المرشح عن المقعد السني في طرابلس د. محمد سلهب: موجة التغيير هائلة وآتية رغم الصعوبات
المرشح عن المقعد السني لطرابلس الدكتور محمد كمال الدين سلهب، رئيس التجمع الدستوري الديمقراطي، حلّ ضيفاً على البرنامج الصباحي – مباشر مع فدى- إذاعة اكسراي اف ام، في حوارٍ أطلق خلاله سلهب المواقف التالية:
– مرحلة الانتخابات مهمة جداً في الحياة الديمقراطية لانها تجبر معظم المرشحين للعودة للشعب لانه هو مصدر السلطات.
– باب التبانة الذي كان اسمه باب الذهب هو اليوم بحالة محزنة، جبل محسن الذي كان يحوي اكثر من 150 مصنعاً في الماضي والمغلقة منذ زمن وراهناً، جعلت المواطن في حالة اقتصادية يرثى لها وكذلك حالة مواطني باقي المناطق بمعظمها تعبة إقتصادياً.
– الأسواق الداخلية تعاني من ركود الحركة الاقتصادية
– المؤسسات الصغيرة التي أغلقت هي التي تلعب الدور الأكبر في الحياة الإقتصادية طرابلسياً وعلينا تفعيلها والمرافق الأساس في المدينة يجب ان تفعل وكذلك مطار القليعات لمنح فرص عمل لا تعد ولا تحصى لأبنائنا في طرابلس والشمال.
– الصندوق السيادي هو الحل الأمثل لأن اختصاصه انماء طرابلس والشمال كي نواجه الوضع الإقتصادي الصعب.
– اقول للذين كانوا في الحكم لمدة 26 سنة وايضاً تسع سنوات! لماذا لم تفعلوا الإقتصاد والإنماء؟ ونراهم اليوم وينادون بتفعيل الإقتصادي طرابلسياً وشمالياً! أقول لهم – صح النوم.
– سؤال بسيط جداً من الذي أوصلنا الى هنا؟ هم من اوصل طرابلس الى حالتها المؤسفة وعلى جميع الصعد.
– نحن بحاجة في طرابلس الى خمسة مراكز للشباب والثقافة لمساعدتهم في إيجاد فرص عمل بجدارة عبر هذه المراكز.
– نحن نريد ونطالب بتفعيل ثقافة المواطنة التي تكون بالمساءلة والمحاسبة.
– هذا القانون الانتخابي قام بتصعيب الامور على التغييريين لأن السياسيين التقليديين يعلمون بأنهم ذاهبون الى خسارة فأرادوا الحد من خسارتهم، فأوجدوا هذا القانون.
– انا سألت مرجعية دينية بموضوع إعطاء الناخب المال وجعله يحلف القسم على انتخاب لائحة معينة فكان جواب المرجعية الدينة بأن الكبيرة تقع على شاري حاجة المواطن الضعيف، وحتى لو حصل القسم، يدخل الأخير الى صندوق الإقتراع وينتخب حسب قناعته وليس عليه اي إثم.
– موجة التغيير هائلة وآتية رغم الصعوبات.
– نحن نريد تسليح جيشنا بمالنا كمواطنين وبإرادتنا الوطنية التي هي الأساس لبناء هذا الوطن.
لا نقبل ان تصبح طرابلس مزبلة للنفايات وللآخرين.
– أحيي الأستاذ علي الأمين على شجاعته الذي هو معارض في الجنوب لحزب الله، وعلي القول بأن ما حصل له هو وسام على صدره وعار على من هاجمه وتعرض له..
– اليوم العمل البلدي في طرابلس غير ناجح لأسباب موضوعية، لأنهم لم يكن لديهم برنامج سياسي واضح وهي برأيي المشكلة الأكبر ربما لأنهم كانوا غير منتظرين الفوز.. والظروف العامة لم تساعد.
– ليس هكذا تعامل طرابلس بظلم واستخفاف وغير مسموح محاولة شراء الضمائر، وسنجبرهم على إحترامها بمواطنيها وبكرامتهم.
– انا على يقين ان ابناء طرابلس والمنية والضنية سينزلون للتصويت،لأنهم يعلمون جيداً بأنهم اذا لم يقترعوا فهو امر خطير جداً لأنهم بذلك سييقومون بإعطاء صوتهم للذين يعملون ضدهم، وليعلم المواطن انه اذا امتنع عن التصويت فإنه بذلك يكون قد أعطى صوته للآخر الذي يعمل لغير صالحه وضده.
قام الدكتور سلهب، بزيارة للمناطق في الميناء وابي سمراء والتبانة والقبة والقلمون والبداوي.
لقاء صباحي في ابي سمراء، ثم لقاء في منزل ال رستم،
لقاء في منزل ال ابراهيم في التبانة.
لقاء لرئيس التجمع الدستوري الديمقراطي الدكتور محمد سلهب في منطقة القبة, في صالون ديما وقد نظمت اللقاء المحامية شافي الخانجي
لقاء في منزل السيد زياد العنقود في منطقة البداوي.
لقاء في مدينة القلمون عند السيد هشام فلو
لقاء في منزل ال الحداد في الميناء.
وشدد سلهب على اهمية اجراء الانتخابات والانتخاب ليصل من يمثل اصواتنا ومن يستحق الى المجلس النيابي.
جال د.سلهب على الاسواق الداخلية في طرابلس، خان الخياطين, بركة الملاحة, سوق النحاسين, سوق الذهب وسوق البازركان حيث استمع الى شكاوى التجار واصحاب المحلات, مؤكداً على اهمية النهوض الاقتصادي للمنطقة وضرورة انشاء صندوق سيادي لطرابلس. ولاقى الدكتور سلهب تأييداً من الاوساط الشعبية, الذين تمنوا له النجاح في معركته الانتخابية.
شارك د.سلهب في نصف ماراتون طرابلس مع قطاع الفكر الشبابي مؤكداً على اهمية التربية الرياضية في بناء الاجيال واعدادها. كما شارك العداء الرياضي في قطاع الفكر الشبابي في التجمع الدستوري الديمقراطي مهند ابو الحسن في الماراتون وحصل على المرتبة الرابعة على ٢١ كلم.
وزار د.سلهب منزل ال بازرباشي في الميناء، مستمعاً الى مطالبهم مؤكدين دعمهم له في مسيرته ومتمنين له النجاح في المعركة الانتخابية. وقام بجولة على المحال في اسواق الميناء الداخلية، مستمعاً الى شكاوى الناس.