أكبر أحلامه الوصول للإستغلال… ويكاد يصاب بالجنون لفشله المبين
يتحدثون عن «شخص» يحاول جاهداً:
– بث الفرقة والفتنة بين أعضاء المجلس البلدي.
– يسعى لإستقالتهم علّه بذلك يصل إلى مبتغاه.
– تاريخه يدل عليه ولا داعي لنشير إليه ليعرفه الناس.
لا نصدق ما يقال
– هذا ما وصلنا ونحن في الواقع لا نصدق أن هناك من لديه مثل هذه النوايا…
– أما من يشيرون إليه فإننا نرفض إشارتهم فالرجل المستهدف سمعته عظيمة وتصرفاته أعظم فكلها هدوء وحكمة وحسن تصرف وأمانة مطلقة.
بيانات هادفة مجهولة التوقيع معروفة المصدر
– ومن جهة أخرى وفي مجال آخر لا علاقة له بما أوردناه آنفاً، جرى توزيع بيانات في طرابلس مُجَهَّلَة التوقيع معروفة المصدر.
البيان الأول
– وقد جاءت في ختام البيان الأول الدعوة التالية لأعضاء المجلس البلدي:
– «إستقيلوا أشرف لكم».
– أما عنوان هذا البيان فقد جاء كما يلي وبالحرف:
– «بيان متداول على شبكات التواصل الإجتماعي منذ الأمس دعماً للمحافظ في محاربة الفساد».
والتوقيع وبالحرف: «أشراف – طرابلس منقول»…
ولكن ما هو المقصود من كلمة «منقول»؟!
– ونرى أنه لا علاقة للمحافظ نهرا بهذا البيان لأن إصدار البيانات ليس من شيمه.
البيان الثاني
– البيان الثاني كان عنوانه حرفياً:
– «بلدية طرابلس…. هل سقطت الخطوط الحمراء؟».
– أما التوقيع فهو حرفياً أيضاً:
– «الشرفاء في مدينة طرابلس».
– وما يلفت النظر في البيان محاولة إثارة الفتنة مناطقياً ومجتمعياً بين أبناء المدينة الواحدة بكل أطيافها، ومثالاً على ذلك نذكر فقط ما جاء فيه حول «مستوعبات إشترتها البلدية» وحرفياً أيضاً وأيضاً:
«… لم يوضع إلاّ بعضها (المستوعبات الجديدة) في الشوارع الفخمة كضم وفرز (يقصد كمنطقة الضم والفرز)، فيما تم طلاء مستوعبات قديمة مهترئة في الشوارع القديمة».
لا ندافع عن أحد ولا نتهم أحداً
– إن ما كتبناه ليس هدفه الدفاع عن أحد أو توجيه الإتهام لأحد بل الهدف هو:
– إيقاف السعاة إلى الفتنة عند حدهم.
– حماية طرابلس ومؤسساتها وأموالها من الطامعين بوضع اليد عليها.
– حماية مناطق طرابلس ومجتمعها بكل أطيافه من الأشرار الذين ما فتئوا يسعون إلى «صراع طبقي» و«حرب أحياء ومناطق» لإسقاط المدينة ووحدتها.
– ونُذَكِّر هنا أننا لا نتهم شخصاً بعينه، بل نعالج حالة واضحة النوايا.