منصة «جنسيتي كرامتي»: باقون في الشارع حتى تحقيق مطالبنا
حملة «جنسيي كرامتي» تخوض معركتها المطلبية منذ سنوات بعيدة وهي لا تترك ميداناً إلاّ وتكون حاضرة فيه، ولا عجب ان تكون مشاركة في «ثورة 17 تشرين الأول».
صباح دلول
في خيمة الحملة في «ساحة النور» إلتقت «التمدن» السيدة صباح دلول فقالت:
«منذ أكثر من 12 سنة ننظم اعتصامات وتحركات سلمية ونناشد المسؤولين ونسمع منهم الكثير من الوعود، وفي مقدمهم الرئيس سعد الحريري الذي تعهد باعطاء الجنسية اللبنانية لأبناء الأم اللبنانية قبل سواها، ولكن هذا لم نره واقعاً».
لبنان الرسمي والجنسية للأثرياء
«لبنان الرسمي لا يعترف بنا كأمهات ويُفضل رجال الأعمال والأثرياء، يعتقدون ان ببيعهم الجنسية اللبنانية لبعض هؤلاء يحققون مصالحهم المستقبلية وهذا خطأ كبير».
حقنا المساوة بين الرجل والمرأة
أضافت: «نشارك في «الثورة» الشعبية التي نعتقد ان باستطاعتها تحصيل حقوقنا المغتصبة.
دستورياً من حقنا المساواة مع الرجال في منح الجنسية لأولادنا، ولكن أي عدل هذا الذي لا يُنصفنا».
مستمرون ولو ترك الآخرون
«في هذه الخيمة نعمل على رفع صوتنا لايصاله إلى الكل وسوف نستمر في تحركاتنا، وإذا ترك المتظاهرون الشارع لن نتركه نحن إلاّ عندما نسترد حقوقنا».
الغالبية الشعبية مع حقنا
صباح دلول أشارت إلى انه:
«يجري في الخيمة نوع من الاستفتاء للآراء الشعبية حول قضيتنا، وحتى الآن تبين ان الغالبية المطلقة مع حقنا».
باسيل… باسيل
وأكدت على ضرورة:
«إبطال ديمغرافية الكراسي والطائفية لأنهما يحولان دون منح الجنسية لأولادنا. وكان الوزير جبران باسيل قد أعلن بوضوح رفضه لحقنا في إعطاء الجنسية اللبنانية لأبناء اللبنانيات المتزوجات من دول الجوار، متجاهلاً أنه يستفيد من لاجئي هذه الدول، إنه مستوى متدنٍ من الأخلاق الوحدوية، لا بل لا وجود للأخلاق – الوحدوية الوطنية – عند من يقول هكذا كلام».
من منحوا الجنسية بمراسيم ضعفي أبناء اللبنانيات
وختمت: «الأرقام تشير إلى أن عدد من حصلوا على الجنسية بمراسيم من رئيس الجمهورية تحت حجج مختلفة يُشكل ضعفي عدد أبناء اللبنانيات المتزوجات من غير اللبنانيين».
«للأسف الشديد لا يعرفنا المسؤولون إلاّ في مواسم الانتخابات.
وإذا كانت النساء يُشكلن نسبة 49.8% من اللبنانيين لماذا لا يعطونا حقوقنا»؟!