رئيس «إتحاد بلديات الفيحاء» عبدالقادر علم الدين إستقال فماذا يقول القانون بعد الإستقالة

أصدر رئيس «إتحاد بلديات الفيحاء» رئيس بلدية الميناء عبدالقادر علم الدين بياناً جاء فيه:
«إن تقديم إستقالتي من رئاسة الاتحاد أتى بعدما إمتنع رئيس بلدية طرابلس عن المشاركة في الاتحاد، وعلّق رئيس بلدية القلمون عضويته فيه، مما يعني ان هذا سيُشكل عقبة أمام عمل الاتحاد وإنتاجيته، وأنا لم اعتد ان أكون رئيساً غير منتج وخصوصاً ان مدينة طرابلس ومدن الاتحاد كلها ليس لديها ترف الوقت للمناكفات السياسية».
ماذا بعد الإستقالة… قانوناً؟
ويبقى السؤال: ماذا بعد إستقالة علم الدين من رئاسة الاتحاد؟
مصدر قانوني أجاب على سؤال «التمدن»:
«تنص المادة 120 من قانون البلديات على «أن مجلس الاتحاد يلتئم بناء لدعوة القائمقام أو المحافظ لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس، ولا يشترك القائمقام أو المحافظ في هذه الانتخابات إن كان متولياً أعمال البلديات».
رمزي نهرا لا يستطيع الحضور إلى مقر المحافظة لإعتصام ضده
أضاف المصدر:
«بعد إستقالة علم الدين، وقبولها حكماً، يتعذر على محافظ الشمال رمزي نهرا الدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس جديد للاتحاد وحضورها لعدم تمكنه من الحضور إلى مقر المحافظة في السرايا بسبب ضغط عدد من المتظاهرين الذين يعتصمون دوماً أمام سرايا طرابلس مطالبين بإقالة رمزي نهرا كمحافظ للشمال».
بلديتا طرابلس والقلمون جمدتا عضويتهما
وأشار المصدر إلى انه «في هذه الحالة يتولى نائب رئيس الاتحاد المسؤولية (رئيس بلدية البداوي حسن غمراوي)، ولكن مجلس الاتحاد سيكون معطلاً نظراً لقرار رئيسي بلديتي طرابلس والقلمون د. رياض يمق وطلال دنكر بعدم المشاركة وبتجميد عضوية البلديتين لحين تصحيح الأوضاع…».