طرابلس لبنان - سياسية مستقلة

في لقاء باب الرمل، جبل النار: «ما ضاع حقّ وراءه مطالب»

الأيوبي يلقي كلمته

وجّه الأستاذ علي الأيوبي خلال لقاء لائحة لبنان السيادة في منطقة  باب الرمل رسائل إلى الدولة اللبنانية قال فيها: «إنّنا نطالب الدولة اللبنانية بإنصاف مدينتنا وإعطائها ما هو حقّ لها ولأبنائها، نطالب الدولة اللبنانية أن تنظر إلينا نظرة الأم الحنون، ونظرة الأب العطوف».

وأضاف: «نحن بحاجة إلى مَن يقف معنا وإلى جانبنا، ويساندنا ويساند أبناء مدينتنا المنكوبة على تحقيق أحلامهم، ومَن سوى الدولة يفعل ذلك؟ إنها دولتنا التي يجب أن تكون عادلة دون تمييز بين منطقة وأخرى أو طائفة وأخرى».

وشدّد على أنّ «مدينة طرابلس مدينة محرومة من أبسط حقوقها وأبسط مقومات العيش الحرّ الكريم، ليس خلال السنوات القليلة الماضية وإنما منذ إنشاء دولة لبنان الكبير».

وقال أيضاً: «إنّ هذه المدينة تحتاج إلى القليل القليل ممّا يُعطى للمناطق والطوائف الأخرى، نريد أن نستحصل على حقوقنا المهدورة والمسحوقة، ففي هذا الوطن فساد كبير وهدر كبير وسرقات بالجملة؛ والمسؤولون عن كل هذا هم الفاسدون، المرتشون، الضعفاء والخونة، الذين خانوا الأمانات وأصوات وثقة الشعب الذي أوصلهم إلى سدّة الحكم».

وختم بالقول: «طرابلس محرومة من كل شيء، ونحن نطالب بكل شيء: تفعيل المرافق الاقتصادية والسياحية، مطار القليعات، المرفأ، المصفاة، محطة القطار، ومعرض رشيد كرامي الدولي، ولو تمّ تفعيل كل هذه المرافق لما بقي عاطل واحد عن العمل. وأخيرا، هناك موضوع خطير جداً أريد التحدث به. إنّ طرابلس مدينة للعيش المشترك بامتياز ولا يُزايدنّ أحد علينا بذلك، طرابلس مدينة حافظت على أبنائها المسيحيين الذين نفديهم بأرواحنا ورموش أعيننا ودمائنا وأموالنا وأولادنا، كما نفدي كل الطوائف فيها. ولكن أن تأتي بعض الغرف السوداء، وأنا متأكد بأن الكنيسة بريئة منهم، على تنصير أطفالنا وأولادنا وتغيير أسمائهم من عمر إلى جورج ومحمد إلى حنّا فهذا أمر مرفوض رفضاً قاطعاً ولا نقبل به ولن نسكت عنه. لذلك فإننا نطالب الكنيسة وكل المعنيين أن يكفوا أيدي هؤلاء وتدارك الموضوع قبل فوات الأوان، والسلام عليكم».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.