طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

رأي الناس: حول «الثورة» في طرابلس (الحلقة الثانية)

– ما رأيك بالتحرك الشعبي؟
– ما هي أسبابه، وما هي أهدافه؟
– كيف تتوقع النتيجة؟
أسئلة توجهت بها «التمدن» إلى من التقاهم مندوبها في جولته، وكانت الإجابات التالية:
رهان أهل الحكم على تعب الناس خطأ كبير
النقيب نعمة محفوض (نقيب المعلمين السابق والمرشح عن طرابلس في الانتخابات الأخيرة) قال:
«هؤلاء الناس نَفًسَهُم طويل، وإذا راهن أهل الحكم على أنهم سوف يتعبون، أو راهنوا على الأمطار والطقس فإن ذلك خطأ كبير، إذ ان كل شخص في الساحات أصبح قائداً وحدد ما يريد ويعرف كل الألاعيب».
شعار الثوار واحد هو الوطن
ندى نجار قالت:
«بما إن «الثورة» بدأت فلا يجب ان تتوقف».
«والأسباب هي الوضع المعيشي الصعب والفساد الذي يعم لبنان، وكما نرى فإن وضع البلد لم يعد محمولاً بسبب الإفلاس».
«أن يثور الشعب أفضل من ان يتحول إلى مخرب للوطن والبلد ويعتدي على ملكية الغير،
أو أن تستغل قوى خارجية فقره وعوزه لتوظيفه لمصالحها الخاصة على حساب الوطن».
أضافت: «هذه فرصة وحدّت جميع اللبنانيين، حيث خلع الجميع جلودهم الحزبية، وأصبح شعارهم واحداً هو الوطن».
«فشل هذه «الثورة» عواقبه تعيدنا إلى وضع أسوأ مما كنا عليه، لذلك يجب العمل على إنجاحها، وعلى إحاطتها بالرعاية حتى لا ينحرف مسارها».
مطالب الشعب وإلا سيقع الهيكل على رؤوس الجميع
المهندس عبدالله جواد قال:
«الاستهتار الكبير بحق الشعب والفساد وهدر أموال الدولة والضرائب غير المدروسة والارتجالية أوصلت الشعب إلى الانفجار، فلا التقارير الدولية ولا تحذيرات «البنك الدولي» ولا نصائح الدول المانحة والصديقة لاقت آذاناً صاغية، إذ بلغت نسبة البطالة في لبنان
أكثر من 35%.
وتراجعت كافة الأعمال خصوصاً قطاع البناء والعقارات حيث تخطى التراجع 30%،
وأذكر هنا عكار عاصمة الحرمان حيث تعدت نسبة البطالة فيها 50%، فيما تراجع قطاع البناء والعقارات إلى 90%، بالإضافة إلى الانتاج الزراعي وغيره.
وعلى الدولة ان تُصغي جيداً إلى مطالب الشعب وتلبي الحد الأدنى من حقوقه، وإلا سيقع الهيكل على الجميع وتكون الدولة والشعب هما الضحية…».
الله سينصر الشعب فالحالة لم تعد تُحتمل
بدور الخولي قالت:
«الحالة لم تعد تُحتمل من فقر وجوع وبطالة والوضع المزري، لذلك فإن «الثورة» مهمة جداً رغم انها أتت متأخرة،
الله معنا وسينصرنا بإذنه لأننا على حق، لذلك أتمنى نجاح «الثورة»».
في الساحة حتى تحقيق المطالب
فاطمة زين الدين قالت:
«الشعب كان يجب ان يثور من زمن بعيد، ولكن أن تأتي متأخراً أفضل من ان لا تأتي أبداً،
كما نرى الناس يموتون على أبواب المستشفيات ولا من يسأل!!
وبلدنا أصبح بلد المحسوبيات، ونحن ما زلنا وسنبقى في الساحات حتى تتحقق مطالبنا».
نرسم مستقبل لبنان
رينه ريما قالت:
«إنها «ثورة» حضارية مبنية على وجع شعب يعاني من أزمات عديدة، ومن سيء إلى أسوأ حتى وصلنا إلى اليأس، ومن بعد اليأس عادة تكون «الثورة».
نحن الآن نرسم مستقبل لبنان لكي لا يهجره أحد من أبنائه، ولتبقى أرزته شامخة أمام كل العالم. ونحن نتأمل أن ننال نتيجة ايجابية».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.