دبوسي يقدم إلى وزيرة الداخلية مشروع مركز معاينة وتسجيل السيارات والآليات بديلاً عن «مركز العيرونية»
رئيس «غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال» توفيق دبوسي زار وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحفار الحسن، على رأس وفد ضم:
نائب الرئيس إبراهيم فوز، أمين المال بسام رحولي والأعضاء: محمود جباضو، مجيد شماس، وأنطوان مرعب.
وقد جرى بحث مختلف الملفات الطرابلسية والشمالية والوطنية.
لقاء مع «التمدن»
الرئيس دبوسي تحدث إلى «التمدن» عما طُرح خلال اللقاء مع وزيرة الداخلية وخاصة مشروع نقل «مركز المعاينة الميكانيكية» من «العيرونية» إلى «الحريشة»، وقال:
وضع دائرة السيارات الحالي في العيرونية
«دائرة تسجيل ومعاينة السيارات في العيرونية الواقعة ما بين القبة وقضاء الضنية لم تعد قادرة على استيعاب وتأدية كافة الخدمات اللازمة بطريقة تحفظ كرامة الناس وحقوقهم، لدرجة ان السائقين يضطرون للوقوف في صفوف طويلة جداً، والبعض يضطر للمبيت في سيارته أو التواجد منذ ساعات الفجر، من أجل حجز دور للقيام بالمعاينة أو تسجيل سياراتهم، عدا عن زحمة السير الخانقة في تلك المنطقة التي تُعتبر همزة وصل بين أقضية طرابلس وزغرتا والمنية – الضنية».
الحل: مركز جديد
أضاف: «أمام هذا الواقع وجدنا ضرورة إيجاد حلّ لهذه المسألة، لكن هل الحل يكون بالطلب من الجهات الرسمية المعنية إقامة مركز جديد، أم تأمين مركز مع إعداد دراسة متكاملة؟
الموقع الأنسب المنطقة بين طرابلس وشكا
درسنا الخيارات لناحية الموقع الجغرافي الذي يخدم أكبر عدد من أصحاب السيارات والآليات والذي يكون الوصول إليه سهلاً، فوجدنا ان المنطقة الممتدة بين طرابلس وشكا، على الأوتستراد الرئيسي بين طرابلس – بيروت، هي الخيار الأمثل.
عقار لآل طالب في الحريشة
وجدنا عقاراً لعائلة طالب (من أميون – الكورة)، وبعد الاجتماع بهم فوضوا المهندس يعقوب طالب بعقد اتفاق مع «غرفة طرابلس»، وتم الاتفاق على تقديم العقار بدون مقابل لمدة سنتين بعد البناء عليه».
أعددنا ملفاً وسلمناه للوزيرة
وتابع دبوسي: «أعددنا ملفاً كاملاً قدمناه إلى وزيرة الداخلية ريا حفار الحسن خلال زيارتها مؤخراً.
العقار تبلغ مساحته 31500 متر مربع،
واجهته على الأوتستراد 287 متراً،
بامكان مركز المعاينة إذا ما أنشىء على هذا العقار ان يخدم أصحاب السيارات والآليات من المناطق الممتدة من أقاصي عكار حتى مدينة جونية.
وقد أبدت وزيرة الداخلية إعجاباً كبيراً بالمشروع على ان تجري دراسته».
قضية حصر معاينات في الدكوانة
وأوضح دبوسي «أننا بحثنا مع الوزيرة الحسن مسألة حصرية معاينة وتسجيل سيارات النقل والرخص الخاصة بها في مركز الدكوانة، وطالبنا بأن تكون كافة المراكز المعتمدة في المناطق صالحة لاستقبال هذه السيارات.
طرح «نمر عمومية» جديدة
وتطرقنا إلى كيفية طرح عدد من (النمر) الأرقام العمومية الخاصة بالشاحنات في السوق، كي يتمكن الراغبون من شرائها، وللحؤول دون المخالفات. وأن تُعطى كافة المراكز حق تبديل الأرقام الحمراء العادية بالأرقام الجديدة المعتمدة».
تنظيم المدينة يجلب إستثمارات وبالتالي فرص عمل
رئيس «غرفة التجارة والصناعة» توفيق دبوسي قال أنه تم «التطرق لمسألة كيف تكون طرابلس:
مدينة منظمة،
نظيفة،
مرتبة،
خاصة ان لوزارة الداخلية دوراً كبيراً في هذا المجال، واتفقنا على الاجتماع بعد عيد الفطر لمتابعة الموضوع.
واعتقد ان تنظيم المدينة يُفيد المخالف قبل غيره، إذ ان امكانيات المخالف تكون متواضعة، ويظن ان ارتكابه مخالفة يدر له مالاً (مواقف السيارات، البسطات…). فعندما ننظم المدينة نستطيع جذب استثمارات جديدة تخلق فرص عمل تطال حتى المخالفين».
وتوضيحاً لما نشر عن تقديم الغرفة مركز المعاينة إلى وزارة الداخلية قال دبوسي:
«عائلة طالب قدمت العقار إلى الغرفة لمدة سنتين دون مقابل، والغرفة، بدورها، قدمته إلى وزارة الداخلية.
أما بالنسبة للمنشآت على هذا العقار فهناك أكثر من طريقة، منها تلزيمه للقطاع الخاص، أو إدارته من قبل الوزارة،
وهناك العديد من الجهات المانحة التي يمكنها تقديم التمويل اللازم».
وأوضح «أن العقد بين الغرفة وأصحاب العقار يتضمن تحديد قيمة بدل الاستئجار، بعد السنتين – منذ الآن – وهو مبلغ جاذب وشبه رمزي».