دبوسي يلتقي وفداً إعلامياً يضم مختلف المنابر الإعلامية في بيروت
اللقاء الذي ضم توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي مع مجموعة من الإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية البيروتية، تحول الى ندوة مفتوحة شهدت نقاشاً متعدد الوجوه، رحب خلاله الرئيس دبوسي «بهذه النخبة الإعلامية المميزة معرباً عن سروره بأن يقوم إعلاميو العاصمة بيروت بحضور الأصدقاء الإعلامي عبد الله بارودي والسيد سامر حدارة منسق تيار المستقبل في محافظة عكار، والأستاذة ليندا سلطان رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة في الغرفة، بزيارة لغرفة طرابلس لكي يطلعوا عن كثب على الواقع الحقيقي الذي تتحلى به المدينة، وأن يعملوا بعد تجوالهم فيها على نقل صورتها الحضارية كمدينة للحياة ترفض العنف لانه ظاهرة غير متأصلة بها، وأن جولات العنف الماضية قد طويت صفحتها، ولكن ما يؤسف له أن بعض المنابر الإعلامية تتعمد تشويه الواقع الجميل الذي هي عليه طرابلس ومناطق الجوار».
وأكد دبوسي أن «طرابلس تتمتع بعدد لا يستهان به بنقاط القوة وهي غير متوفرة في أية منطقة لبنانية أخرى، مما يعني أنها باتت فعلياً رافعة الإقتصاد الوطني، وكذلك حاجة وطنية وعربية ودولية، وهذا ما يجعلنا نتمسك بالاطروحة القائلة، أن طرابلس هي عاصمة لبنان الإقتصادية».
وما يؤكد على مكانة طرابلس التاريخية والإستراتيجية تابع دبوسي قائلاً: «هو إنكباب المجتمع الدولي بكافة مكوناته على الإهتمام بها إذ ستضلع بدور مستقبلي لافت لجهة إعتبارها منصة لإعادة إعمار بلدان الجوار العربي العراق وسوريا، ولقد تجلى الإهتمام الدولي في الفترة المتأخرة بتطلعات جمهورية الصين الشعبية لأن تستثمر مواطن القوة التي تختزنها طرابلس، بإعتبارها حلقة محورية على طريق الحرير التي رصدت لها دولة الصين ما ينهاز 6 تريليون دولار، وهي المبادرة التي أطلقتها السلطات الصينية، من أجل التاكيد على دور الصين المتقدم على صعيد الحضور الفاعل في العلاقات الإقتصادية الدولية، وان السفير الصيني، حينما زارنا في وقت متأخر، لفتنا الى ان زيارته لطرابلس هي بطلب من حكومة بلاده وانه ينسق في هذه المهمة بتفاهم مطلق مع دولة الرئيس سعد الحريري، وأن الإهتمام بطرابلس هو إهتمام مشترك بين السلطات اللبنانية والصينية».