طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

«أبو الفقراء»: محطة رمضانية في «دار اليتيمة الإسلامية»

نضال عبد الهادي مع طفلات الدار

يحرص نضال عبدالهادي الشهير بلقب «أبو الفقراء» على مشاركة الأطفال الأيتام والمسنين والعجزة، فرحتهم في مختلف المناسبات، وخاصة الدينية منها، بالرغم من قدراته المادية البسيطة،

إنه صاحب بسطة متواضعة فوق «نهر أبي علي»، هذه البسطة التي لم يعد مردودها يُسمن أو يُغني من جوع، أو يكفي لتلبية متطلبات أبسط مقومات الحياة ومع هذا وجد طريقاً يتابع بواسطتها زرع الفرح حيث يمكنه ذلك.

«أبو الفقراء» الذي حط رحاله في العديد من المراكز والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية، كانت أولى محطاته هذه السنة في «شهر رمضان المبارك» في «دار اليتيمة الإسلامية» بطرابلس، حيث أقام إفطاراً رمضانياً لمائة طفلة من «الدار» ترافقت معه حفلة فنية وتوزيع الحلوى.

ولما سألت «التمدن» «أبو الفقراء» عن هذا الإفطار الرمضاني أكد بداية على «الاستمرار في هذا العمل الإنساني، بالرغم من الحياة الصعبة وتعثر الأشغال،

ولأنني أعشق فعل الخير خاصة في شهر الخير،

وكما في مناسبات سابقة، فإن تكاليف الإفطار جاءت من بيعي كمية من عبوات المشروبات الغازية المعدنية الفارغة والتي جمعتها من المطاعم بطرابلس على مدار شهرين».

وختم حديثه إلى «التمدن» بالقول:

«إننا نقتدي بنهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو القائل:

– «الخير فييّ وفي أمتي إلى يوم القيامة».

– وكل ما أبتغيه مرضاة الله عز وجل».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.