طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

صفوح يكن: الذي يشبه مدينته

ليس الدكتور صفوح يكن عضواً في «الجماعة الإسلامية»، لكنه ليس أيضاً خصماً لها أو بعيداً عنها، وليس يكن عضواً في أي من الأحزاب العقائدية الثورية، لكنه ليس خصماً لها أو بعيداً عنها، وليس يكن منتسباً إلى أي من التيارات والأطر التنظيمية، لكنه منفتح على الجميع…

صفوح يكن في مسلكه السياسي والاجتماعي والثقافي يشبه كثيراً مدينته طرابلس التي لطالما احتضنت الأفكار ذات النزعة التغييرية و«الثورية» بشكل أو بآخر، لكن أحداً لم يستطع إحتواءها، أفسحت في المجال للجميع، وحوَّلت نفسها أرضاً خصبة للحماسة الوطنية لكن أحداً لم يستطع القبض عليها.

طبيب الفقراء

ويقول من عرفوه عضواً ناشطاً في مجلس بلدية طرابلس وطبيباً يشرّع أبواب عيادته وفي المستوصفات الشعبية لمداواة المرضى انه يذكرهم بـ «الحكيم» عبدالمجيد الرافعي، في تعاطيه مع عامة الناس، في قربه منهم وشعوره بمشكلاتهم والتسلح دائماً بصدر رحب وقدرة في نسج الود.

معظم الناس يتوجهون إلى صفوح يكن مباشرة لمشاورته في مختلف القضايا، من المسائل البلدية المختلفة، إلى الشؤون العائلية، إلى السياسية، إلى الصحة، إلى ما هنالك…

ويقولون أن «سرّ» صفوح هو نفسه «سرّ» عبدالمجيد: الطيبة الممزوجة بالعطاء وتقدير ظروف فقراء المدينة خاصة عندما يتعلق الأمر بـ «كشفية» الطبيب والسهر على صحة المريض ومتابعة حاجاته وفي معظم الأحيان «لوجه الله».

الرجل يشبه مدينته

ود. صفوح يكن معروف بدقته في متابعة العمل البلدي، كعضو في المجلس البلدي، على مدار ثلاث دورات متتالية، وكسلطة رقابية تعرف مشكلات المدينة الانمائية والتنموية والخدماتية والاستشفائية وما إلى ذلك.

وفي السياسة يشبه المدينة أيضاً، لجهة نزعته الوطنية وإرادة التغيير التي في داخله، وشعوره ان شيئاً ما يجب ان يتغير، وان الحال التي يعيشها أبناء طرابلس آن أوان تبديلها بأحسن منها…

لذلك هو مرشح للانتخابات النيابية (على لائحة «الكرامة الوطنية»)، ولذلك يُتوقع ان تبادله المدينة الوفاء بالوفاء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.