د. علي درويش: إلغاء مهرجان «لائحة العزم» في جبل محسن لقطع الطريق على أي مدسوس لا يريد الخير للجبل وطرابلس سوياً

كان من المفترض أن يشهد جبل محسن مهرجانا إنتخابيا للائحة العزم، لكن، وردت معلومات عن إمكانية قيام البعض باستغلال المهرجان للاساءة الى اللائحة وأبناء جبل محسن على حد سواء، ما دفع بالمرشح الدكتور علي درويش بعد التشاور مع الرئيس نجيب ميقاتي الى تأجيل المهرجان.
وعقد الدكتور علي درويش مؤتمرا صحافياً في مطعم «غرين رستو» في جبل محسن قال فيه: «لم نكن يوما في لائحة العزم الا أداة للخير والسلام والعيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد .
ولم تكن رغبة دولة الرئيس نجيب ميقاتي صنع انتصارات وهمية تبنى على إلحاق الأذى بشبابنا وأطفالنا.. وعملا بهذا المبدأ وانطلاقا من حرصنا على أبناء طائفتنا وبعد ورود معلومات مؤكدة عن بعض المندسين الذين لا تهمهم إلا المتاجرة بأبناء طائفتهم لتحقيق مكاسب ذاتية، وتأكيدا مني على أن النصر الحقيقي هو في 6 أيار حيث رغبة الأغلبية الصامتة والتي تطمح إلى بناء مناطقها بالخير والأعمار، تمنيت على دولة الرئيس نجيب ميقاتي إلغاء مهرجان لائحة العزم الذي كان سيقام على أرض جبل محسن المسالم وذلك منعا لأي مدسوس لا يريد الخير لجبل محسن وطرابلس سويا من استغلال ابناء الطائفة لجرها إلى أي أشكال مع أهلنا في طرابلس .
ونشكر كل الذين كانوا يعملون على إنجاح هذا الحفل الضخم .نشكركم على جهودكم ونعدكم بأن النصر الحقيقي هو بانماء منطقتنا وتوظيف أبنائنا وإزالة صفة الإهمال والحرمان عن احيائنا.
وأضاف: عندما قررت الترشح إلى الانتخابات النيابية كنت أضع نصب عيني تمثيل جبل محسن في طرابلس وتمثيل طرابلس في جبل محسن بهدف التأكيد على أن لا شيء يفرقنا لكن يبدو أن البعض لا يمكن أن يعيش ويستمر من دون فتن وسلبية وزكزكات ومحاولات تشويه صورة جبل محسن وطائفتنا، لذلك فإننا لن نجر إلى أي فتنة ولن نرد على كل ما كتب على مواقع التواصل الاجتماعي فكل المناصب والمراكز تبقى اصغر من ان يتعرض أي شخص لاذى، ونحن في لائحة العزم نترشح للدفاع عن الناس والحفاظ على كراماتهم وحل مشاكلهم وطبعا لن نرضى أن يتعرض أي شخص للأذى أو الخطر لأي سبب كان. ونحن نقول لمن حاول الاصطياد في الماء العكر لن تنجحوا فأنا لم الغ المهرجان، فالمهرجان سيقام ولكن في السابع من أيار بعد النصر المبين .
وردا على سؤال قال: لا أتوجه بأي اتهام إلى أي جهة ولكن ثمة أجواء انتشرت على مواقع التواصل عكست سلبية معينة .
ونحن على ثقة بأننا حضرنا لمهرجان من اروع المهرجانات والأول من نوعه في جبل محسن ونحن لسنا ضعفاء ومعركتنا معركة محبة .
وعن استهداف لائحة العزم قال: منذ إعلانها هناك حرب كونية على لائحة العزم، وخصوصا على نيتها استرداد قرار طرابلس وأيضا لانها اللائحة الأقوى باعتراف الجميع، إضافة الى ترشيح علي درويش الذي لا يناسب البعض، ممن لا يروق لهم برنامجنا.
ونحن نحتكم إلى الناس ونشكر احتضانهم والثقة التي يمكننا أن نبني عليها، فالناس تريد أن تعيش بسلام وبغد أفضل بالمعنى الحقيقي لا بالشعارات.
اما رسالتي لأبناء طرابلس وجبل محسن فهي ان نحدد خياراتنا في الانتخابات هذه، وهي مصيرية ولا بد من توجيه خياراتنا بما يخدم مصالحنا والا لا يمكننا بالتالي أن نرفع الغبن لاحقا .
وختم درويش: نحن واثقون بأننا سنحتفل بالنصر في السابع من أيار، واني اوجه التحية إلى الجميع مؤكدا أن الرغبة هي العمل لا مواجهة أي جهة».