هل إغلاق المؤسسات العامة الخدماتية في طرابلس يخدم «الثورة» أم العكس؟!
شهدت مدينة طرابلس حملة لإقفال العديد من المؤسسات العامة الخدماتية في خطوة يعتبرها البعض نوعاً من العصيان المدني. وقد تفاوتت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.
مؤسسات أُغلقت
ومن المؤسسات التي جرى إغلاقها: بلدية طرابلس، بلدية الميناء، السنترال الرئيسي، قاديشا (شركة الكهرباء)، مؤسسة مياه لبنان الشمالي، مطاحن القمح، المالية، المصارف…
والمعروف ان هذه المؤسسات تقدم خدمات يومية للناس لا يمكن الاستغناء عنها أو حتى تحمل توقفها عن العمل نظراً للحاجة الماسة إلى ما تؤديه من خدمات عامة.
من قادوا هذه الخطوة يقولون بأنهم أبقوا «على أجهزة الطوارىء في بعض هذه المؤسسات مفتوحة» ولكن لا يمكن لهذه الأجهزة أن تعمل لأنها تخضع لإدارات المؤسسات بشكل مباشر.
أسئلة
والأسئلة التي تدور في أذهان الكثيرين:
– هل إغلاق المؤسسات العامة الخدماتية يخدم «الثورة» في طرابلس أم العكس؟!
– هل لهذه الخطوة تداعياتها السلبية على الناس؟!
– العصيان المدني هو قمة «الثورة» الشعبية على السلطة، فهل وصلنا إلى هذه المرحلة؟!