«غرفة التجارة والصناعة والزراعة في رابلس»: المختبر الوطني الكبير الذي جمع الخيال الواقعي والإدارة الجادة وفريق العمل المتكامل

ثمة تجربة مميزة تتحقق في «غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال»، وهي وحدت عناصر متعددة مهمة لكل عمل ابداعي تطوري رائد،
فقد جمعت:
1- الخيال الواقعي،
2- والإدارة الجادة،
3- وفريق العمل التنفيذي المتكامل،
4- والقدرة على التعبير والتوصيل والإعلام.
الخيال الواقعي
أما الخيال الواقعي، فهو أن لا تقف المؤسسة الحديثة عند حدود التعامل مع الواقع القائم ومعالجة الاشكالات التي تحدث لتسيير الأعمال على ما هو ممكن… بل تسعى قيادة المؤسسة إلى ان تتصور أفقاً للمستقبل أوسع مساحة وأرقى عطاء، في إطار أهداف المؤسسة ودورها الوظيفي.
الإدارة الجادة
وان تكون هذه التصورات التي تتوالد في إطار الخيال هي واقعية وقابلة للتنفيذ…
وفي ذات الوقت، ان تكون قيادة المؤسسة مؤهلة، بما تتمتع به من جدية وإرادة متابعة وخلق فريق عمل متماسك، وان تحوّل ما هو في إطار الأفكار والتصورات إلى واقع حي فاعل… تحس به فور مواجهته وتدرك مدى تأثيره الفعلي لمجرد الإطلالة عليه.
هذا ما أحسست به في زيارتي لها
هذا ما أحسست به وما مر بفكري يوم قمت برفقة الصديق فايز سنكري بزيارة رئيس «غرفة التجارة والصناعة في طرابلس» الأستاذ توفيق دبوسي.
تجاوزت مهماتها المباشرة
استطيع ان أقول، وأنا مرتاح في قولي، ان «غرفة التجارة والصناعة في طرابلس» في هذه الأيام تجاوزت مهماتها المباشرة في الرعاية القانونية لمصالح فئة التجار والصناعيين والمزارعين، إلى العناية الفنية لعدد كبير من أعمال هؤلاء جميعاً.
المختبرات الأحدث
فقد تحولت مباني الغرفة – إلى جانب قاعة العرض والندوات – إلى مختبرات فنية تعتمد أحدث الوسائل:
– لمراقبة ومعاينة الانتاج الزراعي والصناعي في الشمال:
– من زيت الزيتون
– إلى مراقبة معايير مصاغات الذهب،
– إلى تأهيل علم طب الأسنان…
تنظيم ودقة
هذا المجهود الكبير يُعلن عن نفسه لكل زائر يمر بقاعات مميزة في دار الغرفة منظمة على أرقى مستوى من التنظيم ودقة المراقبة.
مشاريع من الغرفة للإستثمار الوطني
بالإضافة لهذا الجهد الكبير فإن لدى «غرفة التجارة» مشاريع للاستثمار الوطني الذي يرمي إلى إطلاق أوسع ورشة تطال المرافق الاقتصادية العامة من:
– «مرفأ طرابلس»،
– و«المنطقة الاقتصادية الخاصة»،
– و«مطار رينيه معوض» (مطار القليعات) في عكار.
– وعلى واجهة بحرية طولها 20 كلم من «ميناء طرابلس» إلى القليعات.
أوتوستراد بحري
وكذلك دراسة مشروع أوتوستراد بحري بين بيروت وجونيه بحيث يعالج مشاكل الانتقال من العاصمة بيروت إلى الشمال.
إنها مشاريع تؤسس لنهضة صلبة
هذه المشاريع الطموحة والرائدة، يمكن ان تؤسس لنهضة اقتصادية كبيرة وصلبة في طرابلس والشمال، بحيث تتحول طرابلس بالفعل إلى العاصمة الاقتصادية في لبنان.
عرض لآثار طرابلس في أفلام رقمية
وكذك مشروع عرض فني لآثار طرابلس والشمال في أفلام رقمية يمكن ان تؤسس لنهضة إعلامية هامة تحول الآثار من تصورات وأسماء غامضة إلى حقائق فنية تُقربها من المشاهد وتثير اهتمامه لزيارتها ولرؤيتها الواقعية.
إنجازات ما كانت لتثمر لولا القيادة
ما كانت هذه الانجازات والمشاريع الطموحة لتثمر لو لم تكن قيادة الغرفة، وعلى رأسها الأستاذ توفيق دبوسي، تتمتع بقدرة على التخطيط والتنفيذ وبقدرة إعلامية وتسويقية مميزة….
– فالأستاذ دبوسي…
– الإداري والاقتصادي والنهضوي…
– والقائد الناجح…
– هو إعلامي بالدرجة الأولى.
بورك لطرابلس والشمال والغرفة هذه الإنجازات
– بورك لطرابلس وللشمال وللغرفة إنجازاتها،
ولقيادتها نجاحاتها…
– وكل الدعم الدائم لها من كل من يحب وطنه وبلده…
– ونأمل ان تكون طرابلس في طليعة المدن بما تستحق…
