طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

رأي الناس: برأيك ما أسباب التحرك الشعبي وأهدافه والنتيجة؟

الشعب اللبناني ينتفض ويثور مطالباً بحقوقه، التحرك من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.
ما رأيك بالتحرك الشعبي؟
ما هي أسبابه؟ ما هي أهدافه؟
كيف تتوقع النتيجة؟
أسئلة توجهت بها «التمدن» إلى من التقاهم مندوبها في جولته بين المواطنين… وكانت هذه الإجابات:
تظاهرة سلمية ومطلبية
سلوى المصري (ممرضة) قالت:
«للمرة الأولى يكون التحرك جدياً وإنسانياً ووطنياً، والكل يدعو إلى:
إسقاط النظام
وتخفيض الضرائب
وتحسين الوضع المعيشي،
وتأمين لقمة العيش،
وان يعيش المواطن بكرامة،
أنا أؤيد الاعتصام وهذه التظاهرة وخاصة انها سلمية».
صرخة شعب موجوع
سمر الحلبي (محامية) قالت:
– «هذه التظاهرة هي صرخة تعبير من شعب موجوع ويتألم، من غير المعقول رفع أرقام الموازنة من جيوب الشعب.
– وعلى الذين أخذوا الأموال أن يردوها، ويجب تفعيل مكافحة الفساد، وما يتردد في أجواء الساحات صرخة من كل لبنان، وعلى السياسيين أن يستجيبوا لمطلب الشعب».
ثورة المظلومين
ليندا برغل (ناشطة اجتماعية) قالت:
– «انه تحرك سلمي ثوري وطني جماعي مصدره القلوب… قلوب المحرومين والفقراء والمحتاجين،
– هي ثورة المظلومين، انها ثورة ضد ظلم الرؤساء الثلاثة: رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء، وكل نائب ووزير ينتمي إليهم.
نريد ان نعيش بكرامة،
يلزمنا تحرك – شعبي عسكري – ضد الطائفية والفساد والسرقة،
الشعب «المعتر» لم يعد يحتمل».
الصمود والمواجهة
محمد المرعبي (محامي) قال:
– «أهم ما في التحرك وحدة الشعب اللبناني رغم كل الضغوطات السياسية على المواطنين،
– والشعب اللبناني له مطلب واحد وهو الدفاع عن لقمة العيش،
– أوجاع الشعب متنوعة ومتعددة،
– وأهم ما في الأمر ان الله وهبنا الحياة، ولا أحد يستطيع ان يأخذها منا.
– وكل ما هو مطلوب الصمود والمواجهة. وأهم ما في هذه التظاهرة المشروعة والمحقة هو التنظيم والعمل الدؤوب المبرمج لتحقيق المطالب».
«كلن يعني كلن»
مها المقدم (نقيبة موظفي المصارف سابقاً) قالت:
– «سرقوا البلد ونهبوها وقسَّموها إلى حصص،
– وعندما فلّس البلد توجهوا إلى سرقة الشعب «المعتر» الفقير،
– كل هذه المجموعة من المنتفعين ومن السياسيين لا بد من الخلاص منهم من رأس الهرم إلى أسفله.
– إنهم داء ليس له دواء إلاّ الكي…
– وأريد ان أقول هنا مع الشعب ودون استثناء أحد.«كلن يعني كلن»».
الشعب اللبناني لم يعد يحتمل
سيف الدين الحسامي (ناشط اجتماعي) قال:
«أن نصل متأخرين أفضل من أن لا نصل أبداً،
والشعب اليوم يريد إسقاط النظام. والناس يجتمعون هنا لايصال صوتهم، وليعبروا عن ألمهم ووجعهم المزمن،
وأنا اعتبر الوقفة الشعبية الواحدة في كل المناطق اللبنانية وقفة عز، وأتمنى نجاح هذه التظاهرة لأن الشعب اللبناني لم يعد يحتمل أبداً».
مال الشعب اللبناني
غسان عبده (موظف متقاعد) قال:
– «سرقونا نهبونا جوعونا…
– لم نعد نحتمل…
– لم نعد نستطيع تأمين مطالب أولادنا..
– لم نعد نستطيع دفع ايجار بيوتنا…
– بهدلونا… ونحن هنا اليوم لننتفض ولنعلي صوتنا ونطالب بالحرية.
– فالعوز والحرمان ووعدم العيش بكرامة لم يعد من الممكن قبولها أبداً… أبداً…
السياسيون المنتفعون لا يريدونا ان نرتاح لنبقى نقبل أياديهم الملوثة بالمال الحرام وهو من مال الشعب اللبناني».
سليم النمل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.