بين المشنوق ومحمد سلام

دعا وزير الداخلية نهاد المشنوق أهالي بيروت إلى «المحافظة على حق مدينتهم في تقرير مصيرها»، وعدم «تسليم العاصمة إلى من دمّر سوريا والعراق»، ولفت خلال لقاء شعبي في الطريق الجديدة الى إن «ما حصل في 7 أيار 2008 مؤذٍ ومؤلمٌ ورحم الله الشهداء الذين سقطوا في سبيل بيروت وعروبتها، لكن لن يستطع من قام بـ7 أيّار أن يترجم هذا الاعتداء سياسياً في الانتخابات النيابية».
وقال المشنوق: «إذا كان أهل بيروت راغبين في المحافظة على عروبتها وقرارها وعلى كرامة أهلها، لكن قرر بعضهم في 6 أيار أنه لن يصوت لأسباب متعددة، بعضها محق، يكون قد جيّر قرار المدينة إلى المشروع الفارسي».
وأشار إلى أنّنا «يوم الانتخابات معنيون بمصير بيروت وليس بعدد النواب».
رد محمد سلام
من جهته، رد الاعلامي محمد سلام على المشنوق سائلاً:

«من سلّم بيروت للمشروع الفارسي هو من وافق على إعطاء ممثل فارس الثلث المعطل في الدوحة.
من سلّم بيروت وقرارها للمشروع الفارسي هو من شارك ممثلي فارس في حكوماته وضمّن بياناته الوزارية ثلاثية «الجيش-الشعب-المقاومة»…
من سلّم بيروت وقرارها للمشروع الفارسي هو من إنتخب مرشح حزب فارس لرئاسة الجمهورية فيما تياره «متفاهم» مع السلاح الفارسي.
من سلّم بيروت وقرارها للمشروع الفارسي هو من إبتدع قانون إنتخابات لايحترم حق الإنسان في إختيار مرشحيه
من سلّم بيروت وقرارها للمشروع الفارسي هو من يتحالف مع أدوات المشروع الفارسي
أما من من سيمتنع عن الإقتراع في 6 أيار فلن يُسلم المُسلّم لمن إِستلم ممن سلّم … لأن التسليم تم ونرفض أن نكون شهوداً عليه.