طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

ريا المحمود حلاب: الرسم على الثياب آخر موضة

ريا المحمود حلاب فنانة تشكيلية وعضو في نقابة الفنانين التشكيليين، حائزة على دبلوم دراسات عليا في الرسم والتصوير من كلية الفنون الجميلة – الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية، شاركت في العديد من المعارض الخاصة والمشتركة مع فنانين آخرين، تمتلك معرضاً دائماً «Raya’s Art Gallery» تمارس الرسم منذ طفولتها وهي تربت في عائلة تضم عدداً من الرسامين والعاشقين للفن، علّمت نفسها بنفسها بداية قبل ان تلتحق بالجامعة بعد ان كبر أولادها وتدرس العديد من الفنون.

ريا تقول لـ «التمدن»: «في البداية أقمت «أتولييه» في البيت ثم إنتقلت إلى محل خاص، وبعدها إفتتحت محلاً تطغى عليه صفة «الكاليري» مع انه يضم «أتولييه» حيث أمارس العمل وأبيع إنتاجي ليس بهدف التجارة بل لإحداث حركة ما، حالياً أدرِّس عدداً من الراغبين بتعلم الرسم.

شاركت في العديد من المعارض الخاصة والمشتركة، وارسم على القماش والزجاج والمرايا، وموزاييك رخام لجداريات خارجية وداخلية، وإشتغلت في الموازييك».

وعن فكرة الرسم على الثياب قالت «بدأت الفكرة مع إبنتي التي كانت تطلب مني من وقت إلى آخر، ان أرسم على ثيابها، هذه الفكرة لاقت رواجاً لدى الآخرين، وكما هو معروف فإن الموضة الدارجة هي التطريز على الثياب لكنني إستبدلتها بالرسم. وما أرسمه يكون بناء على رغبة الزبائن وخياراتهم، بالتأكيد آخذ أفكارهم وأضع عليها «ستايلي» الخاص، ونتفق على الشكل والحجم والكلفة، وهذه الرسوم تطال أيضاً فساتين السهرة والـ «تي شيرتات» والحقائب… وفي هذا الوقت ما زلت أمارس الرسم والموزاييك خاصة أنني كنت أميل إلى الديكور».

وأوضحت «أن الرسومات على الثياب لا تتأثر بالغسيل لأنني أتبع تقنيات خاصة ومواد مثبتة تختلف بين نوعية قماش وأخرى. وهذه الطريقة تختلف عن طبع الرسومات الجاهز. كما ان أية رسمة تكون فريدة لكل قطعة عل حدة. وهذه الفكرة أتاحت لأصحاب الثياب القديمة تغيير الشكل وتحويلها إلى موديلات جديدة وملفتة».

وقالت: «رسوماتي وديكوراتي موجودة على كل ما يحتويه منزلي، فأنا أحب الفن واحترفته بكل أنواعه».

وبالنسبة لتكاليف الرسم على الثياب قالت: «الأسعار تختلف بحسب نوعية القماش وحجم الرسومات وأشكالها وما تحتاجه من وقت وثمن ومواد، لكن بالإجمال ليست مرتفعة لأن الهدف الأساس هو ان يستفيد الشخص من قطعة الثياب إن كانت قديمة أو بسيطة أو «منزوعة» وتصبح جميلة ومميزة دون تكاليف كبيرة، خاصة ان الوضع المعيشي صعب».

وأكدت «ان الإقبال على هذه الفكرة جيد ومن مختلف الأعمار وهذا الأمر يعود إلى ذوق الشخص وإنفتاحه».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.