طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

محمد سلهب: «نقف إلى جانب النظرة الإستشرافية الإستراتيجية للرئيس دبوسي تجاه طرابلس وكل لبنان

دبوسي مستقبلا سلهب

رئيس «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي» توفيق دبوسي إستقبل رئيس «الجامعة اللبنانية الفرنسية» د. محمد سلهب، وكان بحث في مختلف الصيغ المتقدمة التي تُعزز من مسيرة الشراكة بين المجتمع الأكاديمي وبيئة الأعمال، وكذلك في سبل إيجاد الوسائل التي تشجع على وجود فرص لإندماج الخريجين الجامعيين في أسواق العمل وتلبية متطلباتها».

دبوسي

كما كانت الزيارة مناسبة شرح خلالها الرئيس دبوسي «المرتكزات التي تستند عليها مبادرة «طرابلس عاصمة لبنان الاقتصادية» ومجموعة المشاريع الإستثمارية الكبرى التي هي ليست بحجم وطن وحسب وإنما بحجم منطقة وتتلخص بمشروع توسعة «مرفأ طرابلس» من ميناء المدينة وصولاً حتى «مطار القليعات» على امتداد الشاطىء البحري والذي سيكون بدوره حاضنة لمشاريع متعددة الوظائف وتنسجم مع البيئة البحرية كما يلحظ المشروع دوراً محورياً لـ «مطار القليعات»  .

سلهب

د. محمد سلهب قال: «لا بد لي أن أوجه تحية مميزة للنظرة الإستشرافية التي يمتلكها رئيس «غرفة طرابلس ولبنان الشمالي» توفيق دبوسي تجاه طرابلس ومنها بإتجاه كل لبنان».

* نظرة استشرافية جريئة

«يمكنني أن أشير إلى أن نظرته الإستشرافية تلك تشمل منطقتنا المجاورة بكاملها، وهي نظرة جرئية بكل المعايير والمقاييس لا سيما أنها تتطلع إلى بناء شراكات دولية نجدها في زيارات ولقاءات الديبلوماسيين من سفراء الصين والولايات المتحدة وبلدان «الإتحاد الأوروبي»».

وصائبة

وأضاف: «هي نظرة صائبة تجعل من لبنان عاصمة الشرق الأوسط كما كان في الماضي وكما نريده في المرحلة الراهنة والمستقبل الواعد، وأراها أساسية بل هي صحيحة للنهوض بإقتصاد لبنان وتخدمه من طرابلس الكبرى كما يسميها الرئيس دبوسي، وهي نظرة تدرك الحجم الصحيح لطرابلس من حيث الموقع والمكانة لتصبح «عاصمة لبنان الاقتصادية»،  وهي مخزون لطاقة متجددة تلاحق المشاريع الاستثمارية الكبرى».

إلى جانب دبوسي

وختم: «أمام كافة تلك الأنشطة وتلك المبادرات وعرفانا بالهمة العالية التي يتصف بها الرئيس دبوسي لا بد لنا من الوقوف إلى جانبه في كل مشاريعه لتلبية ما تحتاجه طرابلس بعدما أصبحت بدورها حاجة لبنانية وعربية ودولية، وندعم تطلعاته لتلعب طرابلس الدور الذي يرسمه لها ونحن بتصرفه».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.