd’hui les Palmes académiques avec le grade d’officier, et en tant qu’officier de cette prestigieuse distinction, je me dois de vous dire que notre combat pour la culture et la formation des jeunes se poursuit ».
الثلاثاء 10 نيسان 2018، السفارة الفرنسية – بيروت
حشد غفير من المدعوين أمّ السفارة الفرنسية للمشاركة بهذه المناسبة الثقافية المميزة والنادره من بينهم الرئيس ميشال سليمان، الوزير أشرف ريفي، السفير الفرنسي برونو فوشيه، المدير الإقليمي للوكالة الفرنكوفونية AUF هرﭬـي سابوران والعديد من رجال الفكر والجامعيين والطلاب والأصدقاء.
في الوقت المحدد إعتلى المنصة الدكتور محمد سلهب و السيد لوسيانو ريسبولي المستشار الثقافي، المدير المساعد Institut de France.
ثم ألقى السيد ريسبولي كلمة عدد فيها مناصب المكرم مشدداً على شهادات الدكتوراه بالفلسفة والحقوق والإبيستمولوجيا التي نالها الدكتور محمد سلهب بتفوق من الجامعات الفرنسية ثم تكلم عن إنجازات المكرم الذي إستطاع تشييد صرحا جامعيا إمتد إلى عدة مناطق من دده إلى طرابلس إلى بيروت إلى المتن إلى البقاع ومشيداً بدور جامعة الـ ULF في بناء لبنان المتعدد الواحد دون تمييز بين فئة واخرى بل الإنفتاح على الجميع.
وبعد ذلك تكلّم الدكتور سلهب راوياً المسيرة التي بدأت مع ال AFDES التي أنشأها مع جامعيين فرنسيين همهم نشر العلم والثقافة والتي أدت إلى تشييد الجامعة اللبنانية الفرنسية ULF منوهاً بالثقافة الفرنسية وعالميتها وإنفتاحها على الجميع مشدداً على وحدة التقاليد العلمية من ابيقراط Hippocrate إلى إقليدس Euclide إلى إبن سينا إلى الفارابي إلى إبن رشد إلى الرازي
منهياً كلمته بالتعهد على متابعة المسيرة:
« Tandis que la situation économique et sociale du Liban nécessite un réel sursaut de ces valeurs, je suis convaincu que l’actualité exige un engagement personnel pour mettre en acte une véritable politique d’ouverture pour les jeunes du Liban. Le sens de mon action universitaire, couronné par ces insignes, œuvre dans cette direction. Convaincu que la culture de l’esprit critique permet aux jeunes générations de s’engager tout à la fois professionnellement et comme citoyens de notre monde, avec un sens sociétal et un regard éclairé vis-à-vis de nos problèmes actuels».
وقد تم تقليد الوسام للدكتور سلهب من قبل السيد ريسبولي وسط التصفيق والتهاني كذلك كان هناك كوكتيل بالمناسبة
السعفة الأكاديمية هي وسام مميز تمنحه الدولة الفرنسية إلى المميزين في مجالات التعليم و الثقافة وتضم جوقة حاملي هذا الوسام المميز العديد من الحائزين على جوائز نوبل وغيرها من الجوائز العالمية ويترأس الجوقة رئيس الجمهورية الفرنسية.




